تواصل الشرطة المصرية الكشف عن مزيد من التفاصيل حول عملية القبض على «إمبراطور الذهب» في حي الصاغة الشهير بمنطقة الجمالية بالقاهرة القديمة، الذي كان يمتلك سلسلة من محال الذهب في كافة محافظات مصر، والذي أدت مضارباته إلى رفع أسعار الذهب في الشهور الأخيرة إلى مستويات غير مسبوقة في السوق المحلي، حيث وصل سعر جرام الذهب إلى 120 دولارا.
وكشفت الشرطة المصرية أنه حال القبض على «امبراطور الذهب» عثر بحوزته على 160 كيلوجراما من الذهب غير ممهورة بخاتم ضريبة المبيعات، تساوي 600 مليون جنيه مصري (أكثر من خمسة ملايين دينار بحريني) وكميات من الدولارات.
كانت تحريات الشرطة قد كشفت أن المتهم ارتكب مخالفات جسيمة تتعلق بالتعامل الذهب، وأنه يمتلك العديد من المحلات التجارية للذهب، كما يُعد شخصًا مؤثرًا في سوق الذهب المصري، وأنه أنشأ ما يشبه البورصة لأسعار الذهب وكان واحدا من الذين يحددون الأسعار، وفقًا لسعر الدولار، ما أدى إلى وصول الذهب إلى أرقام قياسية.
وبعد استصدار إذن من النيابة العامة داهمت قوة أمنية محلاته في منطقة الجمالية يوم الأحد، وأغلقت اثنين منها.
وبعد القبض عليه تم إعلان أنه يتم فحص علاقته بواقعة أخرى في محافظة أسوان.
وقد نفت الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية تأثر حركة السوق بعد القبض على امبراطور الذهب، وقالت في بيان رسمي إن حركة البيع والشراء والتسعيرة بالصاغة منتظمة، ومحال تجارة التجزئة والجملة تعمل بشكل طبيعي وتستقبل المستهلكين.
كما نفت غلق محلات الصاغة أو منع أصحاب المحلات أو المستهلكين من الوصول إلى محالهم، موضحة أن ما كل ما جرى عملية ضبط لتاجر خام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك