العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الخليج الطبي

«البحرين التخصصي» يقيم جلسة تفاعلية توعوية عن سرطان الثدي

الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

أقام‭ ‬مستشفى‭ ‬البحرين‭ ‬التخصصي‭ ‬فعالية‭ ‬توعوية‭ ‬عن‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ (‬paint‭ ‬pink‭) ‬تشجع‭ ‬على‭ ‬الكشف‭ ‬المبكر‭ ‬عن‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ (‬The‭ ‬lounge‭) ‬الجفير‭ ‬لتبين‭ ‬مدى‭ ‬أهمية‭ ‬العامل‭ ‬النفسي‭ ‬في‭ ‬العلاج‭ ‬والشفاء‭ ‬منه‭ ‬وتم‭ ‬تخصيص‭ ‬فقرة‭ ‬لمحاربة‭ ‬السرطان‭ ‬للسيدة‭ ‬منال‭ ‬الصراف‭ ‬التي‭ ‬تحدثت‭ ‬عن‭ ‬تجربتها‭ ‬في‭ ‬الإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬والمراحل‭ ‬التي‭ ‬مرت‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬التعافي‭ ‬من‭ ‬المرض‭.‬

وأشارت‭ ‬الدكتورة‭ ‬نجاح‭ ‬الزياني‭ ‬استشاري‭ ‬الأمراض‭ ‬الباطنية‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مستشفى‭ ‬البحرين‭ ‬التخصصي‭ ‬في‭ ‬كلمتها‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬التوعية‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬قائلة‭ ‬إنه‭ ‬‮«‬أكثر‭ ‬أنواع‭ ‬السرطانات‭ ‬شيوعاً‭ ‬بين‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬حيث‭ ‬تصاب‭ ‬به‭ ‬سيدة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬8‭ ‬سيدات‭ ‬في‭ ‬العالم‭. ‬النسبة‭ ‬تعد‭ ‬عالية‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬وفي‭ ‬البحرين‭ ‬تعتبر‭ ‬مستوى‭ ‬الإصابة‭ ‬في‭ ‬المتوسط‭. ‬حيث‭ ‬يصاب‭ ‬52‭ ‬سيدة‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬نسمة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬ونسبة‭ ‬الإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬في‭ ‬الرجال‭ ‬تشكل‭ ‬1%‭ ‬من‭ ‬الإصابة‭ ‬في‭ ‬النساء‭ ‬أي‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭ ‬لكل‭ ‬100‭ ‬سيدة‮»‬‭. ‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬من‭ ‬السرطانات‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬التغلب‭ ‬عليها‭ ‬بالفحص‭ ‬المبكر‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الفحص‭ ‬الذاتي‭ ‬والكشف‭ ‬الطبي‭ ‬السريري‭ ‬وجهاز‭ ‬الالتراسوند‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬جهاز‭ ‬الماموجرام،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬تقنيات‭ ‬جديدة‭ ‬يتم‭ ‬استخدامها‭ ‬مثل‭ ‬الرنين‭ ‬المغناطيسي‭ ‬للحالات‭ ‬التي‭ ‬يصعب‭ ‬تشخيصها‭ ‬بالطرق‭ ‬العادية‭.‬

ونأمل‭ ‬في‭ ‬مستشفى‭ ‬البحرين‭ ‬التخصصي‭ ‬أن‭ ‬نؤدي‭ ‬دورنا‭ ‬في‭ ‬اكتشاف‭ ‬مرضى‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬مبكرة‭ ‬وأن‭ ‬نقدم‭ ‬خدمة‭ ‬متكاملة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كادر‭ ‬طبي‭ ‬متخصص‭ ‬وطبيبات‭ ‬للأشعة‭ ‬ليكون‭ ‬الفحص‭ ‬مناسب‭ ‬للنساء‭ ‬في‭ ‬مجتمعنا‭ ‬المحافظ،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬جراحين‭ ‬متخصصين‭ ‬وأطباء‭ ‬لعلاج‭ ‬الأورام‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬وجود‭ ‬إصابة‭.‬

ونسعى‭ ‬كذلك‭ ‬إلى‭ ‬تثقيف‭ ‬المجتمع‭ ‬لأهمية‭ ‬الفحص‭ ‬المبكر‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬التاريخ‭ ‬المرضي‭ ‬العائلي‭ ‬بحيث‭ ‬إن‭ ‬العائلة‭ ‬التي‭ ‬تصاب‭ ‬بتغير‭ ‬جيني‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬تفحص‭ ‬في‭ ‬عمر‭ ‬مبكر‭ ‬ويفحص‭ ‬المبيض‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬لأنه‭ ‬قد‭ ‬يصيب‭ ‬الثدي‭ ‬والمبيض‭ ‬معا‭.‬

ومن‭ ‬خلال‭ ‬البحوث‭ ‬التي‭ ‬أجريت‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬بها‭ ‬نسبة‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬إصابات‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬وهي‭ ‬الدولة‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬بعد‭ ‬لبنان‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬عدد‭ ‬الحالات‭ ‬المصابة‭. ‬

وتشكل‭ ‬النسبة‭ ‬في‭ ‬لبنان‭ ‬55‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬نسمة‭ ‬ولذلك‭ ‬نحن‭ ‬الدولة‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬عدد‭ ‬الإصابة‭ ‬بالنسبة‭ ‬للدول‭ ‬العربية‭. ‬

وبينت‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬2005‭ ‬خصصت‭ ‬فحصا‭ ‬دوريا‭ ‬للنساء‭ ‬فوق‭ ‬سن‭ ‬الأربعين‭ ‬ومتوفر‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬الصحية‭ ‬ولكن‭ ‬12‭ ‬‭ ‬15%‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬حالات‭ ‬الإصابة‭ ‬شخصت‭ ‬باستعمال‭ ‬الفحص‭ ‬المبكر‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المراكز‭ ‬وإن‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬يترددن‭ ‬في‭ ‬إجراء‭ ‬الفحص‭ ‬الدوري‭ ‬رغم‭ ‬توافره‭ ‬بسهولة‭. ‬كلي‭ ‬أمل‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬الصحة‭ ‬للجميع‭ ‬وأن‭ ‬الفرد‭ ‬واع‭ ‬لوجود‭ ‬التقنيات‭ ‬المتوفرة‭ ‬في‭ ‬مملكتنا‭ ‬الحبيبة‭.‬

وقد‭ ‬رحب‭ ‬الدكتور‭ ‬قاسم‭ ‬عرداتي‭ ‬العضو‭ ‬المنتدب‭ ‬لمستشفى‭ ‬البحرين‭ ‬التخصصي‭ ‬بالحضور‭ ‬مؤكدا‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬أهمية‭ ‬التوعية‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬وأن‭ ‬الكشف‭ ‬والعلاج‭ ‬المبكر‭ ‬يؤدي‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬الحالات‭ ‬إلى‭ ‬الشفاء‭ ‬التام‭ ‬مبينا‭ ‬أن‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬هو‭ ‬الأكثر‭ ‬انتشاراً‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المملكة‭ ‬وعند‭ ‬النساء‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬التأخير‭ ‬في‭ ‬اكتشافه‭ ‬قد‭ ‬يسبب‭ ‬انتشارا‭ ‬للمرض‭ ‬بنسبة‭ ‬كبيرة‭ ‬ما‭ ‬يصعب‭ ‬علاجه،‭ ‬ويعد‭ ‬الفحص‭ ‬الدوري‭ ‬باستخدام‭ ‬جهاز‭ ‬‮«‬الماموجرام‮»‬‭ ‬هو‭ ‬الفحص‭ ‬الأهم‭ ‬ويتم‭ ‬إجراؤه‭ ‬بعد‭ ‬سن‭ ‬الأربعين‭ ‬ويجرى‭ ‬الكشف‭ ‬الدوري‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحسين‭ ‬نوعية‭ ‬ونتيجة‭ ‬معالجة‭ ‬حالات‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي،‭ ‬وزيادة‭ ‬معدل‭ ‬الشفاء‭.‬

وأكد‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬أن‭ ‬وجود‭ ‬تاريخ‭ ‬عائلي‭ ‬للإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬في‭ ‬الأقارب‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬الإصابة‭ ‬به‭ ‬ويستدعي‭ ‬ذلك‭ ‬خطة‭ ‬تشخيصية‭ ‬وقائية‭. ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تجنبه،‭ ‬ولكن‭ ‬مخاطر‭ ‬الإصابة‭ ‬به‭ ‬يمكن‭ ‬تقليلها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أنشطة‭ ‬وقائية‭ ‬محددة‭ ‬والتي‭ ‬تشمل‭ ‬إحداث‭ ‬التغيرات‭ ‬في‭ ‬نمط‭ ‬الحياة،‭ ‬والنظام‭ ‬الغذائي،‭ ‬وممارسة‭ ‬النشاط‭ ‬البدني،‭ ‬وتجنب‭ ‬السمنة،‭ ‬مع‭ ‬الكشف‭ ‬الدوري‭ ‬كل‭ ‬عام‭. ‬

ونحرص‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬التخصصي‭ ‬على‭ ‬توافر‭ ‬الكادر‭ ‬الطبي‭ ‬المتخصص‭ ‬كاملا‭ ‬لعلاج‭ ‬حالات‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬طبيب‭ ‬الأشعة‭ ‬وأمراض‭ ‬النساء‭ ‬والولادة‭ ‬والجراحة‭ ‬العامة‭ ‬والأورام‭ ‬لتقديم‭ ‬الاستشارات‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬الفحوصات‭ ‬المطلوبة‭ ‬وأخذ‭ ‬الخزعات‭ ‬إذا‭ ‬تطلب‭ ‬الأمر‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا