صدر حديثًا عن دار الحوار ضمن سلسلة علم نفس كتاب «علم نفس الجسد»، من تأليف أرتيم تولوكونين، وترجمة مقداد عبود.
وجاء في تقديمه:
يشغل الدواء مكانة مهمة وحاسمة في الطب الحديث، والطب النفسي، لمعالجة أمراض الإنسان، ولكن في علم نفس الجسد صار الأمر مختلفًا، لأنه في التحليل والمعالجة النفسية المعاصرة؛ صارت تُعتمدُ تقنيات طبية بعيدة عن الأدوية. ويعتمد المعالج النفسي على المقابلة مع المريض، وبناء على معرفته بأنظمة الجسد، وتحليل دور الضغوط والصدمات النفسية في التاريخ الشخصي العميق للمريض، انطلاقًا من فهم دور العقل الباطن والطاقة النفسية في علاقتها بالجسد، يكتشف سبب المرض الجسدي، ويصل بالتشارك مع المريض إلى مفاتيح الشفاء.
مؤلف هذا الكتاب، الدكتور والمعالج النفسي أرتيم تولوكونين، يرى أن هنالك تفرعات لعلم النفس الجسدي، وهي ترتبط بأجهزة الجسم؛ مثل علم النفس الجسدي والجهاز الهضمي، علم النفس الجسدي والجهاز العصبي، علم النفس الجسدي، وأمراض الجلد والثآليل، علم النفس الجسدي ومشاكل الحمل عند المرأة... إلخ.
ليس المرض عقوبةً، كما يقول المؤلف، بل هو هدية عظيمة، شرط أن يكون تقبّله كنقطة توجيه في ترحال طويل على طريق وعي الذات واستشفائها لنفسها. وعلى هذا الطريق ينفتح عالمٌ مدهشٌ لعلم نفس الجسد. لقد توصلت الخوارزميات العلاجية إلى نتائج بالغة الأهمية، ولذلك، ولكل ما تقدّم تتضاعف أهمية وحداثة هذا الكتاب.
«المجلّد السابع من الأعمال الشعرية الكاملة» للشاعر أديب كمال الدين عن منشورات ضفاف ومنشورات الاختلاف في بيروت، صدر المجلّد السابع من الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر أديب كمال الدين، وهو يضم خمس مجاميع هي: (لم يبقَ من «أحبّكِ» سوى نقطةِ الباء)، (صرتُ شاعراً لأنَّ حرفي لا يعرفُ أن يمشي إلّا على الجمر)، (ما لم يقله الحرف)، (طفولة حرف)، و(الرقص مع الحروف). كما احتوى المجلّد الذي يقع في (325) صفحة على العديد من الآراء النقدية التي كتبها نقّاد وأكاديميون عن تجربة الشاعر الحروفية.
وبهذا المجلّد يكون أديب كمال الدين، المقيم حالياً في أستراليا، قد أصدر ثلاثين مجموعة شعريّة بالعربيّة والإنجليزيّة، منذ مشواره الشعري الذي بدأه مع مجموعته الأولى: «تفاصيل» 1976، منها: «نون»، «النقطة»، «شجرة الحروف»، «الحرف والغراب»، «مواقف الألف»، «في مرآة الحرف»، «حرف من ماء». وفيها يظهر جليّاً تفرّده الشعري باستخدامه الحرف العربي ملاذاً روحيّاً وفنيّاً. أما في الإنجليزية فقد صدرت له مجاميعه: «أبوّة»، «ثمّة خطأ»، «حياتي، حياتي!». من أجواء المجلد السابع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك