حجزت المحكمة الكبرى الجنائية جلسة 31 أكتوبر للحكم على آسيويين استوليا على 1000 دينار من شخص وقع ضحية لرسالة وهمية لتحديث معلومات بطاقته البنكية.
حيث تلقى المجني عليه رسالة نصية تطالبه بتحديث بيانات معلوماته البنكية عبر رابط إلكتروني، وعندما فتح الرابط طلب منه تدوين رقم بطاقته البنكية وبياناتها، بعدها تلقى رسالة بها رابط تطلب منه الضغط عليه وبعد تلقي رسالة بأرقام من أجل تسجيلها لحفظ بياناته، وبعد إدخال الأرقام السرية تلقى رسالة بنكية تفيد سحب ألف دينار من حسابه البنكي ليكتشف أنه تعرض لعملية احتيالية للاستيلاء على أمواله فقدم بلاغا لإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية.
حيث تواصلت التحريات عبر إفادة شركة محفظة المعاملات المالية الإلكترونية إلى تتبع العملية التي وقع فيها المجني عليه ورصد مسار المبلغ الذي تم الاستيلاء عليه وصولا إلى آخر شخص تسلم تلك الأموال من أحد الصرفات المالية وإجراء عملية تحويل للخارج، وعن طريق الكاميرات الأمنية تم القبض عليه، حيث دلت التحريات إلى أنه وآخر مجهول خارج البحرين يقومان بالاحتيال على الضحايا من الخارج في مقابل أن يقوم المتهم بعملية تحويل الأموال له مقابل نسب وعمولات متفق عليها.
حيث أسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهما 2023، اشتركا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع مجهول في استعمال التوقيع الإلكتروني الخاص بالمجني عليه لغرض غير مشروع، وهو الاستيلاء على المبلغ المبين في الأوراق، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، كما اشترك مع آخرين مجهولين في التوصل دون مسوغ إلى الاستيلاء على المبالغ النقدية المملوكة للمجني عليه، وذلك بالاستعانة بطرق احتيالية وبإدخال بيانات وسيلة تقنية معلومات.
وقد وجه سؤال للمتهمة عن الحقائب وعما تحتويه فقررت بأنها تخصها ونفت احتواء الحقائب على ممنوعات، وبتفتيش الحقيبتين عثر في كل حقيبة على مادة يعتقد انها مادة الشبو المخدرة مخبأة بداخل كيسين بلاستيكيين بنيي اللون ملفوفين بشريط لاصق أسود اللون ومخبأين بطريقة فنية في قاع الحقيبتين، فتم تحريز المضبوطات وعرضها على إدارة مكافحة المخدرات.
ودلت عمليات البحث والتحريات لإدارة مكافحة المخدرات أن المتهمة بحوزتها مواد مخدرة تزن 5.3 كيلوجرامات من مادة الشبو المخدرة، وبناء على طلب النيابة العامة إجراء التحريات ثبت أن المتهمة تعمل ضمن شبكة منظمة وممنهجة تقوم بتهريب المواد المخدرة والمؤثرات العقلية الى مملكة البحرين باستخدام طرق وأساليب مختلفة لتضليل رجال الأمن بقصد ترويجها وبيعها داخل مملكة البحرين بغية تحقيق عوائد مالية.
وأضافت التحريات أن دور المتهمة هو تهريب المواد المخدرة بطرق فنية مستغلة بذلك كبر سنها وأنها مقعدة على كرسي متحرك اثناء قدومها عبر المنفذ الجوي ظنا بقدرتها على التهرب من عمليات التفتيش وتسليم المادة المهربة الى اشخاص مجهولين بمقابل مادي، ومن خلال محاضر النيابة العامة ثبت بفحص المضبوطات التي تم ضبطها في حقائب المتهمة انها تحتوي على مادة (الميتامفيتامين) المخدرة.
وجهت النيابة العامة للمتهمة (68 عاما) أنها في 2023/6/22 بدائرة أمن مطار البحرين الدولي جلبت وحازت بقصد الاتجار المادة المخدرة «الميتامفيتامين» في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك