أعلن وزير الصناعة والتجارة عبدالله بن عادل فخرو مشاركته كمتحدث في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي السادس» الذي تنظمه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برئاسة النائب أحمد صباح السلوم غدا الأربعاء الأول من نوفمبر وعلى مدار يومين، تحت رعاية رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم، وحضور فاروق يوسف المؤيد الرئيس الفخري للجمعية، ومشاركة 3 وزراء وعدد كبير من النواب، السفراء، كبار المسئولين، رجال أعمال والتجار.
ويشارك في الجلسة الأولى كل من مها مفيز الرئيس التنفيذي لتمكين، صفاء شريف عبدالخالق الرئيس التنفيذي لصادرات، خولة حسن إبراهيم مدير إدارة مراقبة المؤسسات المالية الإسلامية بمصرف البحرين المركزي، وذلك تحت عنوان «دعم الحاضنات في البحرين.. لوجستيا وماليا قبل وبعد فترة الاحتضان.. العقبات والحلول» ويدير الجلسة الافتتاحية النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ويقام المؤتمر هذا العام تحت عنوان: «مستقبل حاضنات الأعمال في الخليج.. الاستدامة، التطوير، الدعم المالي».. ومن المنتظر أن يحضر الفعاليات نحو 300 رائد عمل وصاحب مؤسسة صغيرة على مدار يومين في جلسات وورش عمل تفاعلية مستمرة.. ويحظى المؤتمر برعاية من بنك البحرين الوطني كراعي ماسي، وبنك البحرين والكويت وصندوق العمل «تمكين» كراعيين ذهبيين، والبنك الأهلي المتحد كراعي فضي.
وقال النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «من أهداف المؤتمر هذا العام تسليط الضوء على استدامة المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر ما بعد فترة الإحتضان، مناقشة وبحث الأفكار الابتكارية الخاصة بمجال الحاضنات ومسرعات الأعمال، عرض نماذج ناجحة للمنتفعين من الحاضنات ومسرعات الأعمال في مختلف التخصصات على مستوى مملكة البحرين ودول الخليج العربي، وعرض مشاريع وبرامج لتسليط الضوء على أفضل الممارسات لضمان استدامة عمل الحاضنات ومسرعات الأعمال».
وتتناول الجلسة الثانية «دور التكنولوجيا في دعم استدامة المشاريع.. وتعزيز ابتكار الحاضنات» بمشاركة نخبة من المتحدثين من دول مجلس التعاون الخليجي.. وتدير الجلسة الأستاذة هالة سليمان، فيما تدير الجلسة الثالثة الأستاذة زهراء طاهر تحت عنوان «التحديات والفرص ما بعد فترة الاحتضان» بمشاركة محتضنين من البحرين ودول الخليج.
فيما تبدأ فعاليات اليوم الثاني بجلسة تحت عنوان «ممارسات الاستدامة التي يمكن تبنيها في مجال حاضنات الأعمال» ويديرها محمد عادل الموسوي، فيما تخصص الجلسة الخامسة للناطقين باللغة الإنجليزية ويديرها أحمد خلفان تحت عنوان «أزمة السيولة وتأثيرها على الحاضنات.. الأسباب والحلول»، وتكون الجلسة السادسة والختامية بعنوان: «ركود الأسواق بعد كورونا.. الحلول والمحفزات»، ويديرها حسين حمد، ويختتم المؤتمر الفعاليات بإعلان التوصيات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك