"نشرت الملكة رانيا لحظات مؤثرة على منصتها على "إنستغرام"، حيث ظهرت وهي تتفاعل بعفوية مع طفل صاحب قصة شجاعة، قادمًا من غزة لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان في الأردن. وصفت رانيا براءة هؤلاء الأطفال المصابين بالسرطان بأنها تتجاوز قساوة الحروب والأمراض.
لم تكتف الملكة بذلك، بل شاركت صورًا أخرى مع التعليق: "أطفال غزة المصابون بالسرطان فقدوا الحق في العلاج، وقد عاشوا حربهم الخاصة مع المرض والنزاعات. زرت اليوم عددًا منهم الذين تم إجلاؤهم من غزة لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان. أتمنى لقلوبهم الشفاء العاجل".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تدافع فيها الملكة عن القضايا الإنسانية، فقد أوجهت رسالة إلى العالم قبل أيام عبر مقابلة مع "سي ان ان"، حيث حاولت التعبير عن معاناة الأمهات الفلسطينيات. وأشارت إلى أنها تتحدث من منطلق الأمومة، معبرة عن حزنها لما تمر به هذه النساء وأطفالهن بسبب النزاعات المستمرة. منشورات الملكة رانيا حظيت بتفاعل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ رأى الكثيرون أن مثل هذه المبادرات تدعم وتشجع التوعية بالقضايا الإنسانية المهمة، وتلقى دعمًا كبيرًا لأطفال غزة والقضية الفلسطينية ومرضى السرطان."
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك