أكد سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أهمية استمرار الجهود التي يبذلها صندوق العمل «تمكين» لدعم الشركات البحرينية والبحرينيين ليكونوا المحرك الرئيسي للاقتصاد في المملكة، وذلك عبر برامج الدعم المختلفة التي تسهم في تأسيس المشاريع الجديدة واستدامة المشاريع القائمة من خلال الكوادر البحرينية المؤهلة، بما ينعكس على التنمية المستدامة ويدعم المسيرة التنموية الشاملة.
وأضاف رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أن توجهات ومبادرات غرفة البحرين تتسق مع برامج تمكين الهادفة إلى دعم الشركات البحرينية ودعم العامل البحريني ورفع كفاءته المهنية، بما يسهم في تعزيز دور مؤسسات القطاع الخاص كونه المحرك الرئيس للنمو، وتمكين الاقتصاد البحريني لمواجهة كل الصعوبات لتحقيق سبل التنمية والنماء على مختلف الأصعدة وكل المستويات.
جاء ذلك خلال لقاء عقد بين غرفة تجارة وصناعة البحرين وصندوق العمل (تمكين)، في بيت التجار، حيث ترأس من جانب الغرفة السيد سمير بن عبدالله ناس رئيس مجلس الإدارة، ومن جانب صندوق العمل الرئيس التنفيذي لـ«تمكين»، السيدة مها عبدالحميد مفيز، حيث ناقش الجانبان مستجدات البرامج الجديدة لصندوق العمل تمكين.
ومن جانبها، أكدت مها عبدالحميد مفيز، أن حزمة البرامج الجديدة التي أطلقها الصندوق لاقت إقبالاً كبيراً من أصحاب الأعمال والشركات المختلفة في القطاع الخاص، والتي تتضمن دعم التوظيف والتطوير الوظيفي ودعم المؤسسات، بما يسهم في تعزيز التطور الوظيفي للكوادر البحرينية ليكونوا الخيار الأول والأمثل في سوق العمل، وبما يلبي احتياجات القطاع الخاص، إلى جانب دعم المؤسسات البحرينية لضمان استمرارية أعمالها وتطويرها على الصعيدين المحلي والخارجي.
وأوضحت أن حزمة البرامج موجهة بشكل أساسي لدعم الشركات البحرينية والبحرينيين وإدماجهم في سوق العمل من خلال عدد من الحوافز منها تقديم الدعم للشركات وزيادة الحد الأدنى للأجور وتحفيز توظيف البحرينيين في وظائف نوعية ومستدامة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك