بادر بيت التمويل الكويتي-البحرين بالتبرع لصالح مركز لندن لجراحة الثدي-البحرين، وذلك دعماً لإجراء الفحوصات والتشخيصات اللازمة لسرطان الثدي للنساء، بما يعزز من ثقافة الوقاية المبكرة والإسهام في تيسير رحلة العلاج على المرضى.
وتسعى المبادرة الطموحة إلى توفير الفحوصات اللازمة للمرضى غير القادرين على تحمل تكلفة العلاج. وسوف تشتمل الاتفاقية على تطوير عيادة متنقلة حيث تسهم في نشر الوعي بسرطان الثدي وتعزير ثقافة الوقاية المبكرة، فضلاً عن حصول جميع حاملي بطاقة بيت التمويل الكويتي-البحرين على خصم 30% على كافة الخدمات المقدمة من المركز.
ويمثل التعاون الممتد بين بيت التمويل الكويتي-البحرين ومركز لندن لجراحة الثدي خطوة مهمة نحو تيسير الحصول على العلاج بأسعار مناسبة ولجميع النساء في مملكة البحرين، بالإضافة إلى دور هذه الشراكة الفعالة في تعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر. وتأتي هذه الحملة في إطار مبادرات المسؤولية الاجتماعية للبنك التي لا تقتصر على تقديم التبرعات المالية فقط. ومن خلال تقديم هذه الخدمات الطبية، فإن بيت التمويل الكويتي-البحرين يؤكد التزامه الراسخ بتحقيق الصحة والرفاهية لأفراد المجتمع.
وفي هذا الصدد، صرّح محمد فهمي حمد، مدير تنفيذي - رئيس العمليات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المؤسسية في بيت التمويل الكويتي-البحرين: «إنه من دواعي سرورنا أن نقدم الدعم لمركز لندن لجراحة الثدي، حيث إن خدمة أفراد المجتمع تعتبر إحدى الركائز الأساسية للبنك. إن شراكتنا تهدف إلى لفت أنظار المجتمع إلى أهمية التوعية بخطورة سرطان الثدي، وتثقيف الجمهور العام وتوعيته، فضلا عن تطوير الأبحاث العلمية ذات الصلة من خلال جمع الأموال اللازمة لتمويل أبحاث السرطان».
من جانبها، قالت الدكتورة سارة الريفي المالك والمدير الطبي لمركز لندن لجراحة الثدي واستشاري جراحة أورام الثدي العاملة في مركز لندن لجراحة الثدي: «يعدّ سرطان الثدي أحد الأمراض الخطيرة التي تشكل مصدر قلق للمرأة، وخاصة أن المملكة تشهد أعلى مستوى من الإصابات بين دول مجلس التعاون الخليجي وتعدّ السادسة على المستوى العالمي. وهنا تزداد أهمية التعاون مع بيت التمويل الكويتي-البحرين، فمن خلال هذا التعاون المشترك لن تقتصر خدماتنا على إجراء الفحوصات وتسهيل العلاج فقط، بل سنسهم أيضًا في زيادة الوعي بسرطان الثدي».
وتماشياً مع مسؤوليته الاجتماعية، يؤكد بيت التمويل الكويتي-البحرين أهمية إجراء الفحوصات الذاتية في سن مبكر. فهذا الإجراء البسيط يمكن أن يسهم بشكل كبير في الكشف عن المرض مبكرًا.
ولهذا، يحرص البنك على دعم هذه المبادرة بهدف تذليل العراقيل والحصول على الرعاية الصحية عالية الجودة لعلاج سرطان الثدي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك