بدأت محكمة الاستئناف العليا الجنائية نظر استئناف بحريني وطليقته عربية الجنسية على حكم بسجنهما 3 سنوات بعد أن جدد لها إقامتها في المملكة مدة 4 سنوات بزعم استمرار العلاقة الزوجية بينهما، رغما عن طلاقهما منذ عدة سنوات وزواجها من آخر خليجي، كما أمرت المحكمة بإبعاد المتهمة عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة، حيث قررت المحكمة تأجيل الجلسة القادمة إلى 22 يناير لإعلان المتهمة وجلب المتهم من محبسه.
وكانت الواقعة قد انكشفت بعد بلاغ من فني تأشيرات يفيد بأن المتهم حضر إلى الإدارة وطلب إلغاء إقامة زوجته (المتهمة الثانية) وعندها تبين أنه قام بتطليق المتهمة في 2013 إلا أنها كانت على كفالته طوال تلك المدة، وأنه كان يقوم بتجديد إقامتها وطلب ملصق التأشيرة على جواز سفرها عدة مرات رغما عن طلاقهما وكان تقديم الطلب حضوريا وعلى سند استمرار العلاقة الزوجية بينهما، كونها أجنبية وتشترط إقامتها طلبا من الزوج.
وأشار إلى أن المتهم قدم مستندات مزورة طوال تلك الفترة على سند أنها لا تزال على ذمته الزوجية، حيث اعترف المتهم أمام تحقيقات النيابة العامة بأنه بالفعل وقع الطلاق مع زوجته في 2013 إلا أنه طوال تلك الفترة كان يجدد لها الإقامة بزعم أنها لا تزال زوجته، فيما اعترفت الأخيرة بالواقعة وأنها تطلقت منه وتزوجت من آخر خليجي، فيما كان هناك اتفاق بينهما على تجديد الإقامة لها طوال تلك الفترة.
وأسندت النيابة إليهما أنها خلال الفترة من 2017 حتى 2021؛ الأول حرف بيانات وسيلة تقنية المعلومات خاصة بالإدارة العامة لشؤون الجنسية والجوازات بواسطة شخص آخر بحسن نية هو موظف، بهدف إظهار بيانات غير صحيحة على أنها بيانات صحيحة بنية استعمالها، بأن قام بتطليق زوجته المتهمة الثانية وجدد إقامتها كإقامة زوجية ثلاث مرات.
كما ارتكب تزويرا في محرر رسمي هو ملصقات تأشيرات في جواز سفر المتهمة الثانية بواسطة شخص آخر موظف حسن النية الصادرة من شؤون الجنسية والجوازات بأن حرف بيانات استمارة طلب الحصول على التأشيرة والإقامة، كما استعمل المحرر المزور وهو استمارة طلب التأشيرة والإقامة، كما أسندت النيابة إلى المتهمة الثانية تهمة الاشتراك مع المتهم الأول في التهم الموجهة إليه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك