العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

المجتمع

فان كليف و آربلز تجمع بين الطبيعة والأحجار الكريمة في تشكيلة «الجولة الكبرى» من المجوهرات الراقية

الخميس ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

انكبّت‭ ‬دار‭ ‬فان‭ ‬كليف‭ ‬أند‭ ‬آربلز‭ ‬على‭ ‬نقل‭ ‬جمال‭ ‬الكتابات‭ ‬والإبداعات‭ ‬الفنية‭ ‬التي‭ ‬تمّ‭ ‬العثور‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬الجولة‭ ‬الكبرى‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬لو‭ ‬غران‭ ‬تور،‭ ‬فحرصت‭ ‬على‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الطيف‭ ‬الكامل‭ ‬لخبرتها‭: ‬من‭ ‬إبداع‭ ‬استوديو‭ ‬التصميم‭ ‬الخاص‭ ‬بها،‭ ‬والعين‭ ‬الثاقبة‭ ‬والنظرة‭ ‬المدرّبة‭ ‬لخبراء‭ ‬الأحجار‭ ‬الكريمة،‭ ‬والدراية،‭ ‬والخبرة،‭ ‬والإتقان‭ ‬العالي‭ ‬لورش‭ ‬العمل‭ ‬الخاصة‭ ‬بالمجوهرات‭ ‬الراقية‭. ‬عمل‭ ‬مصمّمو‭ ‬الدار‭ ‬وحرفيّوها‭ ‬على‭ ‬بثّ‭ ‬الحياة‭ ‬في‭ ‬قطع‭ ‬من‭ ‬المجوهرات‭ ‬تم‭ ‬تصوّرها‭ ‬مثل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬رسومات‭ ‬السفر‭: ‬كدعوة‭ ‬للانطلاق‭ ‬والتأمّل‭ ‬بدهشة‭ ‬وإعجاب‭. ‬

زخّرت‭ ‬المجموعة‭ ‬بكاملها‭ ‬بعقود‭ ‬وأساور‭ ‬شكّلت‭ ‬لوحاتٍ‭ ‬من‭ ‬المناظر‭ ‬الطبيعية‭ ‬الغنية‭ ‬بالتناقضات،‭ ‬فجمعت‭ ‬الحلي‭ ‬الزخرفية‭ ‬فيها‭ ‬بين‭ ‬جمال‭ ‬العصور‭ ‬القديمة‭ ‬الإيطالية‭ ‬وروعة‭ ‬الجبال‭ ‬المغطّاة‭ ‬قممها‭ ‬بالثلج‭. ‬تمّ‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬المشابك‭ ‬بتقنية‭ ‬ثلاثية‭ ‬الأبعاد‭ ‬لتستعرض‭ ‬أحجاماً‭ ‬منحوتة‭ ‬تتماهى‭ ‬فيها‭ ‬الحدود‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬المجوهرات‭ ‬وفن‭ ‬صياغة‭ ‬الذهب‭. ‬فجاءت‭ ‬الأقراط‭ ‬لتضيء‭ ‬الوجه‭ ‬بأشكالها‭ ‬المتدلية‭ ‬على‭ ‬طراز‭ ‬الأسلوب‭ ‬الباروكي‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬هيئة‭ ‬الحقائب‭ ‬الصغيرة‭ ‬الإتروسكانية،‭ ‬بينما‭ ‬رُفعت‭ ‬الخواتم‭ ‬بتصميمها‭ ‬النافر،‭ ‬لتأسر‭ ‬النظرات‭ ‬بحناياها‭ ‬الغرافيكية‭ ‬وألوانها‭ ‬النابضة‭. ‬قد‭ ‬صُمّم‭ ‬كل‭ ‬إبداع‭ ‬وكأنّه‭ ‬أشبه‭ ‬بلوحة‭ ‬تضجّ‭ ‬بالتفاصيل‭ ‬المنفّذة‭ ‬بصبر‭ ‬وعناية‭ ‬بالغة‭. ‬يتمّ‭ ‬الشغل‭ ‬على‭ ‬الذهب‭ ‬بدقةٍ‭ ‬وذوق‭ ‬ليظهر‭ ‬بوجوه‭ ‬مختلفة،‭ ‬فمنه‭ ‬ما‭ ‬عولج‭ ‬بالضرب‭ ‬ليولّد‭ ‬تأثيراً‭ ‬بالانعكاس،‭ ‬ومنه‭ ‬ما‭ ‬أُضفيت‭ ‬عليه‭ ‬الحواف‭ ‬الزخرفية‭ ‬ليقيم‭ ‬تلاعباً‭ ‬بالألوان،‭ ‬كلآلئ‭ ‬برّاقة،‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬خطوط‭ ‬هندسية‭ ‬نُفّذت‭ ‬بواسطة‭ ‬تقنيات‭ ‬الصقل‭ ‬والتلميع‭ ‬المتناوبة‭. ‬تولّد‭ ‬الإبداعات‭ ‬انطباعًا‭ ‬بالمفاجأة،‭ ‬حيث‭ ‬تلتقي‭ ‬الدراية‭ ‬التقليدية،‭ ‬التي‭ ‬تكرّم‭ ‬تاريخ‭ ‬المجوهرات،‭ ‬بالتقنيات‭ ‬المعاصرة‭. ‬وتتجلّى‭ ‬على‭ ‬الجوانب‭ ‬الأمامية‭ ‬والخلفية‭ ‬للإبداعات‭ ‬براعة‭ ‬حرفيي‭ ‬الدار‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رقة‭ ‬المفاصل،‭ ‬واللمسات‭ ‬الأخيرة‭ ‬بأدق‭ ‬تفاصيلها‭. ‬

تتألق‭ ‬الأحجار‭ ‬الكريمة‭ ‬بمروحة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الألوان‭ ‬تعزّزها‭ ‬عملية‭ ‬انتقاء‭ ‬منوّعة‭. ‬وتأتي‭ ‬كلّ‭ ‬ترصيعة‭ ‬لتحتفي‭ ‬بجمال‭ ‬الأحجار‭ ‬المختلفة،‭ ‬التي‭ ‬تكشف‭ ‬عن‭ ‬ألوانها‭ ‬الزاهية‭ ‬في‭ ‬تناغماتٍ‭ ‬عمل‭ ‬على‭ ‬ابتكارها‭ ‬خبراء‭ ‬الأحجار‭ ‬الكريمة‭ ‬في‭ ‬الدار‭. ‬وتشكّل‭ ‬المواد‭ ‬النادرة‭ ‬مجموعات‭ ‬متقابلة‭ ‬فيما‭ ‬بينها‭: ‬الأحجار‭ ‬الكريمة‭ ‬ذات‭ ‬الأوجه‭ ‬المصقولة‭ ‬تلتقي‭ ‬جنبًا‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬مع‭ ‬تصاميم‭ ‬الكابوشون،‭ ‬وشفافية‭ ‬الأحجار‭ ‬الكريمة‭ ‬تترافق‭ ‬مع‭ ‬لمعان‭ ‬اللؤلؤ،‭ ‬وتأجّج‭ ‬أحجار‭ ‬الأوبال،‭ ‬أو‭ ‬بريق‭ ‬المرجان‭ ‬في‭ ‬شكله‭ ‬الطبيعي‭. ‬وأيضاً،‭ ‬يجتمع‭ ‬اللون‭ ‬الأزرق‭ ‬القويّ‭ ‬لأحجار‭ ‬السافير‭ ‬مع‭ ‬الأزرق‭ ‬الليلي‭ ‬لأحجار‭ ‬اللازورد؛‭ ‬ويتعزز‭ ‬اللون‭ ‬الأخضر‭ ‬الفاتن‭ ‬لأحجار‭ ‬الزمرد‭ ‬ببريق‭ ‬الماس؛‭ ‬فيما‭ ‬تختلط‭ ‬درجات‭ ‬ألوان‭ ‬العقيق‭ ‬الرقيقة‭ ‬بألوف‭ ‬الفروقات‭ ‬الدقيقة‭ ‬من‭ ‬ألوان‭ ‬أحجار‭ ‬السافير‭ ‬الملونة‭. ‬وبمرتبة‭ ‬الشرف‭ ‬حلّت‭ ‬الأحجار‭ ‬التي‭ ‬صُقلت‭ ‬بأسلوب‭ ‬فنّ‭ ‬النحت‭ ‬بالحجر‭ ‬الصلب،‭ ‬حيث‭ ‬يتربع‭ ‬حجر‭ ‬الزمرّد‭ ‬المحفور‭ ‬وسط‭ ‬عقد‭ ‬قابل‭ ‬للتحول،‭ ‬بينما‭ ‬تضيء‭ ‬الجواهر‭ ‬المنقوشة،‭ ‬السافير،‭ ‬واليشب،‭ ‬والسترين‭ ‬ثلاثة‭ ‬مشابك‭ ‬تستحضر‭ ‬كنوز‭ ‬العصور‭ ‬القديمة‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا