تعالت صرخات ودُفنت أُخر ورغم توالي نداءات الاستغاثة و المجازر المتتالية إلا أن الوضع باقٍ لم يتغير بل ازداد سوءًا ومازالت شعوب العالم تنادي وتطالب بحقوق الإنسانية والرحمة للشعب الفلسطيني الذي تصدّرت دماء وأشلاء أطفاله وشهدائه المشهد العربي، متساءلين جميعًا هل ماتت تلك الضمائر أم أنها لم تحيا قط؟
كوارث الاحتلال ومجازره لم تتوقف، بل استمرت لتصل لقصف مستشفى الأهلي المعمداني بحي الزيتون في قطاع غزة، لتذهب مما تسبب باستشهاد مئات الأطفال والشباب والأطقم الطبية وترك الكثير من الجرحى وكبار السن ينزفون دماءًا وتعتصر أجسادهم ألماً.
لم يمر ذلك المشهد المؤلم عبثًا بل كان سببًا في خروج ملايين المحتجين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بمجازر الاحتلال وجريمة الحرب الوحشية التي ارتكبها في حق الشعب الفلسطيني.
وانهالت ردود أفعال النجوم العرب مدينين ومستنكرين ما حدث، معربين عن قلقهم مما هو آتٍ ، إذ دعم الفنان العراقي كاظم الساهر، القضية الفلسطينية، عبر حسابه على «إنستجرام»، بعد هجمات العدوان التي أدت إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين.
إذ كتب المطرب العراقي القدير كاظم الساهر عبر صفحته على "إنستغرام": «جفت الدموع ولم تجف دماء الأبرياء في غزة، يا رب، الطف بأهلنا في غزة، واشملهم جميعاً بواسع رحمتك، إنك أنت الرحمن الرحيم».
واستنكر الفنان السوري القدير دريد لحام، كثرة الشائعات التي تناولته مؤخراً، وادعت أخباراً مغلوطة عنه وعن صحته، وقال في حواره مع موقع "فوشيا"، أنه لا يُلقي لها بالاً، ويحرص على عدم الرد عليها، كونها تخرج من كارهين وأشخاص لا يتمنون الخير له.
وتعليقاً على الأحداث الجارية في فلسطين، وما يعانيه سكان قطاع غزة من مآس وظروف صعبة للغاية، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي عليهم، قال لحام، إنه يتألم على حال الشهداء وخاصة الذين ما زال الكثير منهم تحت الركام، فضلاً عن الأطفال الذين يعيشون ظروفاً غير إنسانية.
لم يتوقف المطرب التونسي الكبير لطفي بوشناق منذ بداياته عن دعم القضية الفلسطينية، فهو الفنان الذي عرّف نفسه بأنه المواطن العربي وكل البلاد أوطانه، فصوته ذاكرة للتاريخ، وصدقه شعاره وعنوانه، والحلم العربي أمنيته كما غناها مع نجوم الوطن العربي، مشوار فني يؤكد أن صاحبه لا يريد أن يكون عابر سبيل، بل يكون له دورًا في كل الميادين، يقف كالنخل عاليًا في السماء، ويقول: "ارتحت وميهمنيش خسرت أم ربحت، وما زلت عايش الحياة بإحساس، فأنا الصادق في هذه المسيرة وأديت الأمانة بأحسن وجه".
"لم يعد هناك طعم للحياة وأشعر بعجز اللسان عن الكلام".. هكذا يبدأ المطرب التونسي الكبير لطفي بوشناق حديثه لموقع "القاهرة الإخبارية" تعقيبًا على قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الأهلي المعمداني بحي الزيتون في قطاع غزة، وهو الحادث الذي خلّف مئات الشهداء من الأطفال والشباب والأطقم الطبية والجرحى وكبار السن وبصوت مليء بالحزن في تأثر واضح يقول: "مُقيد بعجز اللسان من هذا المشهد الذي نراه باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأنا قضيت حياتي كاملة أغني وأدافع عن القضية الفلسطينية التي لن تندثر أبدًا".
أما الفنان راغب علامة فقد أوضح عبر صفحته على "إنستغرام" "أنه لم يعد يتعجب مما يحدث، والصورة الآن أصبحت واضحة"، وقال: "سقطت الإنسانية بكلّ معانيها، مئات الشهداء الأبرياء يحتمون في مستشفى وقادة الصهاينة يشربون دماء الأطفال والمدنيين الأبرياء، وحش صهيوني يستقوي على مدنيين وأطفال ومستشفيات وصحفيي غزة والعالم يتفرج ويصفق له، بل العالم يدافع عن جرائم الحرب الكبيرة بحق الأطفال والإنسانية!.. ننتظر انتقام ربنا سبحانه وتعالى وحساب هؤلاء المجرمين".
وحرصت الفنانة شريهان علي دعم القضية الفسطينية بعد الانتهاكات التي تعرضها أهالي غزة من قبل الإحتلال الإسرائيلي، وذلك عبر صفحتها الشخصية موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك". وكتبت شريهان علي صفحتها الشخصية: "حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.. نكبة وكارثة إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة، فلسطينيون في إبادة جماعية، فلسطينيون محرومون من الحق في الحياة من قبل عدوان مجنون وحشي لا عقل ولا منطق ولا قانون دولي له، ويجدد جرائمه الشنعاء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مستشفى المعمداني بغزة". وأضافت: "الاعتداء الوحشي الذي يعُد انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية بما فيها القانون الدولي الإنساني جرائم حرب وجبروت بشري ومادي عتاد وأعداد وجنود وحلفاء، عدوان طاغي لديه كل شيء القوة والمال والقرار والكلمة، عدوان ظالم من قبل كيان صهيونى دامي". وأكملت شريهان حديثها : "منتهى الظلم لكل بني الإنسان والإنسانية.. يزدادوا قسوةً على قسوتهم، وعنادًا على عنادهم، واستكبارًا على استكبارهم، وإعراضًا عن الحق على إعراضهم، وسيستمرون إلى الأبد في استضعاف الشعب الفلسطيني وعامة الناس المدنيين، والإبقاء على استعبادهم وإذلالهم واحتلال أرضهم بغير حق، واستهدافهم وقصدهم بالسوء والشر، ولن يأتي منهم إلا المزيد من الطغيان، حرّموا الحياة واغتصبوا الحق من مستضعفين مدنيين أطفال ونساء وشيوخ مدنيين، مصرين على الجحود والعناد والإنكار، وماضين على ما هم عليه من الاحتلال والاغتصاب والإفساد في الأرض، ولن يكفوا أبدا عن أذى صاحب الحق والأرض والوطن". واختتمت قائلة: "لا تجعلونا نكفر بالقانون الدولي والقانون الإنساني وبالحياة".
"عار علينا إن لم نكن صوتهم سيلعننا الله والتاريخ إن لم ننصرهم"، هكذا أعربت الفنانة السورية نسرين طافش عن غضبها، من خلال حسابه الرسمي على "إكس" قائلة: "سيلعننا أحفادنا إن رضينا بجرائم الإنسانية التي تحدث في فلسطين وغزة"، ووصفت الوضع بالكارثي وتساءلت "إلى متى هذا الظلم يا ربّي؟.. أجبر قلوبهم وقلوبنا وسلمهم وانصرهم يا ربّ. نحن بحاجة إلى معجزة يا ربّ".
و عُرفت الفنانة المصرية أنغام بتفاعلها مع القضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة، وتأثرها مع ما يحدث وتنديدها بما يفعله الاحتلال الصهيوني، من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كتبت منذ أيام: بحزن شديد بعد تلك الفاجعة الكبيرة عبر حسابها الرسمي على "إكس": "يرضيك هذا يا ربّ؟! حسبنا الله ونعم الوكيل".
أما المطربة اللبنانية جوليا بطرس فقد خرجت، أخيراً من عزلتها الإعلامية الممتدة منذ ثلاث سنوات، بسلسلة من التدوينات القصيرة نشرتها عبر حسابها في منصة "إكس"، تؤكد فيها وقوقها إلى جانب الشعب الفلسطيني.
صاحبة الأغنية الشهيرة "منرفض نحن نموت"، ساءها ما يتعرّض له الفلسطينيون من مجازر مروّعة، فكتبت "إلى شعبنا في فلسطين، نحن بجانبكم. تحتلون قلبي وعقلي ووجداني وحزني وألمي في كل دقيقة. فلسطين لن تموت، القضية لن تموت، الحرية لفلسطين".
وأرفقت تعليقها بصور مؤلمة، التقطها الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، توثق الأحداث الدامية في غزة، التي تحوّلت إلى مدينة أشباح بعد مرور عشرين يوماً على القصف الإسرائيلي.
وأضافت: "ها هم يقتلون المئات من الفلسطينيين المدنيين من أطفال ونساء وآباء يومياً والعالم شاهد، فأين سيختبئون؟ من الآن، لن يكونوا هم من يسرد الحكاية. نحن سنسردها وسيسردها معنا كل إنسان حر".
وتابعت: "ضمير العالم الحر لن يرحمهم وها هو اليوم يفضح تاريخهم الحافل بالإجرام. ارتكبوا مجزرة بالمستشفى المعمداني في غزة وحاولوا التملص من جريمتهم، لكن لم يصدقهم أحد من أحرار العالم، ولمن يعلم، ونحن في لبنان نعلم جيداً، أنه ليس غريياً عليهم انتهاك القانون الدولي دون أن يحاسبهم أحد".
واستكملت: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها! هذا العدو الذي اغتصب الأرض والعرض وبنى تاريخه الأسود على القتل والتهجير والإرهاب، عدو أعطى الحق لسفك دمائنا، يرتكب الآن إبادة جماعية لشعب فلسطين، فعن أي حق تتكلمون؟".
"صوت الثورة" كما يطلق عليها محبوها، مشوارها الفني مليء بالأغاني التي تدافع عن القضية الفلسطينية منذ عقود، ومن أشهرها: "نحن الثورة والغضب" عام 2000، و"أنا بتنفس حرية" عام 2004، و"وين الملايين" عام 2011، و"الحق سلاحي" عام 2014، وغيرها من الأغاني التي عاد رواد السوشال ميديا لتداولها في الآونة الأخيرة.
وانتقدت الإعلامية المصرية ريهام سعيد عودة الفنانة اللبنانية إليسا لإحياء حفلاتها الغنائية، في ظل الأوضاع التي يعاني فيها قطاع غزة من إبادة جماعية ومجازر شنيعة.
وشددت ريهام، خلال برنامجها "صبايا شمس"، على أنها لا تزايد على وطنية أحد، لكن لا بد للمرء أن يحترم معاناة الآخرين، قائلة: "في أصول بتجرحنا وتجرح غيرنا لما يلاقوا الحياة طبيعية".
وأضافت: "لما يبقى جارك عنده عزا.. وتعلي صوت التليفزيون أو ريحة الطبخ تظهر، بنقول وطي التليفزيون والريحة عيب، علشان البيت فيه ميت".
وردَّت ريهام على تغريدة إليسا التي وصفت فيها منتقدي عودتها لإحياء الحفلات بـ"الفشلة"، قائلة: "إليسا وجهت لنا سؤالًا، وقالت مش هتوقف حفلات علشان أي حد فاشل، لكن هو مش فاشل، هو أي حد عنده دم مش هيعجبه الظهور في حفلة بكامل أناقتي ومكياجي".
كما سخرت من طلب إليسا من الحضور الوقوف دقيقة صمت حدادًا على ضحايا قطاع غزة، وقالت: "محصلش صمت والناس كانت بتضحك، لأنك لو رايح تسهر في حفلة مش هتقف دقيقة حداد، دي مش حفلة في الأوبرا".
وفي الختام، بعثت ريهام رسالة للفنانين مطالبةً إياهم بمراعاة الظروف التي تعيشها فلسطين، لاسيما أن 4000 طفل قتلوا في أسبوع واحد.
وكانت إليسا أحيت حفلًا غنائيًا في مدينة كريفيلد بألمانيا، مُشيرةً إلى أنها مضطرة لمتابعة عملها، لكنها تعرضت لهجوم كبير من متابعيها الذين أعربوا عن غضبهم إزاء تجاهلها المآسي التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
وجاء رد إليسا، كالتالي: "يعني إذا المهندس بيوقف الورشة والمحامي بيوقف مرافعة وصاحب المطعم بيوقف خدمة والمصرفي بيوقف تداولات ساعتها منوقّف شغلنا كلنا. بعز الحرب كان الفنانون مستمرين لأنو هيدا شغلنا وهيدي رزقتنا وما رح نوقّف كرمال كم حدا فاشل وفاضي عم يحكي ! ما بقا حدا يزايد علينا بوطنيتنا ومواقفنا! نقطة عاالسطر".
و هاجمت ريهام سعيد أيضًا مواطنها محمد رمضان بعد أن ظهر وهو يرقص خلال حفل قرعة كأس الأمم الأفريقية، الذي أقيم قبل أيام قليلة في دولة "كوت ديفوار/ساحل العاج"، متجاهلا الأحداث الأخيرة في قطاع غزة.
وأكدت ريهام أن رمضان لم يراعي بتصرفاته مشاعر الشعب الفلسطيني، معلقة: "كان الأجدر به أن يقوم بالتزاماته الفنية من دون توثيق تلك الاحتفالات عبر صفحاته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي".
وتوجهت إلى رمضان بالقول: "لن يرضى الله بأن تكون مصدرا للفرح في الوقت الذي يشهد قطاع غزة الكثير من المآسي".
وأشارت الى أنه كان بامكانه ايصال الصورة الحقيقية لما يجري في فلسطين للخارج، خاصة أن عددا كبيرا من الأجانب يقومون بمتابعة نشاطاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وانتقدت ريهام سعيد سياسة النأي بالنفس التي يعتمدها محمد رمضان، وعلقت: "بكرا ينشر فيديو يتبرع خلاله بـ 5 مليون جينه ليضع حدا للهجوم الذي يتعرض له".
والجدير بالذكر أن رمضان اضطر لحذف مقطع الفيديو الذي نشره عبر حسابه في إنستغرام، وظهر فيه وهو يخضع لجلستي تدليك و"بديكير"، على أنغام أغنية "دوشة" بعد أن تعرض لهجوم كبير من قبل متابعيه، مشيرين إلى أنه ليس الوقت المناسب لتداول مثل هذه الفيديوهات، واتهموه بأنه لا يعير أي اهتمام للأحداث في قطاع غزة.
وقبل ذلك نشر رمضان فيديو رفقة امرأة إفريقية للتحضير لعمل غنائي جديد في الفترة المقبلة، خاصة بعد ترشيحه للمشاركة بالغناء في كأس الأمم الأفريقية المقبلة.
و أطلَّت الفنانة المصرية هنا شيحة على متابعيها في حالة نفسية صعبة، جراء تأثرها بما يعانيه قطاع غزة من حصار وإبادة جماعية من قبل إسرائيل.
وشاركت هنا سلسلة مقاطع فيديو عبر حسابها في "إنستغرام"، اختارت فيها الظهور دون أي مستحضرات تجميل أو صبغة لإخفاء شيب شعرها، مشيرةً إلى أنها غير قادرة على النوم براحة والعيش حياتها بشكل طبيعي، بسبب المشاهد المؤلمة التي تكشف واقع الحياة الذي يعيشه أهالي قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن الطريقة الوحيدة التي بإمكان المرء أن يقدم فيها دعمه لأهل غزة، هي باستمرارية النشر عن القضية، ومساندتهم بأي طريقة ممكنة عن طريق إرسال الدواء، والملابس، واحتياجاتهم الضرورية.
و حرص الفنان السوري محمود نصر على إظهار دعمه للقضية الفلسطينية منذ أحداث "طوفان الأقصى"، إذ أعاد مؤخرًا مشاركة مشهد من فيلمه "رسائل الكرز"، الذي يصور كيف يورث الآباء حب فلسطين لأبنائهم.
وظهر نصر في المشهد السينمائي، يمنح ابنه الكوفية التي ورثها له والده، قائلًا: "كان أبي الشهيد يحطها على رقبته"، ثم يعود بالذاكرة للوراء حينما يقرر والده الذهاب للمشاركة في تحرير فلسطين.
يُذكر أن نصر، تلقى نبأ وفاة أحد أقاربه في قصف مطار دمشق في سوريا، خلال تواجده في حفل افتتاح "مهرجان الشارقة السينمائي" بدورته العاشرة، الذي أقيم في دولة الإمارات.
وبعد إبلاغه بالنبأ الصادم، امتنع نصر عن السير على السجادة الخضراء، والتقاط الصور التذكارية مع معجبيه ومحبيه، كما رفض التواجد في الندوات الحوارية، من بينها ندوة "الدراما العربية بين الماضي والحاضر".
ونظرًا لحالته النفسية الصعبة، لم يتمكن نصر من حضور فيلم "نزوح" الذي يشارك في بطولته، إلا أنه شارك في حملة "تراحم"، التي تهدف لمساعدة أهالي فلسطين.
و أعربت النجمة هالة صدقي عن كامل تضامنها مع الشعب الفلسطيني مستنكرة القصف الإسرائيلي على أهالي غزة وسقوط الكثير من الشهداء والضحايا، مؤكدة أنه مهما مرت السنين سيظل المحتل كما هو.
وقالت هالة، عبر حسابها على "إنستغرام" : "ومهما مرت السنين هيفضلوا هما هما.. ربنا كبير ومحتاجين معجزة وده مش كبير على ربنا، كل الصلوات لأهل فلسطين". كما نشرت صدقي مقطق فيديو جديد لها عبر صفحتها الرسمية على "إنستغرام"، وقد ظهرت في الفيديو بالملابس الخاصة بجمعية الهلال الأحمر المصري، وقد ظهرت وهي تساعد في جمع التبرهات المادية و أي شيء أخر يتوجب إرساله للشعب الفلسطيني، وتحدثت:"الحقيقة أنا فخورة بالهلال الأحمر وبشغلهم وبتعبهم وأستئمن جمعية الهلال الأحمر، هما أولى من أي جمعيات أخرى، الفلسطينيين محتاجين حاجات وأدوات طبية ولبن للأطفال، وكمان لو عايز تتبرع ماديًا لو بـ 5 أو 10 جنيهات أو علبة دواء تنقذ حياة طفل".
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك