نالت قصة «هابي بيرث دي تايجر» للنائبة السابقة، د. معصومة عبدالرحيم دعما من متابعي منصة «أخبار الخليج» على وسيلة التواصل الاجتماعي «الانستغرام»، حيث شهدت إقبالا من الداعمين والقراء.
وأعلنت النائبة إصدارها الأول من خلال منصة أخبار الخليج، حيث تم نشر فيديو يسرد محنتها مع ابنها البكر، حسن، وهو من فئة ذوي الهمم، وذلك خلال مرحلة ما قبل المدرسة.
وروت النائبة رحلتها مع ابنها خلال تلك المرحلة وانتقالها من روضة إلى أخرى لدمجه مع أقرانه قبل 20 عاما، حيث لم تكن هناك روضات أو مراكز خاصة حاضنة، مما استدعى بالطبيبة تعليم ابنها من المنزل مفردات اللغتين العربية والإنجليزية، لتكون أول قصة في منطقة الشرق الأوسط تضم مفردات باللغتين.
معاناة أم
وعلقت عضو المجلس الأعلى للمرأة، د. بهية الجشي: «فوجئت بأن النائبة السابقة، د. معصومة تعيش هذه المحنة مع ابنها البكر، فهي شخصية اجتماعية وفعالة في المجتمع المحلي، ولا تظهر هذه المعاناة أمام الناس. تأثرت بالقصة التي تظهر معاناة أم ورغبت بتقديم الدعم وشراء القصة من أجل المساهمة في العمل الخيري، خصوصا أنه تم إصدارها كمشروع خيري. كما شجعت أفرادا من العائلة والمقربين لشراء القصة».
وكانت الطبيبة د. معصومة أكدت في وقت سابق لـ «أخبار الخليج» أن القصة ستتحول إلى مشروع إنساني ضمن مراحل متتالية حيث سيتم دعم 40 طفلا من ذوي الإعاقة الحركية من روضة مركز الحراك الدولي في المرحلة الأولى، وفي المرحلة المقبلة سيتم دعم الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية والسمعية ومرضى التوحد والسرطان والأيتام. ولفتت إلى أن شراء القصة بمبلغ بسيط هو دعم لتلك الفئات التي ستحصل عليها مجانا.
وبينت عضو مجلس الشورى السابق، د. بهية الجشي أن القصة بسيطة ولكن المتمعن في مفرداتها يستكشف أنها تتلاءم مع ذهنية الابن حسن.
من جانبها، ذكرت إحدى الداعمات التي فضلت عدم ذكر اسمها: «قمت بشراء 30 نسخة من القصة من أجل دعم فئة ذوي الهمم، لأن إصدارها كان لهدف نبيل وخيري».، وتابعت «تستهدف القصة فئة ذوي الهمم، وأعجبت بطريقة سردها التي من خلالها يمكن إيصال المعلومة إلى تلك الفئة بأسلوب بسيط وجذاب».
أما وداد الموسوي التي اشترت مجموعة من النسخ، فأوضحت أن القصة هي دعم لذوي الاحتياجات الخاصة، فهي فئة موجودة بين أوساط المجتمع المحلي، وتنال دعما من المسؤولين والقائمين.
وأضافت «أن المشاركة في الدعم من قبل أبناء الوطن يسهم في إيصال هذه الفئة إلى مستوى معيشي متقدم يحفزهم على العطاء والبذل للوطن، عبر بث إحساس انتمائهم للمجتمع وإشعارهم بالأمل الذي هو أساسا جزء من حياة كل إنسان وأساس لبناء مستقبله». وبينت أن «الاعاقة لا تعيق الفرد من القيام بالواجب نحو الوطن عبر تكريس المهارات التي يمتلكها، فلكل إنسان مهارة أو هواية معينة تساعده على تقديم هذا الواجب».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك