أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد محمد نجيبي أهمية العلاقات الثنائية والاقتصادية المتميزة التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية وكندا، وما تشهده من تطور ونمو في ظل الحرص المتبادل على توطيدها والمضي بها إلى آفاق أشمل. جاء ذلك خلال استقباله سفير البرازيل لدى البحرين أدريانو سيلفا بوتشي، وسفير كندا المعين لدى مملكة البحرين والمقيم في الرياض جان فيليب لينتاو، في بيت التجار.
وأشار نجيبي إلى أن حجم التجارة بين البحرين والبرازيل يصل إلى 2 مليار دولار في عام 2022، معرباً عن حرص القطاع الخاص البحريني على توسيع الشراكات مع نظرائه البرازيليين، منوها إلى أن البرازيل تلعب دوراً اقتصادياً مهماً على الصعيد الاقتصادي عالمياً، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون في القطاعات الواعدة، وحرص «الغرفة» الدائم على التعاون في كل ما من شأنه النهوض بالعلاقات الاستثمارية المشتركة، كما سجل حجم التبادل التجاري بين البحرين وكندا زيادة بنسبة 25% في عام 2022، مؤكداً أن العلاقات الاقتصادية تشهد نمواً مطرداً، وهو انعكاس للعلاقات المتميزة الممتدة بينهما، وبما يحقق الرؤى الاستراتيجية المشتركة والطموحة بين البلدين.
وعبر عن تفاؤله الكبير بالتعاون البحريني مع البرازيل وكندا في القطاعات الواعدة كالطاقة المتجددة والأمن الغذائي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة، وخصوصا أن بيئة الأعمال والاستثمار في البحرين تتميز بالقوانين المرنة، والعمالة الماهرة والمدربة، كما تتميز بتنافسية عالية بخصوص تكلفة ممارسة الأعمال التجارية مقارنة بالمناطق التجارية الأخرى في العالم، وحوافز للمستثمرين الأجانب.
واستعرض نجيبي عدداً من التصورات والمقترحات التي من شأنها المساهمة في رفع معدلات التجارة البينية، منها تبادل الزيارات التجارية وإقامة المعارض والفعاليات الاقتصادية المشتركة للتعريف والترويج للفرص الاستثمار المتاحة.
من جانبه أكد سفير البرازيل لدى البحرين، أدريانو سيلفا بوتشي، اعتزازه بالعلاقات التجارية القوية بين البحرين والبرازيل، لافتاً إلى أن بيئة الأعمال في البرازيل شهدت تطويراً ملحوظاً لقانون الضمان الاجتماعي وتحديث قانون وأنظمة الأعمال المحدثة، ومشاريع التنمية والبنية التحتية الكبرى، والتي تتضمن فرصًا مميزة للمستثمرين الأجانب.
بدوره، أكد سفير كندا المعين لدى مملكة البحرين والمقيم في الرياض، جان فيليب لينتاو، حرص بلاده على تعزيز وتطوير علاقات الصداقة مع مملكة البحرين، وأن البلدين تربطهما علاقات وثيقة، ويتضح هذا من خلال حجم الاستثمارات المتبادلة والتجارة البينية، كما اقترح خلال زيارته الأخذ بتجربة بلاده في تحويل قطاع الألمنيوم إلى قطاع مستدام من خلال الاستفادة من خفض انبعاثات الألمنيوم، منوها إلى حرصه واهتمامه بتطوير مسار العلاقات الثنائية بين البحرين وكندا والدفع بها نحو أفقٍ أرحب بما يحقق الأهداف المشتركة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك