أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الثالث من عام 2023، حيث يشتمل التقرير على بيانات الواردات والصادرات وطنية المنشأ وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.
وذكر التقرير أنه خلال الربع الثالث الماضي، بلغت قيمة الواردات السلعية نحو 1.402 مليار دينار مقابل 1.471 مليار دينار لنفس الربع من العام السابق بانخفاض نسبته 5%. ومثّلت مجموع واردات أهم عشر دول حوالي 69% من إجمالي قيمة الواردات.
وبحسب التقرير، احتلت واردات الصين المرتبة الأولى حيث بلغت 208 ملايين دينار، تلتها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 131 مليون دينار، بينما كانت أستراليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت 128 مليون دينار.
وكانت «أوكسيد ألمنيوم آخر» أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً بقيمة 121 مليون دينار ثـم «خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة» بقيمة 118 مليون دينار وتلتهما «سبائك الذهب» بقيمة 54 مليون دينار.
من جانب آخر، انخفضت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 24% حيث بلغت 943 مليون دينار مـقـابـل 1.240 مليار دينار لنفس الربع من العام السابق. ومثّلت مجموع صادرات أهم عشر دول حوالي 70% من إجمالي حجم الصادرات.
واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ بقيمة 207 ملايين دينار، وتلتها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 122 مليون دينار، بينما كانت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات بقيمة 87 مليون دينار.
وتعد «خلائط من الألمنيوم الخام» أكثر السلع تصديراً خلال الربع الثالث من عام 2023، والتي بلغت قيمتها 243 مليون دينار، وأتت في المرتبة الثانية «خامات الحديد ومركزاتها مكتلة» التي بلغت قـيمتها 167 مليون دينار وتلتهما في المرتبة الثالثة «أسلاك ألمنيوم غير مخلوط» والتي بلغت قيمتها 55 مليون دينار.
أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 4% حيث بلغت 184 مليون دينار مقابل 177 مليون دينار لنفس الربع من العام السابق، ومثّل مجموع أهم عشر دول حوالي 81% من إجمالي حجم إعادة التصدير.
جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بلغ قيـمته 55 مليون دينار وتلتها المملكة العربية السعودية بقيمة 35 مليون دينار، ومن ثم كانت فرنسا في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة التصدير لها 11 مليون دينار.
وتعد «المحركات التوربينية النفاثة» أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 21 مليون دينار، تلتها في المرتبة الثانية «سيارات الجيب» والتي وصلت قيمتها إلى 12 مليون دينار، واحتلت «أجزاء آخر للطائرات العادية أو الطائرات العمودية أو الطائرات من دون طيار» المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 11 مليون دينار.
أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغت قيمة العجز في الميزان التجاري 275 مليون دينار في الربع الثالث من عام 2023 عما عليه في نفس الربع من العام السابق الذي سجل عجزاً 54 مليون دينار ما أدى إلى زيادة العجز بنسبة 408%.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك