نافذة فنية
ابراهيم حبيب
نافذة فنية
ابنة مصطفى محمود ابي كان مطربا وعازفا: في برنامج معكم على قناة «اون» مع المذيعة منى الشاذلي قالت ابنة المفكر والعالم المصري مصطفى محمود أن والدها امتهن العزف والغناء في بداياته وصوته حلو وعازف متمكن، وأضافت انه ناقد فني وقد انتقد لحنا لعبدالوهاب لنجاة الصغيرة وقد أعجب النقد عبدالوهاب مما جعلهما اصدقاء رغم اختلاف الأفكار بينهما لاحقا... الدكتور مصطفى محمود مفكر اسلامي مشهور ومزاولته الفن في حياته الأولى يدل على صفاء ذهنه وتطور فكره.
احتفاليه بالغناء العراقي في موسم الرياض: اعلنت هيئة الترفيه السعودية انها سوف تقيم ليلة للغناء العراقي في 7 ديسمبر الحالي الذي صادف يوم الخميس الماضي... تحية للرياض واما باقي دول الخليج العربي فعليها أن تتفرج فقط بدون أي شعور بالمسؤولية نحو الفن والفنانين في دولهم.
بدأت الحرب ضد بيومي فؤاد: بدأت مقاطعة الممثل بيومي فؤاد تأتي ثمارها، فجاء فيلمه (سنه اولى خطف) بإيرادات ضعيفة في أول يوم عرضه إذ حقق 66 ألف جنيه مصري فقط وذلك بسبب انتقاده لزميله محمد سلام لانسحابه من المسرحية في الرياض بسبب أحداث غزة... هناك 4 افلام شارك فيها بيومي فؤاد فهل سيكون مصيرها الفشل كذلك؟!، الأيام سوف تجيب على ذلك.
أخبار فنيه ظريفة: احتفل المطرب الشعبي حمو بيكا بمولودته الأولى، وظهرت زوجته لابسة 3 كيلو ذهب عبارة عن سلسلة كبيرة وغوايش وخواتم كبيرة جدا. وقد ظهر في الحفل المطرب عماد بعرور صاحب اغنية العنب بعد غياب دام 10 سنوات، الى جانب العديد من المطربين الشعبيين. وقد تأخر عن الحضور المطرب كروان مشاكل لكونه مسجونا بسبب فيديوهات مخلة بالآداب ... مع الأسف هذه هي الأخبار الفنية المنتشرة هذه الأيام في الوسط الفني المصري.
فرحة عارمة: تلقت المذيعة والممثلة نجوى إبراهيم نتيجة الفحوصات بالفرحة بعد تأكد خلوها من الخلايا السرطانية، وقررت نجوى إبراهيم الذهاب للعمرة لتشكر رب العالمين بعد أن عاشت أياما صعبة... ربي يشفي كل مريض.
حكايات فنية (فنان بلا كرامة ليس فناناً مهما نجح): أصبح الموسيقار محمد عبدالوهاب هو حلم كل المطربين للحصول على ألحانه. وحاول ذلك كل فناني فترة الاربعينات والخمسينيات، إلا اثنين رفضا فكرة طلب لحن من محمد عبدالوهاب، الأول كان كارم محمود الذي قال أنا موجود به وبدونه، لكن عبدالوهاب قال أن كارم محمود يلحن لنفسه، ورد كارم بأن عبدالوهاب أوقف الحانه في فترة الخمسينات فقط على عبدالحليم حافظ والاستثناء عنده الأصوات النسائية. أما الحالة الغريبة فهو محمد قنديل الذي قالت عنه أم كلثوم أنه أفضل صوت رجالي في مصر، في حين كان عبدالوهاب يعتبر محمد قنديل مطربه المفضل وكان يطلبه في بيته ويقول (تعال يا قنديل غني لي)، ويذهب قنديل له في كل مرة يطلبه. ورغم ذلك لم يقل له أعطني لحنا والغريب أن قنديل يستعين به عبدالوهاب لضبط بعض القفلات الغنائية لمقدرته الفنية الكبيرة، وقال قنديل أنا لا افرض نفسي على أحد. وهكذا ضاعت أجمل فرصة لغناء أجمل صوتين في مصر لألحان عبدالوهاب وهما كارم محمود ومحمد قنديل بسبب الاحتفاظ بكرامتهما. اعتقد بأن عبدالوهاب اكتفى بألحانه لعبدالحليم حافظ ضامنا نجاحها. والحالة المستثناة هو ابن أخيه سعد عبدالوهاب فهو الوحيد الذي لحن له كونه ابن أخيه.
من جماليات النصوص الغنائية: أغنية (رجع الهوى تاني) تأليف مصطفى عبدالرحمن الحان محمد عبدالوهاب غناء هدى سلطان
رجع الهوى تاني
اه من الهوى ياني
ازي رضيت بالهوان
وحن قلبي لقلبك
لا قالي ايه اللي كان
ولا باح لي مره بحبك
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك