تقام اليوم الخميس مباراتان على صالة اتحاد السلة بأم الحصم في ختام مباريات الجولة الأولى من دوري زين البحرين لكرة السلة للموسم الرياضي 2023-2024، تجمع الأولى بين فريقي الأهلي والنويدرات في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً، تليها عند السابعة والنصف مساءً مواجهة ثانية تجمع بين فريقي المنامة وسماهيج.
الأهلي والنويدرات
في اللقاء الأول تبدو حظوظ فريق الأهلي أرجح في تحقيق الأفضلية والفوز نظرا إلى وجود عناصر الخبرة وعدد من نجوم السلة البحرينية، غير ان المفاجأة واردة ولو بنسبة قليلة من الفريق المنافس وهو النويدرات الذي يبدو غامضا ويعول على اللاعبين أبناء النادي والمحترفين الأجانب، في المقابل لم يظهر الأهلي بعد في مباراة رسمية للوقوف على مستواه الفني مع مدربه الجديد التركي أنداك ياييسيير، كما لم يقيم بعد مستوى محترفي الأهلي وهو الذي عودنا على استبدال المحترفين في كل موسم، حيث يتبع استراتيجية توفير الميزانية بالتعاقد مع محترفين بأسعار رخيصة ومن ثم جلب محترفين من طراز رفيع في المراحل النهائية.
في الجانب الآخر يحاول النويدرات مع مدربه الوطني المجتهد جعفر راشد ان يفاجئ الجميع، ويضم النويدرات لاعبين شبابا من أبناء النادي ومعهم محترفين اثنين، وقد بدأ النويدرات اعداده متأخرا، بعد التراجع عن فكرة تجميد نشاط الفريق الأول.
وتطول الترشيحات المنطقية فريق الأهلي لتحقيق الفوز وهو الأوفر حظا، ولكن تبقى الاحتمالات واردة في الملعب، والنويدرات سبق له تحقيق مفاجآت على فرق منافسة بينها الأهلي كان آخرها في الموسم الماضي، كما سبق للمدرب جعفر راشد تحقيق نتائج ايجابية مع أكثر من فريق دربه.
المنامة وسماهيج
وفي اللقاء الثاني ستكون مهمة المنامة حامل اللقب سهلة تماما في الفوز على سماهيج حيث ان الفوارق كبيرة جدا في كل شيء بين الفريقين، المنامة بطل الدوري والكأس والمتوج ببطولة السوبر ليغ يخوض مواجهة أمام فريق سماهيج الذي يعد من فرق المؤخرة في المواسم الماضية بسبب ضعف الامكانيات، وكما يعلم الجميع ان سماهيج لم يتعاقد مع محترف أجنبي واحد على الأقل، ولم يتمكن من تدعيم صفوفه بلاعبين محليين، على عكس المنامة الفريق القوي صاحب الخبرة زعيم كرة السلة البحرينية المدجج بالنجوم، وقد انضم اليهم مؤخرا كل من حسين شاكر وعلي جابر، يضاف إلى ذلك أن المنامة يمتلك مدربا أجنبيا رائعا ومحترفين اثنين على مستوى عال، ومن ثم كل الترشيحات في صالحه لتحقيق الفوز بسهولة.
ويقود المنامة المدرب اليوناني لينوس غافريال الذي يعرف فريقه تماما ولديه خيارات كثيرة ولن يتردد في اشراك جميع اللاعبين مع منح الصف الثاني الفرصة الأكبر باللعب، في المقابل يقود سماهيج المدرب الوطني أحمد حمزة الذي يعمل وفق المتاح ويسعى الى تطوير قدرات اللاعبين والمساهمة في بناء فريق للمستقبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك