غزة الوكالات: تواصل القصف الإسرائيلي أمس على قطاع غزة موقعا عشرات الشهداء، فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال أرغم المدنيين على النزوح من جديد ومن ثم استهدفهم بالقصف، وارتكب مجازر بحقهم.
وجاء في بيان عن المكتب: «كرَّر جيش الاحتلال جريمة إرغام المدنيين تحت تهديد السِّلاح والقتل على النزوح من بيوتهم الآمنة وأحيائهم السكنية إلى مناطق أخرى زعم أنها آمنة، ولكنه قام بقصفها وارتكب مجازر بحقهم».
وأضاف: «تكرر هذا الأمر أكثر من 48 مرة في محافظات قطاع غزة، كان آخرها ارتكاب 6 مجازر في محافظة رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن وقوع 31 شهيدا في ثلاثة أيام فقط».
وأعلن الجيش الإسرائيلي شن ضربات جديدة على مدينة غزة ومحيطها التي أصبحت منطقة قتال يعمها الدمار، وعلى خان يونس أكبر مركز حضري في جنوب القطاع المحاصر.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال إن الجيش أغلق ممرا إنسانيا يتيح الفرار ويفتح ممرا آخر. وأضاف أنه سيتم السماح فقط بالحركة من الشمال إلى الجنوب. وسيكون الممر مفتوحا مدة خمس ساعات حتى الرابعة مساء.
من جهتها، قالت وزارة الصحة التابعة لحماس: «استُشهد، منذ فجر اليوم (الخميس)، عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وتسبب القصف في اندلاع حرائق في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة وفي مخيم المغازي للاجئين.
وقال سكان غزة أيضا إن طائرات ودبابات إسرائيلية قصفت ثلاثة مخيمات للاجئين في وسط القطاع في هجمات أعنف مقارنة بالأيام السابقة.
غزة - الوكالات: تواصل القصف الإسرائيلي أمس على قطاع غزة موقعا عشرات الشهداء، فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال أرغم المدنيين على النزوح من جديد ومن ثم استهدفهم بالقصف، وارتكب مجازر بحقهم.
وجاء في بيان عن المكتب: «كرَّر جيش الاحتلال جريمة إرغام المدنيين تحت تهديد السِّلاح والقتل على النزوح من بيوتهم الآمنة وأحيائهم السكنية إلى مناطق أخرى زعم أنها آمنة، ولكنه قام بقصفها وارتكب مجازر بحقهم».
وأضاف: «تكرر هذا الأمر أكثر من 48 مرة في محافظات قطاع غزة، كان آخرها ارتكاب 6 مجازر في محافظة رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن وقوع 31 شهيدا في ثلاثة أيام فقط».
وأعلن الجيش الإسرائيلي شن ضربات جديدة على مدينة غزة ومحيطها والتي أصبحت منطقة قتال يعمها الدمار، وعلى خان يونس، أكبر مركز حضري في جنوب القطاع المحاصر.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال إن الجيش أغلق ممرا إنسانيا يتيح الفرار ويفتح ممرا آخر. وأضاف أنه سيتم السماح فقط بالحركة من الشمال إلى الجنوب. وسيكون الممر مفتوحا مدة خمس ساعات حتى الرابعة مساء.
من جهتها، قالت وزارة الصحة التابعة لحماس «استُشهد، منذ فجر أمس (الخميس)، عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة» بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وتسبب القصف في اندلاع حرائق في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة وفي مخيم المغازي للاجئين.
وقال سكان غزة أيضا إن طائرات ودبابات إسرائيلية قصفت ثلاثة مخيمات للاجئين في وسط القطاع في هجمات أعنف مقارنة بالأيام السابقة.
قال مسؤولون بوزارة الصحة في غزة إن تسعة أطفال كانوا بين 14قتيلا سقطوا في الهجوم الذي وقع صباح أمس في منطقة المواصي بغرب خان يونس. وأضافوا أن قذائف إسرائيلية سقطت بالقرب من خيام نصبها النازحون في المنطقة.
وأظهرت لقطات نشرتها وسائل إعلام فلسطينية عدة جثث ملفوفة في بطانيات داخل مشرحة أحد المستشفيات بخان يونس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مقر الجمعية في خان يونس تعرض للقصف مما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة آخرين.
وقال إبراهيم الغمري وهو أحد السكان لوكالة فرانس برس «كان الناس آمنين في منازلهم، كان المنزل مليئا بالأطفال. كان هناك حوالي 30 شخصا. وفجأة وقعت منازلهم عليهم... ما ذنب هؤلاء الأطفال؟».
وقال سكان كانوا يبكون أحباء لهم قتلى ملفوفين بأكفان في مستشفى في خان يونس، إن غارة جوية على جنوب غزة أسفرت عن استشهاد فلسطينيين نازحين يعيشون في خيم.
من بين هؤلاء بهاء أبو حطب الذي قال إن أبناء شقيقه قتلوا، وروى «كانوا يعيشون في خيمة في أرض زراعية لإيواء أنفسهم من البرد. أتت الطائرات الإسرائيلية وقصفتهم وهم نائمون. لماذا؟ هل هؤلاء الأطفال يشكّلون خطرا على إسرائيل وأمريكا؟».
قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة في بيان أمس إن 22438 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 57614 آخرون في العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف أن نحو 125 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 318 آخرون خلال آخر 24 ساعة.
تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل في تدمير مساحات كبيرة من القطاع المكتظ بالسكان وفي كارثة إنسانية تقول منظمات الإغاثة إنها مفجعة. وصار معظم سكان غزة بلا مأوى مهددين بالمجاعة بسبب نقص الغذاء.
وتدفق السكان أمس من مخيمات البريج والمغازي والنصيرات، حيث حملت بعض العائلات الفرش والأمتعة والأطفال على عربات تجرها الحمير وتمكنت عائلات أخرى من أن تستقل سيارات.
وحولت الأمطار الأرض إلى وحل، مما زاد من بؤس أولئك الذين سينصبون على الأرجح الخيام ليقيموا فيها.
وقال سلامة أحمد (49 عاما) وهو من سكان شمال غزة وأب لخمسة بينما كان يتوجه إلى رفح في الجنوب «إسرائيل بتستعرض عضلاتها على المدنيين والنساء والأطفال، جبناء».
كما قال لرويترز «القصف استهدف كل المنطقة الوسطى وكان أقوى مرة من أيام، هم بيخططوا لارتكاب مجازر وتدمير زي ما عملوا في مدينة غزة والشمال، هل هاي حربهم؟ حربهم بس على المدنيين العزل».
ويعاني سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون والذين نزح أكثر من 85% منهم، وفق الأمم المتحدة، أزمة إنسانية كارثية وبات معظمهم على شفير المجاعة وفق الوكالات الدولية، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والمياه والوقود والأدوية فيما لا تدخل المساعدات الإنسانية إلا بكميات ضئيلة جدا رغم صدور قرار بهذا الصدد عن الأمم المتحدة.
من جانبه، أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك أمس عن «قلق شديد» بعد تصريحات مسؤولين إسرائيليين دعوا إلى تشجيع الفلسطينيين على مغادرة قطاع غزة.
وكتب تورك عبر منصة إكس مبديا «قلقا شديدا حيال تصريحات مسؤولين إسرائيليين كبار حول خطط لنقل المدنيين من قطاع غزة إلى دول ثالثة»، مذكرا بأن «القانون الدولي يحظر النقل القسري لأشخاص يحظون بالحماية داخل أرض محتلة أو ترحيلهم منها».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك