قررت المحكمة الكبرى الجنائية تأجيل قضية متهم أربعيني حرق منزل أهله إلى جلسة 16 أكتوبر، حيث أمرت المحكمة بإحالته إلى العرض على الطب النفسي في الجلسات السابقة، واطلعت المحكمة على التقرير الذي أكد سلامة قواه العقلية ومسؤوليته عن أفعاله.
وقال شقيق المتهم إنه يوم الواقعة تلقى اتصالا هاتفيا من الجيران أخبروه بأن هناك نيرانا تتصاعد من بيت الورثة، فقاموا بالتواصل مع الدفاع المدني، وعليه توجه إلى المنزل الذي أخمدت نيرانه وقت وصوله.
وثبت في تقرير الدفاع المدني أن سبب الحريق بفعل فاعل، وباستجواب المتهم تبين أنه هو من قام بإشعال الحريق في غرفة السلالم، وأنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بإشعال حريق بالمنزل، مفيدا بأنه معتاد على حرق أوراق الخواطر التي يكتبها أمام باب المنزل، وأنه يوم الواقعة طرق عليه باب المنزل من قبل الجيران وأخبروه بوجود الحريق في المنزل، ولكنه لم يكن يرغب في إطفائه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك