الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
جمعية المصارف.. «والاحتيال الإلكتروني»
أول السطر:
الجهود المتواصلة، بالأرقام والإحصائيات، والتقارير الأسبوعية للحملات التفتيشية التي تقوم بها هيئة تنظيم سوق العمل.. تستحق التقدير والدعم، لأنها تصلح أخطاء، وتعالج المشكلات، وتجنب المجتمع الآثار والتداعيات.. ونعلم أن الأمر يستوجب وقف «حنفية التأشيرات» بشكل عاجل.. باعتبارها «الثغرة» التي أدت إلى استفحال المشكلة.. وتحية خاصة وواجبة إلى سعادة السيد جميل بن محمد حميدان وزير العمل، على تحمله مسؤولية معالجة هذا الملف الحيوي.
للعلم فقط:
المطالبة بوقف قرار زيادة فوائد القروض البنكية على المواطنين، مطلب شعبي عام، سواء القروض الشخصية أو التجارية، وحتى القروض المتعلقة بالخدمات الإسكانية.. زيادة الفوائد البنكية في ظل الظروف المعيشية، له تداعيات مجتمعية غير إيجابية، يستوجب التعامل معها بحزم وسرعة.
جمعية المصارف.. و«الاحتيال الإلكتروني»:
كنت قد تواصلت مع السيد الفاضل عدنان أحمد يوسف عبدالملك رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين، أطلب منه المزيد من التفاصيل عن الدراسة التي قامت بها الجمعية، والتي كشفت أن الثقة المفرطة للمستهلكين في البحرين تجعلهم أكثر عرضةً لعمليات الاحتيال.
وفقا للدراسة هناك شخص واحد من بين كل شخصين في البحرين وقع ضحية لعملية احتيال واحدة على الأقل، وأن 8% من الضحايا تعرضوا للخداع عدة مرات، بالمقارنة مع 15% على الصعيد العالمي..!!
السيد عدنان أحمد أكد أن المشكلة في البحرين تجاه عمليات الاحتيال الإلكتروني، ليست كبيرة وضخمة مقارنة بدول كثيرة في العالم، والتي تعاني بعض مؤسسات حيوية وسيادية فيها من الهاكرز والاختراق، بفضل وجود منظومة أمنية إلكترونية متطورة في البحرين، ولكن الأمر لا يخلو من وقوع بعض العمليات ضد الأفراد نظرا للثقة المفرطة.
ودعا السيد عدنان أحمد إلى أهمية ألا يقوم الأفراد بتحميل معلومات بنكية داخل هواتفهم النقالة، وضرورة الوعي والحماية والوقاية، لأن أساليب الهاكرز والمحتالين، متنوعة ومتطورة، بدءا من الاتصال المباشر، ومرورا بإرسال رابط خبيث، ووصولا إلى الرسائل والمسجات باعتبارها من جهات رسمية.
هناك جهود مشكورة تقوم بها وزارة الداخلية والمصرف المركزي والبنوك والجمعية، وعلى الرغم من كل التوعية والتحذير، إلا أنه لا يزال البعض يقع ضحية للاحتيال بسبب الثقة المفرطة والطيبة الزائدة.
ملاحظة واجبة:
الثروة البحرية دعت أصحاب «الحظور» غير المرخصة إلى تصحيح أوضاعهم حتى تاريخ 28 ديسمبر الجاري.. نأمل التجاوب العاجل من أصحاب «الحظور»، وإن تطلب الأمر تمديد القرار لاعتبارات عديدة.. كي لا ندخل بعد ذلك في دوامة الحديث عن قطع الأرزاق، والخروج في اعتصامات وغيرها.
آخر السطر:
فوز برنامج «تعافي» المختص بمساعدة المدمنين بالجائزة البرونزية في فئة «الصحة» على مستوى الوطن العربي وشمال أفريقيا، ضمن جوائز «ستيفي» العالمية.. إنجاز متميز لوزارة الداخلية، يضاف إلى سجل إنجازات البحرين، فشكرا للإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك