أعلنت الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، وهي الشركة الرائدة في مجال الإصلاح والبناء البحري في منطقة الخليج العربي، إطلاقها منصة أسري لتخطيط الموارد المؤسساتية وذلك في حفل تدشين رسمي اقيم بمقر الشركة بالحد.
وأشاد العضو المنتدب بالشركة مازن مطر بالجهود الحثيثة لكافة اعضاء الفريق والتي أسهمت بشكل فعال في نجاح المشروع.
ومن خلال المشروع الذي جرى العمل عليه بدءًا من شهر مارس من عام 2021 تم تثبيت أنظمة حوسبة سحابية جديدة للمشاريع الصناعية من شركة (إنفور) للبرمجيات المتعددة على مستوى الشركة لتحقيق التكامل الرقمي بين جميع الدوائر والأقسام بما سيسهم في رفع الإنتاجية وتعزيز جودة العمل ومن ثم ضمان تطبيق افضل الممارسات على الصعيد الصناعي.
وجاءت هذه الخطوة كجزء من مساعي الشركة المستمرة لتحسن كفاءة الأنظمة ورقمنة العمليات وتعزيز امن البيانات من خلال ترحيل البنية التحتية إلى الحوسبة السحابية بما يضمن تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد وتحسين مرونة العمل والذي سيؤدي بالنتيجة إلى رفع مستوى الكفاءة على الصعيدين التشغيلي والإنتاجي فضلاً عن تصحيح التكاليف وزيادة الإيرادات وتمكين اتخاذ القرارات الفعالة التي من شأنها ضمان التحسين المستمر في مستويات الأداء والعمل بصورة أكثر شفافية.
وعلق العضو المنتدب بالشركة: «يعد تنفيذ هذا المشروع جزءاً من استراتيجية الشركة الداعمة لتحقيق الاستدامة ومواصلة الارتقاء بمكانة الشركة إقليمياً وعالمياً من خلال إحراز التقدم الذي يواكب التطور الراهن في حقل تقنية المعلومات حول العالم». وأضاف: «يمثل هذا المشروع المهم نقطة تحول مفصلية في عمل شركة أسري لتحقيق مستقبل مستدام يعتمد على استقدام أحدث النظم الرقمية السحابية الآمنة التي من شأنها تسهيل سير العمليات وأتمتتها».
كما ذكرت سحر عطائي نائب الرئيس التنفيذي رئيس فريق مشروع التحول الرقمي للشركة: «تم من خلال تطبيق انظمة الموارد المؤسساتية إجراء تعديلات رقمية شاملة على كل إجراءات الشركة وعملياتها والتي من المؤمل ان تسهم في تحسين مرونة العمل ورفع مستوى جودة خدمة العملاء الأمر الذي سيؤدي قطعاً إلى تعزيز مكانة أسري كصرح صناعي متخصص يلعب دوراً مهماً في نمو الاقتصاد الوطني البحريني ومسهم رئيسي في نمو القطاع البحري الإقليمي بالمنطقة».
تعد أسري من الشركات السباقة في استقدام البنى التحتية للتكنولوجيا المتطورة والآمنة بالمملكة حيث انضمت إلى قائمة النخبة من الشركات العالمية التي تحولت نحو الأنظمة الرقمية وذلك بما يتماشى مع سياسة الحوسبة السحابية أولاً التي تبنتها حكومة مملكة البحرين والتي تعنى بتحفيز اعتماد التقنيات التكنولوجية المتقدمة والاستثمار في الأنظمة الرقمية الحديثة والذكاء الاصطناعي بما يدعم تعزيز التحول التقني الشامل في شتى ميادين العمل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك