العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

ملاحظة على تطبيق «تواصل»

أول‭ ‬السطر‭:‬

لا‭ ‬تزال‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني،‭ ‬والجمعيات‭ ‬والصناديق‭ ‬وحتى‭ ‬الأندية‭ ‬والمراكز‭ ‬وغيرها،‭ ‬تسيطر‭ ‬على‭ ‬مجالس‭ ‬إداراتها‭ ‬ذات‭ ‬الأسماء‭ ‬والشخصيات،‭ ‬دون‭ ‬تجديد‭ ‬للدماء‭ ‬والوجوه،‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭.. ‬هل‭ ‬نحن‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬قرار‭ ‬يجعل‭ ‬العضوية‭ ‬في‭ ‬مجالس‭ ‬الإدارة‭ ‬مدة‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭ ‬فقط‭ ‬أو‭ ‬دورتين‭ ‬متتاليتين‭..‬؟‭ ‬فالشباب‭ ‬بحاجة‭ ‬الى‭ ‬إتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬والتمكين‭.   ‬

ملاحظة‭ ‬على‭ ‬تطبيق‭ ‬‮«‬تواصل‮»‬‭:‬

لا‭ ‬أدري‭ ‬لماذا‭ ‬عمدت‭ ‬بعض‭ ‬الوسائل‭ ‬الإعلامية‭ ‬في‭ ‬عنوان‭ ‬خبرها‭ ‬عن‭ ‬إعلان‭ ‬هيئة‭ ‬المعلومات‭ ‬والحكومة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬إطلاق‭ ‬ميزة‭ ‬جديدة‭ ‬عبر‭ ‬تطبيق‭ ‬‮«‬تواصل‮»‬،‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الشكر‭ ‬لأيّ‭ ‬معلم‭ ‬أو‭ ‬معلمة‭ ‬فقط‭..!! ‬دون‭ ‬الإشارة‭ ‬في‭ ‬العنوان‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الخدمة‭ ‬ممكن‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬إلى‭ ‬جميع‭ ‬موظفي‭ ‬الحكومة‭ ‬والجهات‭ ‬الرسمية،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬نص‭ ‬الخبر‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭..‬؟؟‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬الاجلال‭ ‬والاحترام‭ ‬للمعلمين‭ ‬والمعلمات‭.‬

ولا‭ ‬أدري‭ ‬لماذا‭ ‬عمدت‭ ‬الهيئة‭ ‬هي‭ ‬الأخرى‭ ‬إلى‭ ‬الصمت‭ ‬عن‭ ‬التوضيح‭ ‬وبيان‭ ‬تفاصيل‭ ‬الخدمة،‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الهيئة‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬خص‭ ‬المعلمين‭ ‬بالشكر‭ ‬والثناء‭ ‬على‭ ‬جهودهم‭ ‬بطريقة‭ ‬رسمية‭ ‬في‭ ‬حسابها،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬حساب‭ ‬الهيئة‭ ‬الرسمي‭ ‬لم‭ ‬يحدد‭ ‬المعلمين‭ ‬دون‭ ‬غيرهم‭..!! ‬

عموما،‭ ‬وبعيدا‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬‮«‬اللغط‭ ‬والغلط‮»‬‭.. ‬فقط‭ ‬قامت‭ ‬الهيئة‭ ‬مؤخرا‭ ‬بإضافة‭ ‬خدمة‭ ‬تمكين‭ ‬العملاء‭ ‬من‭ ‬تقديم‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬لموظفي‭ ‬الحكومة‭ ‬أو‭ ‬لجهة‭ ‬حكومية‭ ‬أو‭ ‬لخدمة‭ ‬حكومية‭ ‬على‭ ‬أدائهم‭ ‬وإنجازهم‭ ‬المتميز‭ ‬وتقديمهم‭ ‬خدمة‭ ‬استثنائية‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع،‭ ‬بشكل‭ ‬يلبي‭ ‬أو‭ ‬يتجاوز‭ ‬التوقعات‭.‬

وتهدف‭ ‬هذه‭ ‬الخدمة‭ ‬إلى‭ ‬تقدير‭ ‬وتشجيع‭ ‬موظفي‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬والجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬على‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬بأفضل‭ ‬جودة‭ ‬وتحفيزهم‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬تجربة‭ ‬العملاء‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي‭.‬

وفقا‭ ‬لإحصائيات‭ ‬نظام‭ ‬تواصل‭ ‬لشهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬الماضي،‭ ‬فقد‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬الشكاوى‭ ‬والاستفسارات‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬14700‭ ‬شكوى‭ ‬واستفسار،‭ ‬وعدد‭ ‬المقترحات‭ ‬بلغ‭ ‬168‭ ‬اقتراحا،‭ ‬فيما‭ ‬بلغت‭ ‬نسبة‭ ‬الطلبات‭ ‬المغلقة‭ ‬98‭%.‬

نعود‭ ‬لموضوع‭ ‬خدمة‭ ‬الشكر‭ ‬والثناء،‭ ‬ونقول‭: ‬إن‭ ‬ثقافة‭ ‬التقدير‭ ‬قيمة‭ ‬مجتمعية‭ ‬وحضارية‭ ‬رفيعة،‭ ‬ومن‭ ‬الأهمية‭ ‬بمكان‭ ‬نشر‭ ‬وتعزيز‭ ‬هذه‭ ‬القيمة‭ ‬والتشجيع‭ ‬عليها،‭ ‬بل‭ ‬وترسيخها‭ ‬والارتقاء‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تكريم‭ ‬من‭ ‬ينال‭ ‬شكر‭ ‬المراجعين‭ ‬والعملاء،‭ ‬بهدف‭ ‬خلق‭ ‬التنافسية‭ ‬بين‭ ‬الموظفين،‭ ‬وتطوير‭ ‬العمل‭ ‬الحكومي،‭ ‬وهنا‭ ‬تأتي‭ ‬مسؤولية‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬بالجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬ودور‭ ‬وفاعلية‭ ‬الهيئة‭ ‬في‭ ‬تنشيط‭ ‬واستدامة‭ ‬هذه‭ ‬الخدمة‭.‬

ربما‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬كذلك‭ ‬أن‭ ‬تبادر‭ ‬الهيئة‭ ‬وبالتعاون‭ ‬مع‭ ‬البرنامج‭ ‬الإذاعي‭ ‬اليومي‭ ‬‮«‬صباح‭ ‬الخير‭ ‬يا‭ ‬بحرين‮»‬‭ ‬بعرض‭ ‬نماذج‭ ‬من‭ ‬رسائل‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير،‭ ‬ليتماشى‭ ‬مع‭ ‬حجم‭ ‬وكم‭ ‬الملاحظات‭ ‬والطلبات‭ ‬والاستفسارات‭ ‬والشكاوى‭ ‬اليومية‭ ‬على‭ ‬الخدمات‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬الإذاعة‭.  ‬

آخر‭ ‬السطر‭:‬

اللهم‭ ‬عاما‭ ‬جديدا‭.. ‬بلا‭ ‬‮«‬نتن‭ ‬ياهو‮»‬‭ ‬وأمثاله‭.‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا