كان دخول الزوار دير مون سان ميشال في شمال فرنسا من دون أي مقابل الجمعة لليوم الثاني توالياً بسبب إضراب العاملين في الموقع السياحي الشهير.
ويُعد دير مون سان ميشال من المعالم الأثرية الأكثر استقطاباً للسياح في فرنسا، إذ بلغ عدد زواره مليوناً ونصف المليون في سنة 2023، أي بزيادة 20 في المائة عن العام الفائت، وبمعدّل خمسة آلاف يومياً.
أما عدد زوار الموقع ككل، وهو عبارة عن جزيرة صخرية صغيرة يقع الدير على قمّتها، فوصل إلى نحو ثلاثة ملايين زائر هذه السنة.
ولاحظ مسؤول في نقابة العاملين في المعلَم التاريخي لوكالة فرانس برس أن «الناس سعداء جداً بدخول الدير مجانا. إنها مفاجأة اليوم الجميلة».
وبدأ الإضراب الثلاثاء للمطالبة بتحسين ظروف العمل وزيادة عدد الموظفين وتحسين أجور العاملين الستين في مؤسسة مون سان ميشال العامة.
ولم يحل الإضراب دون فتح الدير أبوابه، إذ استعانت الإدارة بالمسؤولين والعاملين الموقتين والموظفين غير المضربين لتأمين الاستمرار في استقبال الزوار.
لكنّ الدخول أصبح مجانيا منذ الخميس نظراً إلى مشاركة عدد من موظفات صناديق بيع التذاكر فيه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك