تنطلق اليوم الخميس منافسات الجولة الرابعة من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم بإقامة ثلاث مباريات في وقت واحد عند الساعة السابعة مساء، حيث يلعب قلالي تاسع الترتيب العام برصيد (3 نقاط) مع البديع خامس الترتيب برصيد (5 نقاط) على ملعب نادي النجمة، ويواجه عالي متصدر المسابقة برصيد (7 نقاط) نظيره الاتفاق صاحب المركز السابع برصيد (3 نقاط) على ملعب مدينة حمد، بينما يشهد ملعب النادي الأهلي بالماحوز مواجهة قوية بين المالكية صاحب المركز السادس برصيد (5 نقاط) مع الاتحاد صاحب المركز الرابع برصيد (5 نقاط).
عالي يصطدم بالاتفاق
سيكون عالي أمام اختبار قوي هذه الجولة عندما يواجه فريق الاتفاق بقيادة مدربه حسن السيد عيسى الساعي للتعويض بعد خسارته في الجولة الماضية أمام البديع بهدفين مقابل هدف واحد، وصعوبة مهمة المتصدر هذه المرة تتمثل في ضرورة تعويض نتيجة التعادل التي خرج بها في الجولة السابقة أمام الاتحاد في مواجهة مثيرة انتهت بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف مقابل ثلاثة.
ويعوّل عالي كثيرا في هذه المهمة على مهاجمه البرازيلي بريتو الذي يحسن استغلال الفرص أمام المرمى، ويشكل إضافة قوية بجانب عبدالله البحراني القادم من الأهلي هذا الموسم، وبالتالي فإن اللقاء سيكون مميزا من الناحية الهجومية ولن تغيب عنه الأهداف كما هو المتوقع.
المالكية يواجه الاتحاد
ولن تقل هذه المواجهة أهمية عن سابقتها حيث المالكية والاتحاد يدخلان هذه الجولة وهما قادمان من تعادل في الجولة الثالثة، ويريدان الحصول على النقاط الثلاث التي ستقفز بهما نحو الأمام وبخطوة كبيرة، ومن المنتظر أن نشهد حضورا جماهيريا من الطرفين بناء على معطيات الجولات السابقة التي تواجد فيها جمهور الناديين، وإن لم يكن حضورا بالصورة المتوقعة.
المالكية وقع في فخ التعادل أمام فريق بوري وقبلها تعادل أمام التضامن، ولا يريد هذه المرة الوقوع في نفس الأخطاء، وخاصة أن هناك حالة من الغضب على أداء الفريق في الجولتين الماضيتين، في حين أن الاتحاد الذي كان قريبا من الفوز والانتصار والصدارة بالجولة الأخيرة استقبل هدفا قاتلا أمام عالي واكتفى بنقطة واحدة في تلك المواجهة، ويريد أن يستعيد عافيته بعد فترة التوقيت التي طالت المنافسات لأسبوعين تقريبا.
البديع بحلة جديدة
في ثالث المباريات سيكون فريق البديع بحاجة ماسّة إلى إثبات صحة قراره بالاستغناء عن المدرب الوطني صديق زويد وتعيين المدرب صلاح عبدالجليل الذي جاء بقناعة وتوصية إدارية لاستلام هذه المهمة، رغم أن الفريق لم يتعرض للخسارة في عهد زويد، بل حقق انتصارا مهمّا على حساب الاتفاق في الجولة الماضية، ورفع رصيده إلى 5 نقاط.
الفريق البدعاوي يدرك بأن التغيير قد يكون سلاحا ذو حدين ولذلك فإن اللاعبين مطالبين بالعمل والمثابرة من أمام فريق قلالي الذي يعول على العديد من الأسماء الشابة في صفوفه، ويرغب في تعويض خسارته أمام أم الحصم بالجولة السابقة، وقلالي حاليا يتواجد في المركز التاسع برصيد 3 نقاط، وهذا دون شك ليس طموحا لإدارته وجماهيره.
حسابيا كل المؤشرات تدل على أن فريق البديع بمقدوره واستطاعته تحقيق النقاط الثلاث، ولكن عليه الحذر لأن كل الأمور واردة في كرة القدم، ومسألة الفوز لن تكون بالأمنيات فحسب، بل تتطلب العمل والمثابرة، واستغلال كل الفرص، ونأمل أن نشاهد ثلاث مباريات تليق بالمسابقة ورصيده التهديفي الذي بدأ يرتفع في كل جولة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك