اختتم الصالون الدولي للكتاب بالجزائر دورته السادسة والعشرين يوم السبت بعد عشرة أيام حفلت بالندوات والأنشطة مسجلا أرقاما قياسية جديدة على مستوى العارضين والناشرين.
وقال محمد إقرب مدير الصالون خلال مؤتمر صحفي عقد بقاعة طاسيلي في قصر المعارض إن دورة هذا العام شهدت إقبالا قياسيا لم يُسجل في دورات سابقة بلغ ما يقرب من ثلاثة ملايين زائر.
وأضاف أن ذروة الإقبال على المعرض كانت في الأول من نوفمبر الذي وافق الذكرى السنوية لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية عام 1954.
ونظمت وزارة الثقافة والفنون دورة هذا العام تحت شعار (إفريقيا تكتب المستقبل) وكرمت اسم الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا مع استضافة عدد من الوجوه الأدبية الإفريقية البارزة.
وقال إقرب: «عرف الصالون الدولي للكتاب هذه السنة مشاركة قياسية، لم يحدث وأن سُجلت خلال الدورات السابقة، 1283 عارضا يمثلون 60 بلدا من بينها 18 بلدا إفريقيا».
وأشار إلى أن عدد عناوين الكتب التي عُرضت فاق 300 ألف عنوان في مختلف التخصصات.
وشهدت هذه الدورة مشاركة 230 ضيفا من كُتاب ومؤرخين وباحثين وأكاديميين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك