بدأت أمس الخميس في باريس محاكمة النجمة السينمائية الفرنسية إيزابيل أدجاني بتهمتي الاحتيال الضريبي وغسل الأموال، إذ يشتبه في تصريحها عن تبرع حصلت عليه على أنه قرض، واتخاذها محل إقامة وهمياً في البرتغال، وهو ما تنفيه بشدة. وسيطلب وكيلا الدفاع عن أدجاني تأجيل المحاكمة نظراً إلى «عدم تمكنها من ركوب الطائرة» من الولايات المتحدة لإصابتها «بمرض حاد أكده طبيب من نيويورك»، على ما أوضح المحامي لوكالة فرانس برس. وفُتح التحقيق في 2016 مع الممثلة البالغة 68 عاماً بعد الكشف عن فضائح «وثائق بنما» المتعلقة بقضايا تهرّب ضريبي عبر حسابات في الملاذات الضريبية. وورد اسم إيزابيل أدجاني في الوثائق التي كشفها «الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين» باعتبارها صاحبة شركة في جزر العذراء البريطانية. ومع أن التحقيقات لم تُظهر أي جريمة متعلقة بهذه الشركة الخارجية (أوفشور)، كشفت عن شبهات أخرى أدت إلى استدعاء النيابة العامة المالية الوطنية أدجاني إلى المحكمة.
ويُشتبه في أن أدجاني تلقّت تبرعاً بقيمة مليوني يورو من رجل الأعمال السنغالي رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية السنغالية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية مامادو ديانيا ندياي، لكنها موهته تحت غطاء قرض، ما مكّنها من التهرب من رسوم (...) بقيمة 1.2 مليون يورو.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك