تزخر فرشات المنامة الواقعة بالقرب من فندق عذاري بزخم من التحف المتنوعة ذات التصاميم العريقة التي يحرص معظم الهواة ومرتادي هذه الفرشات على اقتنائها، منها القطع الأثرية القديمة والمقتنيات النادرة التي ارتبطت بالحياة اليومية في مختلف المراحل بالبحرين والدول المجاورة وهذا ما أكده راشد عيسى سند أحد الباعة وهواة جمع الأنتيك بالقول: ان تاريخ هذا السوق يعود إلى الخمسينيات حيث كان موقعه في نفس هذه المنطقة التي نحن فيها الآن وكان يسمى وقتذاك (سوق الأربعاء) وتجلب فيه مختلف البضائع والسلع بالإضافة إلى بيع الحيوانات وبعد إلغاء السوق أفتتح المقهى الشعبي وظل الباعة وهواة الأنتيك الذين يفوق عددهم 30 يمارسون نشاطهم بافتراش الأرض والأرصفة أو عرض سلعهم على الكراسي حتى يومنا هذا.
وأوضح أن البلدية غير مرة تنذرنا بإخلاء المحل والبحث عن موقع آخر إلا أننا لا نملك سوقا لبضاعتنا وسبق أن ناشدنا بإنشاء السوق الخاصة بالأنتيك أسوة بدول الخليج والدول الأخرى العربية والغربية ولم نر شيئا.
ولفت إلى أنهم بحاجة إلى سوق رسمي للأنتيك يعينهم على عرض وبيع مقتنياتهم والمنتجات القديمة للتواصل مع جمهور أوسع من المشترين وخاصة السياح الأجانب الذين يرغبون باقتناء مقتنيات عبق الماضي مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي كون السلع القديمة في السوق تشكل جزءاً مهما من التراث الثقافي والتجاري في العديد من الوجهات السياحية وتعتبر وجهة جذب للسياح والزوار متمنيا أن ينظر في طلبهم ويلقى صدى لدى الجهات المعنية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك