أعـلنت مجـموعـة جـي إف إتـش الـمالـية («جـي إف إتـش» أو «المجـموعـة») أمس أنها وقـعت عـلى الاسـتحواذ عـلى شـركـة رائـدة فـي مـجال الخـدمـات الغذائية واللوجستية فـي الـمملكة العربية السعودية («الشـركـة»)، وتـبلغ قيمتها الـمؤسسية حـوالـي 500 مـليون ريال سـعودي. تـم هذا الإعـلان أمس خـلال الـنسخة الـسابـعة مـن مـبادرة مسـتقبل الاسـتثمار فـي الرياض.
تفخـر الشـركـة، الـتي أظهرت أداء مـالياً قـويـا وحـافـظت عـلى تـحقيق نـتائـج قـويـة خـلال دورات عـمل مـتعددة، بـما لـديـها مـن مـنشآت تخـزيـن حـديـثة ومـتطورة وسـلسلة تـوريـد مـتكامـلة عـبر الـبلاد، ومجـموعـة واسـعة مـن الـمنتجات الـمتميزة، وقـاعـدة مـتنوعـة تـضم أكـثر مـن 1000 مـن كـبرى الشـركـات الـمعروفـة مـن قـطاع الـفنادق والـترفيه والأسـماء الـتجاريـة الـمعروفـة فـي مـجال التجـزئـة فـي الـمملكة. وبالإضافة إلى ذلك، فهي تتمتع بعلاقات طويلة الأمد مع حوالي 200 من المجمعين والمنتجين الدوليين.
وقـال رازي الـمربـاطي الـرئيس الـتنفيذي لشـركـة جـي إف إتـش كـابيتال: «سـوف تـتماشـى هذه الـمعامـلة مـع اسـتراتيجية جـي إف إتـش لـلاسـتثمار فـي الـقطاعـات ذات الأولـويـة والـمتوافـقة مـع رؤيـة الـمملكة الـعربية الـسعوديـة 2030. ويـشمل ذلـك تـعزيـز وجود المجـموعـة فـي الـقطاعـات الـتكميلية ذات الـتأثير الإيـجابـي عـلى الاقـتصاد المحـلي الـذي يسـتفيد أيـضا مـن الـنمو الاقـتصادي فـي الـبلاد والـظروف الـديـموغـرافية الـمواتية. ومـع وجـود مجـموعـة قـويـة مـن الـفرص الـمتاحـة عـبر الـقطاعـات، فـإنـنا نـركـز عـلى مـواصـلة تـوسيع مـحفظتنا مـن الأصـول الـفريـدة الـمدرة لـلدخـل فـي الـقطاعـات مـنخفضة الـمخاطـر، بـما فـي ذلـك الـصناعـات الاسـتهلاكية واللوجستية، وهي من أسرع القطاعات نموا في المملكة اليوم».
وأضـاف حـماد يـونـس الـرئيس الـتنفيذي لـلاسـتثمار فـي مجـموعـة جـي إف إتـش: «يـسعدنـا أن نـعلن هذا الاسـتحواذ الاسـتراتيجي الـمزمـع. نـظرا إلى كونـنا لاعـبا مهمـاً فـي سـوق الـمنتجات الاسـتهلاكية والخـدمـات الـلوجسـتية الـسعودي الـذي يشهد نـمواً سـريـعاً، الـذي يـعد الأكـبر فـي الـمنطقة، فـإنـنا نـرى فـرصـا قـويـة لـمزيـد مـن الـتوسـع للشـركـة نـتيجة لـلتحول الاقـتصادي والاجـتماعـي الـشامـل والمشهد المحـلي سـريـع الـتغير الـذي يـؤدي إلـى تـعزيـز ثـقة المسـتهلك والمسـتثمر عـلى حـد سـواء. بمجـرد إتـمام الاسـتحواذ، نـتطلع إلـى الـعمل مـع فـريـق الإدارة الاسـتثنائـي للشـركـة لإضـافـة قيمة إلـى الأعـمال ودعـم نـمو الـقطاع مـن خـلال اسـتراتيجيات نـمو مـتعددة عـلى المسـتويين الـداخـلي والـخارجـي بـما فـي ذلـك الـتوسـع الـجغرافـي وتـوسيع الـمحفظة، والـتكامـل الـرأسـي، وتـعزيـز الـقدرات التخزينية واللوجستية، وتحقيق وفورات في الكلفة في جميع أنحاء سلسلة القيمة.
وقـال الـرئيس الـتنفيذي للشـركـة شـفقت خـان: «لـقد قـمنا بـإنـشاء عـلامـة تـجاريـة قـويـة فـي سـوق الـمملكة الـعربية الـسعوديـة مـع قـاعـدة كـبيرة ومـتنوعـة مـن الـعملاء الأوفياء إلـى جـانـب سجـل حـافـل مـن الـعلاقـات الـعالـمية الطـويـلة الأمـد. ومـع الـدعـم الـمقدم مـن مجـموعـة جـي إف إتـش كشـريـك لـنا، نهدف إلـى دعـوة الـمورديـن الأجـانـب لإنـشاء مـنشآت فـي الـمملكة الـعربية الـسعوديـة، حيثما أمـكن. ومـن خـلال ذلـك، سـتدخـل الشـركـة فـي مـرحـلة جـديـدة مـن الـنمو لـتعزيـز مـكانـتها فـي الـسوق بـشكل أكـبر. يـتوافـق هذا الإنـجاز الـكبير للشـركـة أيـضا بـشكل جيد مـع الـديـناميكيات الـمعززة لـسوق الـمملكة الـعربية الـسعوديـة فـي ظـل رؤيـة الـمملكة الـعربية الـسعوديـة 2030. لـقد كـان تـفانـي فـريـقنا والـتركيز عـلى تـقديـم الخـدمـات عـالية الـجودة وسـرعـة الحـركـة هو الـقوى الـدافـعة الأسـاسية لأعـمالـنا ونـحن نـتطلع إلـى مـزيـد مـن الـتعزيـز لـعروضـنا الـمبتكرة لـعملائـنا مـن خـلال الاسـتفادة مـن الـتكنولـوجيا جـنبا إلـى جـنب مـع شـبكة دولية واسـعة الـنطاق والـتوسـع الاسـتراتيجي لـلبنية الـتحتية الـلوجسـتية الـحالية الـموجـهة نـحو الـعملاء، ما يـضيف قيمة كـبيرة إلـى الأعمال».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك