العدد : ١٦٩٩٣ - الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٨ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٣ - الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٨ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

هجمات جديدة تستهدف سفناً بالبحر الأحمر.. وواشنطن تتهم طهران

الاثنين ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

دبي‭ ‬‭ ‬الوكالات‭: ‬أعلن‭ ‬الجيش‭ ‬الأمريكي‭ ‬أمس‭ ‬أنّ‭ ‬ناقلتي‭ ‬نفط‭ ‬ومدمّرة‭ ‬أمريكية‭ ‬استُهدفت‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬بمسيّرات‭ ‬أطلقها‭ ‬الحوثيون‭ ‬من‭ ‬اليمن،‭ ‬كما‭ ‬أعلن‭ ‬ان‭ ‬الهجوم‭ ‬على‭ ‬ناقلة‭ ‬مواد‭ ‬كيميائية‭ ‬قبالة‭ ‬سواحل‭ ‬الهند‭ ‬السبت‭ ‬نفذ‭ ‬بـ‭ ‬‮«‬طائرة‭ ‬مسيّرة‭ ‬هجومية‭ ‬أُطلقت‭ ‬من‭ ‬إيران‮»‬‭.‬

وقالت‭ ‬وزارة‭ ‬الدفاع‭ ‬الأمريكية‭ (‬البنتاجون‭) ‬في‭ ‬بيان‭ ‬إنّ‭ ‬ناقلة‭ ‬المواد‭ ‬الكيميائية‭ ‬‮«‬كيم‭ ‬بلوتو‮»‬‭ ‬التي‭ ‬ترفع‭ ‬علم‭ ‬ليبيريا‭ ‬والمملوكة‭ ‬لشركة‭ ‬يابانية‭ ‬وتديرها‭ ‬شركة‭ ‬هولندية‭ ‬أصيبت‭ ‬بالهجوم‭ ‬صباح‭ ‬السبت‭ ‬في‭ ‬الساعة‭ ‬العاشرة‭ (‬06:00‭ ‬ت‭ ‬غ‭)‬،‭ ‬مما‭ ‬أسفر‭ ‬عن‭ ‬اندلاع‭ ‬حريق‭ ‬على‭ ‬متنها‭ ‬تم‭ ‬إخماده‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬وقوع‭ ‬إصابات‭.  ‬ووفقاً‭ ‬لشركة‭ ‬الأمن‭ ‬البحري‭ ‬‮«‬أمبري‮»‬،‭ ‬فإنّ‭ ‬السفينة‭ ‬‮«‬مرتبطة‭ ‬بإسرائيل‮»‬‭ ‬وتبحر‭ ‬بين‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬والهند‭. ‬من‭ ‬جهتها،‭ ‬ذكرت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬وول‭ ‬ستريت‭ ‬جورنال‮»‬‭ ‬أنّ‭ ‬الشركة‭ ‬الهولندية‭ ‬التي‭ ‬تدير‭ ‬السفينة‭ ‬‮«‬مرتبطة‭ ‬بقطب‭ ‬الشحن‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬عيدان‭ ‬عوفر‮»‬‭. ‬

وقالت‭ ‬أمبري‭ ‬ووكالة‭ ‬الأمن‭ ‬البحري‭ ‬البريطانية‭ ‬‮«‬يو‭ ‬كي‭ ‬إم‭ ‬تي‭ ‬أو‮»‬‭ ‬إنّ‭ ‬الهجوم‭ ‬وقع‭ ‬في‭ ‬بحر‭ ‬العرب‭ ‬على‭ ‬بُعد‭ ‬200‭ ‬ميل‭ ‬بحري‭ ‬جنوب‭ ‬غرب‭ ‬ميناء‭ ‬فيرافال‭ ‬الواقع‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬غوجارات‭ ‬الهندية‭.‬

من‭ ‬جهتها،‭ ‬أعلنت‭ ‬البحرية‭ ‬الهندية‭ ‬أنّها‭ ‬أرسلت‭ ‬طائرة‭ ‬وسفينة‭ ‬حربية‭ ‬لمساعدة‭ ‬ناقلة‭ ‬الكيميائيات‭. ‬

وعلى‭ ‬الرّغم‭ ‬من‭ ‬أنّ‭ ‬أيّ‭ ‬جهة‭ ‬لم‭ ‬تتبنّ‭ ‬في‭ ‬الحال‭ ‬المسؤولية‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬الهجوم،‭ ‬إلا‭ ‬أنّه‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬سلسلة‭ ‬هجمات‭ ‬بطائرات‭ ‬بدون‭ ‬طيار‭ ‬وصواريخ‭ ‬استهدفت‭ ‬في‭ ‬الأسابيع‭ ‬الأخيرة‭ ‬سفناً‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬وشنّها‭ ‬انطلاقاً‭ ‬الحوثيون،‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.‬

والسبت‭ ‬أيضاً،‭ ‬أعلنت‭ ‬القيادة‭ ‬المركزية‭ ‬الأميركية‭ ‬‮«‬سنتكوم‮»‬‭ ‬أنّ‭ ‬ناقلة‭ ‬النفط‭ ‬الغابونية‭ ‬‮«‬سايبابا‮»‬‭ ‬التي‭ ‬ترفع‭ ‬علم‭ ‬الهند‭ ‬أطلقت‭ ‬نداء‭ ‬استغاثة‭ ‬بعدما‭ ‬أصيبت‭ ‬بطائرة‭ ‬مسيّرة‭ ‬أثناء‭ ‬إبحارها‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭. ‬

وأُطلقت‭ ‬المسيّرة‭ ‬من‭ ‬مناطق‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬يسيطر‭ ‬عليها‭ ‬الحوثيون‭ ‬ولم‭ ‬يسفر‭ ‬الهجوم‭ ‬عن‭ ‬إصابات‭. ‬

وبحسب‭ ‬سنتكوم‭ ‬فإنّ‭ ‬ناقلة‭ ‬نفطية‭ ‬أخرى‭ ‬تدعى‭ ‬‮«‬بلامانين‮»‬‭ ‬وترفع‭ ‬علم‭ ‬النرويج‭ ‬استُهدفت‭ ‬بدورها‭ ‬بطائرة‭ ‬بدون‭ ‬طيّار‭ ‬أطلقها‭ ‬الحوثيون‭ ‬وكادت‭ ‬تصيبها‭. ‬وبذلك‭ ‬يرتفع‭ ‬عدد‭ ‬هجمات‭ ‬الحوثيين‭ ‬على‭ ‬سفن‭ ‬تجارية‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬منذ‭ ‬17‭ ‬أكتوبر‭ ‬إلى‭ ‬15‭ ‬هجوماً‭. ‬

كذلك،‭ ‬أعلنت‭ ‬سنتكوم‭ ‬أنّ‭ ‬المدمّرة‭ ‬الأمريكية‭ ‬‮«‬يو‭ ‬إس‭ ‬إس‭ ‬لابون‮»‬‭ ‬أسقطت‭ ‬السبت‭ ‬أربع‭ ‬طائرات‭ ‬مسيّرة‭ ‬هجومية‭ ‬أطلقها‭ ‬الحوثيون‭ ‬باتجاهها‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬الاحمر‭. ‬

وأوضحت‭ ‬سنتكوم‭ ‬أنّ‭ ‬الحوثيين‭ ‬أطلقوا‭ ‬السبت‭ ‬أيضاً‭ ‬صاروخين‭ ‬بالستيّين‭ ‬مضادّين‭ ‬للسفن‭ ‬على‭ ‬خطوط‭ ‬الملاحة‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬إصابة‭ ‬أيّ‭ ‬سفينة‭.  ‬وبالتوازي‭ ‬مع‭ ‬اتهام‭ ‬واشنطن‭ ‬لإيران‭ ‬بتورطها‭ ‬في‭ ‬الهجمات‭ ‬على‭ ‬السفن‭ ‬وصف‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬البريطاني‭ ‬ديفيد‭ ‬كامرون‭ ‬إيران‭ ‬بأنها‭ ‬‮«‬ذات‭ ‬تأثير‭ ‬خبيث‭ ‬كليا‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‮»‬،‭ ‬متعهدا‭ ‬في‭ ‬مقابلة‭ ‬نشُرت‭ ‬أمس‭ ‬بتعزيز‭ ‬إجراءات‭ ‬الردع‭ ‬ضد‭ ‬طهران‭.  ‬

ووصف‭ ‬كامرون‭ ‬في‭ ‬حديث‭ ‬لصحيفة‭ ‬صنداي‭ ‬تلجراف‭ ‬إيران‭ ‬بأنها‭ ‬تشكل‭ ‬‮«‬تأثير‭ ‬خبيثا‭ ‬كليا‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬شك‭ ‬في‭ ‬ذلك‮»‬‭.  ‬

وقال‭ ‬‮«‬لديك‭ ‬الحوثيين‭ ‬وحزب‭ ‬الله‭ ‬والميليشيات‭ ‬المدعومة‭ ‬من‭ ‬إيران‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بمهاجمة‭ ‬القواعد‭ ‬والقوات‭ ‬البريطانية‭ ‬والأمريكية‭. ‬وأيضا‭ ‬بالطبع،‭ ‬حماس‮»‬‭.  ‬

وأضاف‭ ‬‮«‬لذا‭ ‬لديك‭ ‬كل‭ ‬هؤلاء‭ ‬الوكلاء،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الأهمية‭ ‬بمكان‭ ‬أولا‭ ‬وقبل‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬أن‭ ‬تتلقى‭ ‬إيران‭ ‬رسالة‭ ‬بالغة‭ ‬الوضوع‭ ‬بأنه‭ ‬لن‭ ‬يتم‭ ‬التسامح‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬التصعيد‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا