العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

ألوان

إسرائيلي ينفجر بوجه مذيعة على الهواء.. والأخيرة: «لن تختار ملابسي!»

الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

مع‭ ‬اتساع‭ ‬منسوب‭ ‬التوتر‭ ‬والقلق‭ ‬جراء‭ ‬الصراع‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الذي‭ ‬انطلقت‭ ‬شرارته‭ ‬في‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬في‭ ‬إسرائيل،‭ ‬ووسط‭ ‬تنامي‭ ‬الاصطفاف‭ ‬الاعلامي‭ ‬أيضاً،‭ ‬فجّر‭ ‬ضيف‭ ‬إسرائيلي‭ ‬جامّ‭ ‬غضبه‭ ‬في‭ ‬مقابلة‭ ‬على‭ ‬الهواء‭.‬

فقد‭ ‬انفجر‭ ‬فريدريك‭ ‬لاندوا‭ ‬أحد‭ ‬أفراد‭ ‬القوات‭ ‬الخاصة‭ ‬للاستخبارات‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬غاضباً‭ ‬بوجه‭ ‬إعلامية‭ ‬هندية‭ ‬كانت‭ ‬تستضيفه‭ ‬في‭ ‬برنامجها،‭ ‬لتسأله‭ ‬عما‭ ‬حدث‭ ‬للمستشفى‭ ‬الأهلي‭ ‬المعمداني‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬كما‭ ‬ذكرت‭ ‬‮«‬العربية‭ ‬نت‮»‬‭. ‬

فترك‭ ‬الضيف‭ ‬السؤال‭ ‬والإجابة‭ ‬والتفت‭ ‬إلى‭ ‬إطلالة‭ ‬المذيعة‭ ‬التي‭ ‬شغلت‭ ‬باله‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يبدو‭ ‬وأثارت‭ ‬غضبه،‭ ‬صارخاً‭ ‬ومتهماً‭ ‬إياها‭ ‬بتعمد‭ ‬ارتداء‭ ‬زي‭ ‬يحمل‭ ‬ألوان‭ ‬العلم‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬منه‭ ‬إلى‭ ‬تعاطفها‭ ‬مع‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭.‬

وأردف‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬يعلم‭ ‬بما‭ ‬سيحدث،‭ ‬لذلك‭ ‬تعمّد‭ ‬ارتداء‭ ‬اللونين‭ ‬الأزرق‭ ‬والأبيض‭ ‬اللذين‭ ‬يتكوّن‭ ‬منهما‭ ‬العلم‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬قائلاً‭: ‬‮«‬رغم‭ ‬ارتدائك‭ ‬لهذه‭ ‬الألوان،‭ ‬سيظلّ‭ ‬الأزرق‭ ‬والأبيض‭ ‬متفوّقين‭ ‬دائمًا‮»‬‭.‬

غير‭ ‬أن‭ ‬المذيعة‭ ‬شريا‭ ‬دونديال‭ ‬ردّت‭ ‬على‭ ‬الضيف،‭ ‬موضحة‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬ترتديه‭ ‬مجرد‭ ‬زي‭ ‬تقليدي‭ ‬مشهور‭ ‬في‭ ‬بلادها،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أنه‭ ‬يعود‭ ‬لجدتها‭ ‬التي‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬اليوم‭ ‬على‭ ‬قيد‭ ‬الحياة‭ ‬لكانت‭ ‬تبلغ‭ ‬105‭ ‬سنوات‭ ‬وهي‭ ‬لا‭ ‬تعلم‭ ‬عن‭ ‬الصراع‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬شيئاً‭.‬

ثم‭ ‬تابعت‭ ‬بأن‭ ‬‮«‬الساري‮»‬‭ ‬لا‭ ‬يعبّر‭ ‬بأي‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬الأشكال‭ ‬عن‭ ‬دعم‭ ‬لأي‭ ‬طرف،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬وخصوصا‭ ‬حادث‭ ‬استهداف‭ ‬المستشفى‭ ‬المعمداني‭ ‬الذي‭ ‬راح‭ ‬ضحيته‭ ‬500‭ ‬شخص‭ ‬‮«‬جريمة‮»‬،‭ ‬وفق‭ ‬قولها‭.‬

فردّ‭ ‬لانداو‭ ‬ناصحا‭ ‬إياها‭ ‬بارتداء‭ ‬ذاك‭ ‬الزي‭ ‬في‭ ‬مناسبات‭ ‬أخرى،‭ ‬فردت‭ ‬عليه‭ ‬غاضبة‭ ‬ومؤكدة‭ ‬أنها‭ ‬لن‭ ‬تسمح‭ ‬له‭ ‬باختيار‭ ‬ملابسها،‭ ‬وأن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬عليه‭ ‬كضيف‭ ‬هو‭ ‬الردّ‭ ‬على‭ ‬أسئلتها‭ ‬كمحاورة‭ ‬لا‭ ‬غير‭.‬

وانتشر‭ ‬الفيديو‭ ‬كالنار‭ ‬في‭ ‬الهشيم‭ ‬على‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬محققا‭ ‬مئات‭ ‬المشاركات‭ ‬والتعليقات‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا