نال الكولومبيون شاكيرا وكارول جي وكاميلو وخوانس الحصة الكبرى من جوائز جرامي للموسيقى اللاتينية التي تكافئ أفضل الألبومات والفنانين المتحدرين من أمريكا اللاتينية، ومُنحت الخميس للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة، في مدينة إشبيلية الإسبانية.
وانطلق احتفال توزيع المكافآت الموسيقية، وهي الأهم باللغتين الإسبانية والبرتغالية، عند الساعة 22:30 بالتوقيت المحلي (21:30 ت ج). وعلى جري العادة، أقيمت افتتاحية أُعلن خلالها عن 46 جائزة من أصل 56 مكافأة تُمنح خلال الأمسية.
ونال الكولومبيون الحصة الكبرى من الجوائز. وفازت شاكيرا وكارول جي، اللتان كانتا حظيتا بسبعة ترشيحات لكلّ منهما في هذه الدورة الرابعة والعشرين من الجوائز التي تمنحها «لاتين ريكوردينج أكاديمي»، بجائزة أفضل أداء حضري عن أغنيتهما.
أما الفنان الذي نال أكبر عدد من الجوائز خلال العرض التقديمي فهو المكسيكي إدغار باريرا، الذي شارك كملحن لأغان كثيرة نالت ترشيحات. وكان باريرا أكثر شخص يحظى بترشيحات لهذه الجوائز مع ثلاثة عشر ترشيحاً، فيما فاز بثلاث جوائز، بينها منتج العام ومؤلف أغاني العام.
وهذه المرة الأولى التي يقام فيها الاحتفال خارج الولايات المتحدة.
وتُخصص جوائز جرامي اللاتينية منذ عام 2000 لأفضل الألبومات والأغنيات والفنانين في مجال الموسيقى اللاتينية، فيما تتعلق جوائز جرامي بالصناعة الموسيقية الأمريكية.
ودرجت العادة على تنظيم الحفلة في لاس فيجاس، علماً أنه سبق أن أقيمت أيضاً في مدن أمريكية أخرى تضم عدداً كبيراً من السكان من أصول أمريكية لاتينية كميامي ونيويورك وهيوستن.
وفازت النجمة الإسبانية روزاليا في 2022 بجائزة جرامي اللاتينية لأفضل ألبوم عن «موتومامي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك