أسفر إطلاق نار وقع أمس في مدرسة ثانوية في ولاية آيوا الأمريكية عن سقوط «عدد من الضحايا جرّاء عيارات نارية»، وفق ما أعلنت السلطات المحلية، مضيفة أن الحادثة انتهت لكن من دون تأكيد سقوط قتلى.
وقال قائد شرطة مقاطعة دالاس في الغرب الأوسط الأمريكي آدم إنفانتي للصحفيين بعد إطلاق النار الذي وقع في مدرسة «بيري» الثانوية: «لم يتضح حتى الآن العدد الدقيق للجرحى ومدى خطورة (الإصابات)، لكننا نعمل على التحقق من ذلك حاليا. لا يوجد خطر إضافي على العامة».
وذكرت شبكة «أيه بي سي» أن شخصا واحدا على الأقل قتل من دون الإشارة إن كان مطلق النار أو غيره.
ووقع إطلاق النار حوالي الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي (13:30 ت ج)، بحسب إنفانتي، واستجابت له السلطات المحلية وسلطات الولاية وتلك الفدرالية. وتقع بيري على بعد حوالي 55 كيلومترا من عاصمة الولاية دي موين.
وأظهرت تسجيلات وصور من الموقع وأخرى نشرتها وسائل الإعلام المحلية وجودا كثيفا للشرطة.
ولفت إنفانتي إلى أن إطلاق النار وقع قبل بدء الدوام في المدرسة ومن ثم كان هناك «عدد قليل جدا من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في المبنى، وهو ما أعتقد أنه أسهم في نتيجة جيدة».
وإذ أكد أن السلطات حددت هوية مطلق النار، لم يفصح عن أي تفاصيل إضافية بما في ذلك إن تم توقيفه. وقال إنفانتي إن «السكان في أمان. نحاول الآن كشف الوقائع».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك