العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الثقافي

ركن المكتبة: إصدارات ثقافية..

إعداد: يحيى الستراوي

السبت ١١ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

«عودة الثائر» رواية جديدة للعماني يعقوب الخنبشي

في‭ ‬ثاني‭ ‬روايته‭ ‬صدر‭ ‬حديثا‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬الانتشار‭ ‬العربي‭ ‬رواية‭ ‬‮«‬عودة‭ ‬الثائر‮»‬‭ ‬للكاتب‭ ‬العماني‭ ‬يعقوب‭ ‬الخنبشي‭ ‬وهي‭ ‬الرواية‭ ‬الثانية‭ ‬للكاتب‭ ‬بعد‭ ‬روايته‭ ‬الأولى‭ ‬‮«‬السفر‭ ‬آخر‭ ‬الليل‮»‬‭ ‬والتي‭ ‬صدرت‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬أزمنة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2006‭ ‬م‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬للكاتب‭ ‬مجموعة‭ ‬قصصية‭ ‬بعنوان‭ ‬لذة‭ ‬ميتة‭ ‬صدرت‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬نينوى‭ ‬2012‭. ‬تقع‭ ‬الرواية‭ ‬الجديدة‭ (‬عودة‭ ‬الثائر‭) ‬في‭ ‬مائتين‭ ‬وخمسة‭ ‬وتسعين‭ ‬صفحة‭ ‬من‭ ‬القطع‭ ‬المتوسط‭ ‬وهي‭ ‬رواية‭ ‬تاريخية‭ ‬سياسية‭ ‬كتبها‭ ‬بلغة‭ ‬سهلة‭ ‬وممتعة‭ ‬تدور‭ ‬أغلب‭ ‬أحداثها‭ ‬منذ‭ ‬بدايات‭ ‬الثلاثينيات‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ ‬وتنطوي‭ ‬على‭ ‬مضامين‭ ‬إنسانية‭ ‬جميلة،‭ ‬تعكس‭ ‬عبر‭ ‬أحداثها‭ ‬روح‭ ‬جيل‭ ‬ومرحلة‭ ‬تاريخية‭ ‬صعبة‭ ‬ومهمة‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬الشعب‭ ‬العماني‭ ‬بصفة‭ ‬خاصة‭ ‬ودول‭ ‬الخليج‭ ‬بصفة‭ ‬عامة،‭ ‬والتي‭ ‬تستقصي‭ ‬الأحداث‭ ‬التاريخية‭ ‬والسياسية‭ ‬تتداخل‭ ‬فيها‭ ‬بين‭ ‬الواقعية‭ ‬وروح‭ ‬المتخيل‭ ‬لدى‭ ‬الكاتب‭ ‬بشكل‭ ‬يطمح‭ ‬إلى‭ ‬إضاءة‭ ‬أفق‭ ‬الحاضر‭ ‬عبر‭ ‬شخصيتها‭ ‬الرئيسية‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬‮«‬خلفان‭ ‬سالم‮»‬‭ ‬لتدور‭ ‬أحداثها‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬دول‭ ‬ومدن‭ ‬وعواصم‭ ‬عربية‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬الرستاق‭ ‬ومسقط‭ ‬ومرورا‭ ‬بدبي‭ ‬والشارقة‭ ‬والمنامة‭ ‬والكويت‭ ‬وبغداد‭ ‬ودمشق‭ ‬وعدن‭ ‬وجبال‭ ‬ظفار‭ ‬وليبيا،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬تتوقف‭ ‬عند‭ ‬أحداث‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬إمامة‭ ‬عمان‭ ‬وأسباب‭ ‬سقوطها‭ ‬وسيطرة‭ ‬واحتلال‭ ‬القوات‭ ‬الإنجليزية‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬مناطق‭ ‬عمان‭ ‬والخليج‭. ‬

 

 

 

«صناديق بريد منسيّة: قصائد مخيّم الزعتري»، لمجموعة من الشاعرات والشعراء اليافعين

ضمن‭ ‬سلسلة‭ ‬‮«‬دفاتر‭ ‬أوكسجين‮»‬،‭ ‬صدر‭ ‬حديثًا‭ ‬عن‭ ‬محترف‭ ‬أوكسجين‭ ‬للنشر‭ ‬في‭ ‬أونتاريو،‭ ‬دفتر‭ ‬جديد‭ ‬بعنوان‭: ‬‮«‬صناديق‭ ‬بريد‭ ‬منسيّة‭: ‬قصائد‭ ‬مخيّم‭ ‬الزعتري‮»‬،‭ ‬لمجموعة‭ ‬من‭ ‬الشاعرات‭ ‬والشعراء‭ ‬اليافعين‭. ‬أعدّه‭ ‬وحرّره‭ ‬الشاعر‭ ‬السوري‭ ‬المقيم‭ ‬في‭ ‬نيويورك،‭ ‬فراس‭ ‬سليمان،‭ ‬وترجمته‭ ‬إلى‭ ‬الإنكليزية‭ ‬المترجمة‭ ‬والأكاديمية‭ ‬الأميركية‭ ‬إيميلي‭ ‬دوتري‭.‬

ويراهن‭ ‬هذا‭ ‬الدفتر،‭ ‬وفقًا‭ ‬للناشر،‭ ‬على‭ ‬الإبداع‭ ‬بوصفه‭ ‬سجّلًا‭ ‬ومعبرًا‭ ‬ووثيقة‭ ‬جمالية‭ ‬شعرًا‭ ‬ونثرًا،‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬قبح‭ ‬ولا‭ ‬عدالة‭ ‬العالم،‭ ‬وهو‭ ‬ينقل‭ ‬صوت‭ ‬36‭ ‬صبية‭ ‬وشابًا‭ ‬من‭ ‬مخيّم‭ ‬الزعتري‭ ‬للّاجئين‭ ‬السوريين‭ ‬في‭ ‬الأردن،‭ ‬كتبن‭ ‬وكتبوا‭ ‬قصائدَ‭ ‬تمثّل‭ ‬الحقيقي‭ ‬والمغيّب،‭ ‬الإنساني‭ ‬النضر‭ ‬واليافع،‭ ‬العفوي‭ ‬والبريء،‭ ‬بما‭ ‬يحوّل‭ ‬الأسى‭ ‬والألم‭ ‬إلى‭ ‬جمال‭ ‬ودهشة،‭ ‬أمام‭ ‬واقعٍ‭ ‬تشكّلت‭ ‬فيه‭ ‬حياتهم‭ ‬داخل‭ ‬كرفانات‭ ‬المخيّم،‭ ‬واستحالت‭ ‬نصوصًا‭ ‬تستحضر‭ ‬بلدهم‭ ‬المنكوب،‭ ‬ومآسي‭ ‬اللجوء‭ ‬والشتات‭ ‬التي‭ ‬طاولت‭ ‬الشعب‭ ‬السوري‭ ‬وما‭ ‬زالت‭ ‬منذ‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬عن‭ ‬عقد‭ ‬من‭ ‬الزمن‭. ‬مآسٍ‭ ‬ونكبات‭ ‬جرحت‭ ‬أرواحهم‭ ‬الشفافة‭ ‬وهي‭ ‬تخطُّ،‭ ‬رغم‭ ‬ذلك،‭ ‬أفقًا‭ ‬سخيًا‭ ‬للحب‭ ‬والحلم‭ ‬بما‭ ‬يتحدى‭ ‬المكان‭ ‬وقسوته‭.‬

يستهل‭ ‬فراس‭ ‬سليمان‭ ‬مقدّمته،‭ ‬التي‭ ‬جاءت‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬أيُّ‭ ‬فرحٍ‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬سعاةَ‭ ‬بريدِهم‮»‬،‭ ‬بالحديث‭ ‬عن‭ ‬الحلم‭ ‬الذي‭ ‬‮«‬كان‮»‬‭ ‬و‮«‬سيبقى‮»‬‭ ‬وما‭ ‬تحقّقَ‭ ‬من‭ ‬‮«‬إنجازٍ‭ ‬يجعلُنا‭ ‬نفرحُ،‭ ‬بل‭ ‬ونفتخر‭. ‬فأخيرًا‭ ‬ها‭ ‬هي‭ ‬أصواتُ‭ ‬بعضِ‭ ‬أبناءِ‭ ‬وبناتِ‭ ‬‮«‬مخيَّم‭ ‬الزعتري‮»‬‭ ‬تتحرّرُ‭ ‬من‭ ‬الأسوارِ‭ ‬لتصلَ‭ ‬إلى‭ ‬مطارح‭ ‬مفتوحة‮»‬‭.‬

ويضيف‭: ‬‮«‬أيُّ‭ ‬فرحٍ‭ ‬أننا‭ ‬استطعنا‭ ‬أن‭ ‬نأخذَ‭ ‬بأيدي‭ ‬هؤلاء‭ ‬اليافعين‭ ‬واليافعات‭ ‬بعدَ‭ ‬الكثيرِ‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬الجادّ،‭ ‬وأن‭ ‬نساهمَ‭ ‬في‭ ‬إيصالِ‭ ‬هذه‭ ‬الأصوات،‭ ‬أن‭ ‬نرى‭ ‬ذاكَ‭ ‬الشغفَ‭ ‬المُثابرَ‭ ‬بين‭ ‬دفتي‭ ‬كتاب،‭ ‬أن‭ ‬تخرجَ‭ ‬هذه‭ ‬التجاربُ‭ ‬والمشاعر،‭ ‬الأحلامُ،‭ ‬المخاوف،‭ ‬هذه‭ ‬المواهبُ‭ ‬والوعود‭... ‬إلى‭ ‬الضوء‭. ‬وإذ‭ ‬نشاركُ‭ ‬هذه‭ ‬النصوص‭ ‬مع‭ ‬القارئ،‭ ‬ندعوه‭ ‬ليحسَّ‭ ‬كلَّ‭ ‬هذا‭ ‬الصدقِ‭ ‬والألمِ‭ ‬والجمال،‭ ‬وليَتفاعلَ‭ ‬مع‭ ‬اختلافِ‭ ‬الأصوات‭ ‬المثير،‭ ‬ولنذكّره‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬الرّغم‭ ‬من‭ ‬الحروب‭ ‬والطغيانِ‭ ‬والتهجيرِ‭ ‬والقهر‭ ‬ولا‭ ‬عدالةِ‭ ‬هذا‭ ‬العالم،‭ ‬استطاعَ‭ ‬هؤلاء‭ ‬الرائعون‭ ‬والرائعات‭ ‬كتابة‭ ‬تجاربِهم‭ ‬ورسائلِهم‭ ‬المليئةِ‭ ‬حبًّا‭ ‬وأملًا‮»‬‭. ‬أما‭ ‬مترجمة‭ ‬القصائد‭ ‬إلى‭ ‬الإنكليزية‭ ‬إيميلي‭ ‬دوتري،‭ ‬ففي‭ ‬ملاحظاتها‭ ‬عن‭ ‬الترجمة‭ ‬تقول‭: ‬‮«‬أثناء‭ ‬ترجمة‭ ‬هذه‭ ‬النصوص‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬نتاج‭ ‬ورشة‭ ‬كتابة‭ ‬إبداعية‭ ‬حاولتُ‭ ‬مقاربةَ‭ ‬النصِّ‭ ‬العربي‭ ‬قدرَ‭ ‬الإمكان‭. (...) ‬المهمُّ‭ ‬أنني‭ ‬في‭ ‬جميعِ‭ ‬الترجمات‭ ‬بذلتُ‭ ‬قصارى‭ ‬جهدي‭ ‬للحفاظِ‭ ‬على‭ ‬الحسِّ‭ ‬والعاطفة،‭ ‬بما‭ ‬يتيحُ‭ ‬نقلَ‭ ‬تلكَ‭ ‬الطاقةِ‭ ‬الرائعة‭ ‬التي‭ ‬شهدْتُها‭ ‬واختبرتُها‭ ‬في‭ ‬الكَرفان‭ ‬أثناء‭ ‬الحصصِ‭ ‬التعليميّة،‭ ‬وكلّي‭ ‬أمل‭ ‬أن‭ ‬يشارِكنا‭ ‬القارئُ‭ ‬روعةَ‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬الرائدة،‭ ‬وأن‭ ‬تَلقَى‭ ‬هذه‭ ‬القصائد،‭ ‬التي‭ ‬كتبها‭ ‬هؤلاء‭ ‬اليافعون‭ ‬واليافعات،‭ ‬ما‭ ‬تستحقّه‭ ‬من‭ ‬اهتمام‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا