كتبت: زينب إسماعيل
تضامن فنانون بحرينيون مع أهالي غزة، حيث عبروا عن دعمهم من خلال الأعمال الفنية التي اشتغلوا عليها بالتزامن مع القصف الإسرائيلي للقطاع. تخللت الأعمال الفنية الكثير من الدم، فيما اتجهت أعمال أخرى لتأكيد فكرة الأرض وأحقية شعبها.
وعبرت الفنانة زينب السباع عن دعمها لأهالي غزة من خلال عملها «الفكرة»، إذ تحترق في داخل اللوحة الأجساد وتبقى الفكرة صامدة في وجه أي قصف بأي سلاح كان. وذكرت الفنانة معلقة على عملها الفني: «تسقط الأجساد لا الفكرة».
وبقي عمل الفنانة التشكيلية منى المعتز ضمن الجدران أيضا، حيث تحولت لوحتها الفنية إلى جدار تسيل منه الدماء السوداء، لكن في وسط هذا الدمار يبقى قلب حي واحد ينبض بذات لونه الأحمر، في رمزية لاستمرارية الحياة رغم الموت.
أما الفنانة O1- صانعة التحف اليدوية فعبرت عن دعمها بعمل فني تتراص فيه الحجارة فوق بعضها البعض، وذكرت الفنانة: «العمل مستوحى من أرض فلسطين». في إشارة إلى أرضها الحجرية ذات اللون البني وفي تأكيد لأحقية الشعب للأرض. واستغرق تنفيذ العمل عدة أيام.
كما استخدمت الفنانةO1- أيضا الكوب للتعبير عن تضامنها، وكتبت عليه جزءا من قصيدة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش «حاصر حصارك لا مفر». واستخدمت اللون البني في إشارة إلى حجم الدمار في القطاع بسبب القصف الجوي. كما أحاطت مفردة «حاصر» كل جدران الكوب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك