يواصل الفريق الأول لكرة السلة بنادي المحرق استعداداته للمشاركة في النسخة الثانية من بطولة غرب آسيا (السوبر ليغ) التي تعد مشاركة تاريخية بالنسبة له، علما ان لقب النسخة الأولى كان بحرينيا بعد ان توج المنامة بالكأس التاريخية للسلة البحرينية.
ويطمح فريق المحرق الى الظهور بمستوى يليق بممثل الوطن الثاني في البطولة بعد حامل اللقب فريق المنامة، كما يحاول المحرق تحقيق أفضل النتائج والوصول الى أبعد نقطة.
تحد آسيوي
ينتظر نادي المحرق ومدربه الوطني أحمد جان تحد من نوع مختلف في هذا الاستحقاق الآسيوي، وستكون البداية متكافئة نوعا ما في تصفيات منطقة الخليج وتبدو حظوظ المحرق جيدة في إمكانية العبور والتأهل الى الدور الثاني، حيث ان نظام التصفيات يمنح الفرق أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بطاقة التأهل، فيما يخرج الرابع من المنافسات.
ويدخل أحمد جان مدرب المحرق في تحد جديد هذه المرة (آسيوي) بعد أن خاض تجربتين خارجيتين من قبل، خليجية مع ناديه السابق الأهلي وقد حقق المركز الثالث، وتجربة أخرى عربية مع المحرق في هذا الموسم وقد قاد فريقه الى دور الثمانية، وبالتالي اكتسب أحمد جان مزيدا من الخبرة، ومن المتوقع ان يقدم فريقه مستوى أفضل هذه المرة، نظرا لزيادة الانسجام مع المحترفين واكتمال الصفوف.
استقرار الصفوف
من الأمور الايجابية في فريق المحرق الاستقرار على صعيد اللاعبين في هذا الموسم، حيث لم تطرأ تغييرات كثيرة واللاعبون الذين انضموا الى الفريق معظمهم ممن خرج بنظام الإعارة ثم عاد مثل محمد ناصر ونادر علي، أما باقي المجموعة فيلعبون مع بعضهم البعض منذ سنوات وبينهم انسجام كبير.
ولذلك يشكل عامل الاستقرار قوة ايجابية في تشكيلة المدرب أحمد جان، كما ان وجود المحترفين الأمريكيين تايلور والكرسون وجوليوس كولز مع الفريق منذ بداية مرحلة الاعداد تشكل نقطة ايجابية ايضا تعزز من حظوظ المحرق في المنافسة.
إضافة كمبس
أضيف الى تشكيلة المحرق لاعب مميز يمتلك الخبرة وهو النجم الدولي السابق محمد حسين (كمبس)، وبكل تأكيد يأمل المحرق ومدربه أحمد جان ان يحصل على الاضافة المنتظرة من كمبس، غير ان انضمامه المتأخر قد يجعله يحتاج الى بعض الوقت لكي يكون جاهزا فنيا وبدنيا.
ومن المتوقع ان يلعب كمبس دور القائد في الفريق وخصوصا عندما يكون في أرضية حيث يمتلك الخبرة الكبيرة وهو يستطيع ان يرجح الكفة ويحسم المباريات الصعبة.
مجموعة صعبة
وقع فريق المحرق في مجموعة صعبة وهي المجموعة الأولى التي تضم أندية الكويت الكويتي والأهلي السعودي والريان القطري، ومن خلال المعطيات الأولية تبدو حظوظ الكويت هي الأرجح للصدارة في ظل مشاركاته الأخيرة ونتائجه وما يضمه من أسماء ومحترفين أجانب، في حين ان حظوظ الاندية الثلاثة المحرق والريان وأهلي جدة تبدو متساوية ولا يمكن ترشيح من سيتأهل منهم، خاصة ان الأمور غامضة بشأن المحترفين.
ولذلك ينبغي من المحرق ان يكون حذر ولا يفرط في المباريات امام الفرق التي في مستواه، خاصة عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره.
المحترف الثالث
من الأمور التي تعطي المحرق مزيدا من القوة في مشاركته الآسيوية هي التعاقد مع المحترف الأجنبي الثالث، حيث تسمح لوائح البطولة بتسجيل ثلاثة محترفين في المباراة على ان يكون في الملعب اثنين ويسمح بدخول الثالث كبديل، وكان نادي المنامة بطل النسخة الماضية قد استفاد من هذا الخيار كثيرا، لكن الموضوع بحاجة الى توفير الدعم المطلوب للتعاقد مع المحترف الثالث.
وفي مثل هذه البطولات التي تلعب بنظام الذهاب والاياب، قد يتعرض محترف للإصابة او الاستبعاد، وربما يكون في غير يومه، وبالتالي وجود المحترف الثالث ينقذ الفريق في تلك الحالات، ونلاحظ ان الفرق التي تطمح في المنافسة تقوم بالتعاقد مع ثلاثة محترفين من طراز رفيع.
مشوار المحرق
يبدأ فريق المحرق مشواره على أرضه بمواجهة الكويت الكويتي في 13 نوفمبر الجاري، ثم يستضيف الأهلي السعودي ايضا في 28 نوفمبر، بعدها يغادر لملاقاة الريان القطري في الدوحة بتاريخ 12 ديسمبر، ويلعب في 8 يناير امام الكويت في الكويت، وفي 30 يناير يحل ضيفا على الأهلي السعودي في جدة، ويختتم مباريات في دور المجموعات بمواجهة الريان القطري على ارضه وبين جماهيره بتاريخ 12 يناير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك