أمرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بعرض شاب على الطب النفسي للكشف على قواه العقلية، بعد أن أشعل عمدا حريقا في منزل يقطنه والده وشقيقته أثناء تواجدهما زاعما حرق المنزل بسبب ارتكاب والده وشقيقته أعمال سحر له.
وكانت شقيقة المتهم قدمت بلاغا يفيد بأنها في يوم الواقعة كانت برفقة والدها في صالة الشقة وسمعت أصوات تكسير وصراخ تصدر من غرفة المتهم، وأضافت أن المتهم حضر إليهم وكان يقول لهم إنهم سحروه، فردّ عليه والدها بأنها هلوسات بسبب تعاطيه المواد المخدرة.. مما دفع المتهم إلى المزيد من الغضب وقام بالتلفظ عليهما بألفاظ مسيئة وهددهما بأنه سيحرقهما وسيحرق البيت فوقهما، ثم انصرف إلى غرفته، وبعد نصف ساعة من انصراف المتهم شمت رائحة دخان فتوجهت إلى الممر الذي يؤدي إلى غرفة المتهم، ورأت دخانا كثيفا يخرج من أسفل الغرفة وعليه طلبت من والدها الاتصال بالشرطة.
والد المتهم شهد بمضمون ما شهدت به ابنته، وأضاف انه فور فتح باب غرفة المتهم ارتفعت النيران ثم نزل إلى الأسفل، كما بين أن المنقولات التي احترقت هو من قام بشرائها لتأثيث غرفة المتهم، وثبت من خلال تقرير الدفاع المدني أن الحريق مفتعل.
وجّهت النيابة العامة إلى المتهم أنه في 15 يوليو 2023 أشعل عمدا حريقا في المنقولات المملوكة لوالده، وكان المبنى مسكونا، وكان ذلك بتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، كما أنه رمى المجني عليها «شقيقته» بالألفاظ المبينة في الأوراق والتي تخدش من شرفها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك