تصوير: محمود بابا
آمنة عراد شابة بحرينية في السنة الجامعية الثالثة، تتقن 4 لغات متشعبة ومختلفة من بينها اليابانية والإنجليزية والتركية والعربية. وتجيد اللغة اليابانية تحدثا وكتابة.
وتقول الطالبة المتفوقة بالجامعة الأهلية آمنة عراد: «لدي القدرة على تعلم المزيد من اللغات أيضا، بسبب القابلية السمعية. واكتشفت قدرتي عندما كنت في سن الرابعة عشرة. بدأت حينها تعلم اللغة اليابانية عبر البرامج والمسلسلات التي كنت أتابعها، وأتقنتها في سن السابعة عشرة».
وتضيف: «كنت أتعلم اللغة من خلال الصفوف الدراسية التي كانت تنظم من جهة حكومية محلية أو من خلال الدروس الخصوصية أو عبر الدروس الإلكترونية».
وتتابع آمنة: «الآن اتقن حروف الهيراغانا والكاتاكانا وبعض الحروف الصينية (الكانجي)، التي يصل عددها إلى ألفي حرف». ويفوق عدد حروف الهيراغانا والكاتاكانا 40 حرفا.
وفي اليابانية ثلاثة أنواع من الحروف هي هيراغانا وكاتاكانا وكانجي؛ هيراغانا وكاتاكانا هي حروف صوتية يمثل كل منها مقطعًا صوتيًا واحدًا، أما الكانجي فهي الجزء الأصعب من اللغة اليابانية وخاصة للأجانب، وتستخدم مع الهيراغانا والكاتاكانا في كتابة اللغة اليابانية، وهي من أصل صيني استوردت في القرن الخامس الميلادي. وتتألف كل مجموعة من 46 حرفاً، ويمثل كل منها مقطعاً صوتياً (يحتوي في الغالب على حرف ساكن وحرف متحرك مثل «كا»). ويتم، باستخدام بعض النقاط الإضافية الخاصة، الإشارة الى كافة متغيرات الأصوات الأصلية، وهذا ما يكفي للتعبير عن كافة أصوات اللغة اليابانية الحديثة. وتستخدم «الهيراغانا» و«الكانجي» في كتابة الكلمات اليابانية العادية، بينما تخصص «الكاتاكانا» لكتابة الكلمات الدخيلة من اللغات الأخرى، وفي كتابة أسماء الأشخاص الأجانب والأماكن الأجنبية، والأصوات، وأصوات الحيوانات.
وبينت عراد: «يمكنني اليوم التواصل والتخاطب مع الشعب الياباني، حيث لدي أصدقاء يعيشون في بلدهم الأم اتواصل معهم بشكل مباشر أو عبر التواصل الإلكتروني». وتخطط الطالبة الشغوفة للدخول في المجال الدبلوماسي من اجل التواصل مع الشعب الياباني والسفر إلى الدولة المحببة لها للتعرف على الثقافة المحلية هناك. كما تسعى لتدريب الطلاب البحرينيين على تعلم اللغة أيضا من خلال صفوف متخصصة.
وتبين آمنة أنها تعلمت أيضا اللغة التركية من خلال المسلسلات، وهي تتقن اللغة تحدثا وقراءةً، وتستخدمها في وقت السفر إلى تركيا. وبدأت تعلم اللغة الفرنسية في الجامعة التي تنتمي إليها من خلال صفوف متخصصة، وتخطط لإتقانها أيضا في وقت قريب. كما تنوي آمنة تعلم المزيد من اللغات بسبب قدرتها السمعية، على سبيل المثال الألمانية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك