وصفت ممرضة أمريكية من منظمة «أطباء بلا حدود» وضع الرعاية الطبية المتردي في قطاع غزة في ضوء الهجمات الإسرائيلية على القطاع.
وقالت إميلي كالاهان في تصريحات لمحطة «سي إن إن» الأمريكية الإخبارية أمس، عقب عودتها إلى الولايات المتحدة، إن فريقها «رأى أطفالا مصابين بحروق شديدة في الوجه والرقبة، وجميع الأطراف»، مضيفة أنه بسبب الاكتظاظ الشديد في المستشفيات يتم إخراج الأطفال على الفور وإرسالهم إلى مخيمات لجوء ليس بها مياه جارية.
وأضافت كالاهان: «إنهم يحصلون على المياه لمدة ساعتين كل 12 ساعة»، مضيفة أنه لا يوجد سوى أربعة مراحيض في مركز بخان يونس جنوبي قطاع غزة، الذي تديره وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا).
وذكرت كالاهان أن هناك أطفالا أصيبوا «بحروق وجروح مفتوحة حديثة وبتر جزئي لأطراف، وهم يتجولون في هذه الظروف»، وأضافت: «يحضر الآباء أطفالهم إلينا ويسألون: «من فضلكم، هل يمكنكم المساعدة؟» لكن ليس لدينا أي إمدادات».
وأشارت كالاهان إلى أنها اضطرت وفريقها إلى طلب المساعدة من أصدقاء للحصول على طعام وماء، ضمن أمور أخرى، وقالت: «لا أبالغ عندما أقول إننا كنا سنموت جوعا من دونهم».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك