العدد : ١٦٩٩٣ - الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٨ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٣ - الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٨ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

عشرات الموظفين بالأمن الداخلي في أمريكا يطالبون بايدن بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

الاثنين ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

على‭ ‬خطى‭ ‬زملائهم‭ ‬بـوزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬حث‭ ‬عشرات‭ ‬الموظفين‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الأمن‭ ‬الداخلي‭ ‬إدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬على‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة؛‭ ‬فقد‭ ‬وجه‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬130‭ ‬موظفا‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الوزارة‭ ‬رسالة‭ ‬إلى‭ ‬بايدن‭ ‬عبر‭ ‬وزير‭ ‬الأمن‭ ‬الداخلي‭ ‬أليخاندرو‭ ‬مايوركاس،‭ ‬مطالبين‭ ‬بوقف‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الفلسطيني‭ ‬المحاصر‭.‬

وأكدوا‭ ‬في‭ ‬رسالتهم‭ ‬هذه‭ ‬انضمامهم‭ ‬إلى‭ ‬زملائهم‭ ‬في‭ ‬الكونجرس،‭ ‬والوكالة‭ ‬الأمريكية‭ ‬للتنمية‭ ‬الدولية،‭ ‬ووزارة‭ ‬الخارجية،‭ ‬ووكالات‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬الذين‭ ‬أعربوا‭ ‬عن‭ ‬مخاوف‭ ‬مماثلة،‭ ‬وحثوا‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن‭ ‬على‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬فوري‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار،‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬نقلت‭ ‬شبكة‭ ‬‮«‬سي‭ ‬إن‭ ‬إن‮»‬‭ ‬أمس‭ ‬الأحد‭.‬

كما‭ ‬انتقدوا‭ ‬عدم‭ ‬إيلاء‭ ‬وزارة‭ ‬الأمن‭ ‬الداخلي‭ ‬الأهمية‭ ‬الكافية‭ ‬لما‭ ‬يحدث‭ ‬بغزة،‭ ‬واتهموها‭ ‬بالوقوف‭ ‬صامتة‭ ‬أمام‭ ‬معاناة‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬الجوع‭ ‬وشح‭ ‬دخول‭ ‬المساعدات‭ ‬الغذائية‭ ‬إلى‭ ‬القطاع‭.‬

وفي‭ ‬حين‭ ‬حملت‭ ‬الرسالة‭ ‬تاريخ‭ ‬22‭ ‬نوفمبر‭ ‬الماضي،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬توضح‭ ‬أسماء‭ ‬الموظفين‭ ‬الذين‭ ‬قالوا‭ ‬إنهم‭ ‬يعملون‭ ‬في‭ ‬وكالات‭ ‬فيدرالية‭ ‬داخل‭ ‬وزارة‭ ‬الأمن‭ ‬التي‭ ‬تضم‭ ‬إدارة‭ ‬الهجرة‭ ‬والجمارك‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الوكالات‭ ‬التي‭ ‬يعمل‭ ‬فيها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬260‭ ‬ألف‭ ‬موظف‭. ‬يشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مئات‭ ‬الموظفين‭ ‬الرسميين‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬40‭ ‬وكالة‭ ‬فيدرالية‭ ‬كانوا‭ ‬قد‭ ‬حثوا‭ ‬بايدن‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬الماضي‭ ‬أيضا‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا