أعلن بنك الخليج الدولي (ش.م.ب) توقيع اتفاقية رعاية بلاتينية مع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث لمنامة القصيبي.
وقّع اتفاقية الرعاية كلٌ من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، والمهندس عبدالله بن محمد الزامل رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك الخليج الدولي، في حفل أقيم في منامة القصيبي بحضور عدد من كبار الشخصيات.
وكانت منامة القصيبي منزلاً للراحل الدكتور غازي عبدالرحمن القصيبي، الشاعر والمفكر والمؤثر المولود في المملكة العربية السعودية. وقد رمّم مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث هذا المنزل تكريماً للراحل الذي ترك أثراً كبيراً في كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين من خلال مساهماته الأدبية.
يعرض في منامة القصيبي، البيت الذي تحوّل الآن إلى مُتحف، إرث الشاعر الكبير، ويعتبر موقعاً تراثياً ثقافياً في قلب المنامة يوفر مكانًا مخصصًا لأعمال وأقوال الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي بالإضافة إلى شعره ورواياته وأدبه وفكره.
وعلّقت الشيخة مي قائلة: «يعد الدعم القّيم الذي قدمه ويقدمه بنك الخليج الدولي مهمًا للنهوض بالقطاع الثقافي على جميع المستويات، حيث يساعد على إطلاق مبادرات واسعة النطاق تعزز وتحافظ على ثقافة وتراث البحرين الغني والعريق».
وبهذه المناسبة قال المهندس عبدالله الزامل رئيس مجموعة بنك الخليج الدولي: «تؤكد هذه الشراكة التزام بنك الخليج الدولي بالمساهمة في الحفاظ على التراث التاريخي في البحرين واستمراريته، وهي تعكس العلاقة الثنائية القوية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، حيث يتجذر تاريخ بنك الخليج الدولي وحضوره القوي. يضطلع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة بمهمة كبيرة تتمثل في المحافظة على التراث باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية، ويسعد بنك الخليج الدولي أن يدعم هذه المهمة ويسهم في مبادراتها المهمة».
يذكر سابقا أن بنك الخليج الدولي قد قام بالمساهمة في ترميم أحد المنازل التاريخية في المنامة عام 2012، هو منزل الحاج محمد بن خلف أحد تجار اللؤلؤ القدامى في مملكة البحرين، التابع أيضاً لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث. ويؤكد دعم هذا المشروع اهتمام البنك بتعزيز الارتباط بتراثنا وحضارتنا من جهة، ويعكس تقدير البنك للدور الرائد الذي يتبوأه مركز الشيخ ابراهيم في حفظ هذا التراث العريق من جهة أخرى.
يجدر بالذكر أن بنك الخليج الدولي يحرص باستمرار على دعم مبادرات المسؤولية الاجتماعية والاستدامة التي تحقق الأهداف الاستراتيجية الوطنية لمملكة البحرين والمملكة العربية السعودية. ويتبنى بنك الخليج الدولي المبادرات والشراكات التي تُحدث تغييراً إيجابياً ملحوظاً على المجتمع، وتعود عليه بنتائج إيجابية مستدامة طويلة الأمد. وفي سبيل ذلك، قام البنك بدعم جمعية أكنان، وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وبرنامج جماز السحيمي للخريجين، وبنك الطعام السعودي (إطعام)، والجمعية البحرينية لمتلازمة داون، وحملة دُمت خضراء، وجمعية حفظ النعمة، إضافة إلى دعم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك