الشاعر إبراهيم طوقان: أحد أقطاب الشعر العربي الحديث، لقِّب بشاعر الوطنية وحارس الأرض، حيث خَضَّبَ بدماء قضيته الوطنية صفحته الشعرية، وحارب بِسطوة وحي القلم أغلال الاستعمار البريطاني، كانت قصائده الشهيرة بمثابة الفجر الصادق الذي عبَّر عن القومية العربية، ومن أشهر هذه القصائد قصيدة «موطني»، تلك القصيدة التي اتُخذت نشيدًا وطنيًّا لفلسطين.
موطني... موطني..
الجلالُ والجمالُ والسناءُ والبهاءُ
في رُباكْ... في رُباكْ
والحياةُ والنجاةُ والهناءُ والرجاءُ
في هواك... في هواك
هل أراكْ... هل أراكْ..
سالماً منعَّماً وغانمًا مكرَّمًا؟
هل أراكْ... في علاكْ
تبلغ السِّماكْ؟... تبلغ السِّماكْ؟
موطني... موطني.. موطني.. موطني
الشبابُ لن يكلَّ همُّه أن تستقـلَّ أو يبيدْ
نستقي من الـردى ولن نكون للعدا
كالعبيد... كالعبيد
لا نريدْ... لا نريدْ.. ذلَّنا المؤبَّدا
وعيشَنا المنكَّدا لا نريدْ... بل نُعيدْ
مجدَنا التليدْ... مجدَنا التليدْ
موطني... موطني.. موطني.. موطني
الحسامُ واليَراعُ لا الكلامُ والنزاعُ
رمزُنا... رمزُنا..
مجدُنا وعهدُنا وواجبٌ من الوَفا
يهزّنا... يهزّنا
عزُّنا... عزُّنا..
غايةٌ تُشرِّفُ ورايةٌ تُرفرفُ
يا هَناكْ في عُلاكْ
قاهراً عِداكْ... قاهراً عِداكْ
موطني... موطني..
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك