نافذة فنية
ابراهيم حبيب
نافذة فنية
فقدنا فنانا بحرينيا مميزا: انتقل إلى رحمة الله الفنان سعد الجزاف الذي يعد فنانا من طراز رفيع ومن خيرة ممثلي المسرح. وأمتعنا الفنان الراحل بشخصيته البحرينية في المسلسلات المحلية المميزة. تعازي القلبية لأسرته الكريمة.
الممثل أحمد فرحات: الذي كان في طفولته من أشهر أطفال السينما خلال القرن الماضي (من أبرز الأفلام التي شارك فيها (طاقية الإخفاء) و(معبودة الجماهير) و(شارع الحب) وغيرها) أصيب بجلطة في المخ وهو الآن يستكمل علاجه بالمنزل لحين استقرار حالته الصحية... يا رب شافي كل مريض.
زوج للفنانة نوال الزغبي بمواصفة غير محددة: في لقاء على قناة اس.بي.سي قالت إنها لن تعيد تجربة الزواج مرة أخرى، لكنها أضافت أنه في حالة تكرار التجربة من جديد فلابد أن تتزوج من رجل يفهمها جيدا ويتقبل أنها شخصية مشهورة... عموما لم تحدد عمر الزوج، هل هو ختيار أو في منتصف العمر أو شاب عشريني يطمع في ما تبقى من أموالها. يبدون أنها لم تتعلم الدرس من زوجها السابق الذي استولى على كل أموالها وكان الله رحيما بها.
المطربة مي فاروق تتقدم ببلاغ وتسحبه: في قضية غريبة تقدمت المطربة مي فاروق ببلاغ ضد رجل أعمال اعتدى عليها بالسب في الطريق، إلا أنها فاجأت المتابعين بالتنازل عن الشكوى بسبب تدخل فنانة شهيرة في هذا الأمر، التي اصطحبت رجل الأعمال إلى مي ليقدم إليها اعتذاره ويقبل رأسها... طبعا، اتضحت أسباب الحادث، فالتاجر الذي شتمها كان حبيبها السابق والفنانة التي قامت بالوساطة هي حبيبته الحالية. إلا أن مي كذبت خبر أن يكون الشخص المعتدي هو حبيبها السابق. من نكذب ومن نصدق.
حكايات فنية (المنافسة الشريفة في الفن مطلوبة): في مقالي السابق ذكرت كيف كانت المنافسة الشريفة في الفن بالكويت، حيث أتاحت الحكومة لكل الفنان تقديم عمله دون إقصاء فريق على حساب فريق آخر لأي سبب من الأسباب. من هنا ينتج المناخ الفني الصحي أعمالا فنية خالدة. وأثناء هذه المرحلة اشتكى فنان صديق مقرب لي بأن الألحان الجيدة تذهب إلى مطرب آخر، وحسب نظرته أنه لا يستحق تهافت الملحنين على هذا المطرب. كان في غاية الزعل والغضب رغم أنه من المطربين الذين حققوا نجاحا وله جماهير في الخليج وخارجه. فضحكت وقلت له: زعلك ليس في محله، فهذا المطرب الآخر يقدم لونا غنائيا مختلفا عنك ونجح فيه. وأوضحت أن هذا موجود حتى في الغناء في مصر، فعبدالحليم حافظ يقدم أغنية مختلفة عن فريد الأطرش ولكل واحد جمهوره، والاثنان ناجحان، فما المشكلة في ذلك؟!، ولكنه رد علي بقوله إنه لو استمر الوضع هكذا فسوف يترك الغناء. وقلت له: «هذا خطأ آخر منك غني وخل غيرك يغني واترك الحكم للجمهور». وفعلا لم يحتمل الأمر واعتزل وتوفي بعد ذلك بفترة، وأعتقد أن من أسباب رحيله المفاجئ شدة الحزن لابتعاده عن مجال الغناء الذي كان يجيده وحقق فيه نجاحا بامتياز. رحم الله الاثنين اللذين كانا من أصدقائي المقربين إلى نفسي. إنني مازلت على قناعة تامة ومصر على أن المجال الفني لا يزهر ولا يزدهر إلا بالمنافسة الشريفة بين الفنانين، بشرط ألا تتدخل الدولة أو الجهات الإعلامية لصالح فنان دون آخر على خلفية أسباب خاصة من وجهة نظرهم. ويشكل هذا الوضع عاملا هو الأخطر على أي حركة فنية.
من جماليات النصوص الغنائية: أغنية (قالت لي بكره) تأليف حسين السيد لحن وغناء فريد الأطرش
وليه الحيره في قلبي وفايته بتمسي
حرام يعني الأمل يشفق علي مره من نفسي
ولا يعني كتير علي فرحتي الحلوه اللي جايه
مش جايز تصدق وتجيني وتكذب خوفي اللي ما ليني
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك