أعلنت شركة إبراهيم خليل كانو فوزها بجائزة «أفضل استخدام للتكنولوجيا» في حفل توزيع جوائز قمة إدارة الموارد البشرية في الشرق الأوسط 2023. وتحتفي القمة، وهي فعالية رئيسية في مجال الموارد البشرية في المنطقة بتميز أصحاب العمل والأفراد في ممارسات الموارد البشرية الناجحة. وتعدّ النسخة الافتتاحية للجوائز جزءاً من القمة السنوية الخامسة عشرة لإدارة الموارد البشرية، والتي تعقد هذا العام تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان، في فندق إنتركونتيننتال ريجنسي البحرين.
وتُمنح جائزة «أفضل استخدام للتكنولوجيا» للمؤسسات التي نفذت حلولاً مبتكرة في مجال الموارد البشرية بعد دراسة شاملة لتحديد احتياجاتها. ومن شروط الجائزة أن تغطي التكنولوجيا المستخدمة مجموعة متنوعة من المجالات وأن تثبت كفاءتها وتوفيرها للتكاليف. وتأخذ معايير هذه الجائزة في الاعتبار أيضاً فعالية الموارد المخصصة للتدريب والقوى العاملة والنظم والتكنولوجيات التي تتناول على وجه التحديد الوظائف غير الإدارية مثل التوظيف وتنمية المواهب والاتصالات والتدريب. ويأتي فوز شركة ابراهيم خليل كانو بالجائزة اعترافاً باستخدامها الرائد لمنصة «Talent»، والتي تتميز بنظام إدارة التعلم والتدريب «LEARN» الحائز على جوائز والذي يوفر تجارب تعليمية جذابة ومفتوحة لجميع الموظفين، في أي وقت ومن أي مكان.
وبهذه المناسبة، قال طلال فؤاد كانو، عضو مجلس الإدارة المنتدب في شركة إبراهيم خليل كانو: «يؤكد هذا التكريم نجاح شركة ابراهيم خليل كانو في التوظيف الاستراتيجي للتكنولوجيا في الموارد البشرية، ولا سيما من خلال منصة إدارة التدريب LEARN، التي توفر تجارب تعليمية مفتوحة للموظفين في الوقت الذي يناسبهم. ويؤكد فوزنا بهذه الجائزة نهجنا المبتكر في معالجة التحديات التي تواجه الموارد البشرية، ويثبت من جديد التزامنا بالبحرنة وبتعزيز ثقافة التعلم والنمو في الشركة».
وفاز الدكتور جون ماثيو، رئيس إدارة المواهب في شركة إبراهيم خليل كانو، بجائزة أفضل قائد تعليمي لعام 2023. وتُكرّم هذه الجائزة المسؤولين التنفيذيين في مجال التعلم الذين أظهروا تميزهم في وضع استراتيجيات التعلم والتطوير وتنفيذها، وتعبئة الموارد وإدارتها، وتحقيق نجاح ملموس في مجالات عملهم. وسلطت الجائزة الضوء على الإنجازات التي حققها ماثيو خلال مسيرته المهنية من خلال ملف تعريف شخصي غني أبرز نجاح قيادته التحويلية للقوى العاملة في مجال التعلم.
ويعدّ نظام LEARN، الذي طوره مركز إبراهيم خليل كانو للتدريب، واحداً من العديد من المشاريع التي تنفذها الشركة بهدف تعزيز مشاركة الموظفين والاستثمار في المواهب. ويمكن لجميع موظفي الشركة الدخول إلى منصة التعلم والتدريب الشاملة هذه للاستفادة من عناصر التعلم المدمجة والمصغرة والمناهج التعليمية ومقاطع الفيديو التدريبية والاختبارات وغيرها، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، للاستفادة من تجارب تعليمية متقدمة وشاملة. وتحتوي المنصة كذلك على ميزات للمدربين تتيح لهم إقامة الدورات التدريبية المختلفة، وللمديرين التنفيذيين لعرض تقدم الفرق والتوصية بالدورات التدريبية. ويتميز النظام بقدرته على استضافة محتوى التعليم الإلكتروني الجاهز لأغراض التدريب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك