الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
متى يفرح ويسعد رجال الداخلية..؟؟
ذات يوم سأل الابن أباه: ما الفرق بين ابتسامتي وابتسامتك؟ فأجاب الأب: أنت تبتسم عندما تكون سعيداً.. وأنا أبتسم حين أراك سعيداً.. هذا الموقف يذكرني دائما بالسؤال المهم: متى يشعر رجال الأمن ووزارة الداخلية بالسعادة والراحة؟ والإجابة: أنهم يسعدون ويشعرون بالراحة حينما يجدون الوطن والمواطنين والمقيمين في سعادة وراحة، وأمن واستقرار.. يزداد فرحهم حينما يجدون أن جهودهم أنقذت حياة، ومنعت جريمة، وأصلحت سلوكا، وحمت الوطن.. ويشعرون بالسعادة أكثر حينما يجدون التقدير والشراكة المجتمعية، وأن برامجهم في تعزيز الولاء والانتماء واحترام القانون هي السائدة.
وتماما كما أن الأم والأب لا يستطيع الأبناء أن يوفوهما جزاءهما، ورد جميليهما، نظرا للتضحيات والأعمال والجهود التي يقومون بها من أجل الأبناء، فكذلك هم رجال الأمن البواسل، لا نستطيع أن نوفيهم كل التقدير ورد الجميل والوفاء، على جليل خدماتهم وعطائهم.
وبمناسبة يوم الشرطة البحرينية، ومرور 104 أعوام على تأسيس شرطة البحرين، ونتشرف بهذه المناسبة، يسرنا أن نرفع أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، المتزامنة مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة، في عهد المؤسس أحمد الفاتح، دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
ويسعدنا أن نوجه تحية شكر وتقدير إلى الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وإلى كافة منتسبي وزارة الداخلية، على جهودهم وتفانيهم، في الحفاظ على أمن الوطن، وصون مقدراته وإنجازاته، واستتباب الأمن والاستقرار، وتحقيق التقدم والازدهار، ودعم المسيرة التنموية الشاملة.
في هذه المناسبة، لدينا فرصة سانحة لرد بعض الجميل لرجال الأمن البواسل، في كل القطاعات والمجالات، وأن نقول لهم بكل فخر واعتزاز: شكرا لكم من القلب، فأنتم حصن الوطن والسد المنيع، وسبب رئيسي فيما نعيشه من حياة مطمئنة آمنة، ودافع للعمل والانجاز.
في هذه المناسبة، قد نبحث عن أي كلمة وعبارة وسطر توصل إليكم مشاعرنا الصادقة، المفعمة بالامتنان والتقدير، على ما تقومون به من جهود وأعمال مخلصة، على مدار الساعة، وما تتمتعون به من جاهزية والتزام وكفاءة، وحرص على تنفيذ القانون برؤية إنسانية ومنهجية حضارية، وتضحيات رفيعة سجلها شهداء الواجب الوطني المقدس، الذين ندعو لهم بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنهم المولى عز وجل فسيح جناته.
شكرا لرجال الداخلية ورجال الأمن البواسل.. فنحن سعداء معكم وبكم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك