ضمن إصدارات «أروقة» – القاهرة، صدر حديثًا للشاعر والكاتب السعودي عبد المحسن يوسف، كتاب بعنوان «حدائق الآخرين: كيف وصل الأدب العالمي طازجًا إلى العربية»، وهو عبارة عن رحلة مع الكتب قضاها الكاتب فكتب عنها على امتداد السنوات الماضية.
ويفيد المؤلف أنه استطاع في فترة جائحة كورونا (2021) وضع لمسات أخيرة لكتابه المتضمن تعليقات ومراجعات حول عدة كتب تحمل أصواتًا مبدعةً من بريطانيا والسويد والنرويج وأميركا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وكولومبيا وتشيكيا وتركيا وإيران وأفغانستان والصين وغواتيمالا وتشيلي واليونان وداغستان وبولندا وصربيا وكوسوفو وروسيا وكوبا.
ووفقًا للمؤلف، لهذا الكتاب «منزلة عالية عندي لأنه يختصر رحلتي الطويلة مع الكتب، خصوصًا تلك الكتب التي قطفتُ زهورها الفاتنة من أجمل حدائق العالم، والتي كُتِبَتْ في الأصلِ بشتى اللغات... هنا في هذا الكتاب يحضرُ بوشكين، ولوركا، وجاك بريفير، وكونراد، وهيرتا موللر، والشاعر السنسكريتي كاليداسا، وآلان بوسكيه، وهولوب، وناظم حكمت، وكولينز، وأمبرتو أكابال، وغابرييلا ميسترال، وكازانتزاكي، وياروسلاف سيفرت، وتور أُلفن، وإيف بونفوا، وغيلليفيك، وبول إيلوار، ورسول حمزاتوف، ولوركا، وبابلو ميدينا، ويوسف برودسكي، وشيمبورسكا، وهرمان هيسه، وفلورنس أنطوني، وعباس كيارستمي، وبيسوا، وكيم أدونيزيو، وميشائيل كروغر، ودوريان لوكس، وشعر نساء البشتون، وإضاءات عما ترجمه حجازي عن «مدن الآخري»، وما ترجمه توفيق صائغ من الشعر الأميركي، وما ترجمه محسن الرملي من الشعر الكولومبي، وما ترجمه إسحاق أبو لبن من الشعر الصربي، وثمة قطرات من الشعر الصيني المعاصر، وإضاءات عن بروق فاتنة من أغاني الغجر التي ترجمها الصديق عبده زغبور، وخمسون عامًا من الشعر البريطاني بترجمة فاضل السلطاني، وما تناوله محمد الأرناؤوط من قصائد من كوسوفو، وما تكدست في سمائي من غيوم الشعر السويدي، وما تألقت في مرايا الذائقة من مفاتن الشعر الإسباني الجديد».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك