قال الأمير السعودي تركي الفيصل إن هجوم «طوفان الأقصى»، الذي شنته حركة «حماس» ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضي، حطم صورة إسرائيل بأنها «قوة منيعة» في المنطقة، وأعاد إحياء قضية فلسطين.
حديث الفصيل، وهو سفير أسبق للمملكة في واشنطن ورئيس أسبق لجهاز المخابرات، جاء في مقابلة مع قناة «الإخبارية» السعودية، مضيفا أن هجوم «حماس» أدى إلى تداعيات منها «تحطيم الصورة التي كانت لدى الكثير من الناس في العالم عن أن إسرائيل منيعة ضد أي قوة ممكن أن تنافسها أو تتحداها في المنطقة».
وتابع أن من ضمن التداعيات كذلك «التأكيد أن القضية الفلسطينية حية ولم تمت كما ادعى البعض خلال السنوات الماضية بالقول إن فلسطين شيء منسي ليس للعرب اهتمام به ولا للفلسطينيين اهتمام به».
وشدد على أن «هاتين النتيجتين أتى بهما هجوم 7 أكتوبر الماضي، الذي أيقظ العالم وأكد أن هناك قضية فلسطينية واضطهادا وظلما يُمارس ضد هذا الشعب من قبل محتل يشبه الاحتلالات الاستعمارية بالقرن التاسع عشر».
وردا على جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، قتلت «حماس» في ذلك الهجوم نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع الاحتلال، الذي يحتجز في سجونه أكثر من 7800 فلسطيني.
وأضاف الفيصل أن القضية الفلسطينية أصبحت منذ ثلاثة أشهر هي المحور الذي يدور حوله كل اهتمام العالم بصفة عامة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك