العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الثقافي

ركن المكتبة: إصدارات ثقافية..
بمواضيع تتضمن مختلف أوجه الثقافة الشعبية العربية صدور العدد (64) من «مجلة الثقافة الشعبية»

إعداد: يحيى الستراوي. Y4HY4ALSTRAWI@GMAIL.COM

السبت ٢٠ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

صدر‭ ‬العدد‭ ‬الجديد‭ (‬64‭) ‬من‭ ‬‮«‬مجلة‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‮»‬‭ ‬لشتاء‭ (‬2024‭)‬،‭ ‬متضمناً‭ ‬مختلف‭ ‬الموضوعات‭ ‬التي‭ ‬تتناول‭ ‬أوجه‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬أرجاء‭ ‬العالم‭ ‬العربي،‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬والمغرب‭ ‬وتونس‭ ‬واليمن‭ ‬ولبنان‭ ‬ودول‭ ‬أخرى،‭ ‬وبعناوين‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المجالات‭ ‬من‭ ‬الأدب‭ ‬الشعبي،‭ ‬والعادات‭ ‬والتقاليد،‭ ‬والموسيقى،‭ ‬والثقافة‭ ‬المادية،‭ ‬والثراث‭ ‬البحريني‭. ‬حيث‭ ‬تضمن‭ ‬العدد‭ ‬على‭ ‬دراسات‭ ‬حول‭ ‬‮«‬الألعاب‭ ‬الشعبية‭ ‬والرياضية‭ ‬بالمغرب‭ ‬وأبعادها‭ ‬الثقافية‭ ‬والحضارية‮»‬‭ ‬ومقال‭ ‬عن‭ ‬آداب‭ ‬الحياة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬كـ«السنع‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬كلمة‭ ‬بل‭ ‬أسلوب‭ ‬الحياة‮»‬‭ ‬وغيرها‭.‬

وافتتح‭ ‬العدد‭ ‬الجديد،‭ ‬رئيس‭ ‬التحرير،‭ ‬الشاعر‭ ‬علي‭ ‬عبدالله‭ ‬خليفة،‭ ‬بمقال‭ ‬‮«‬الحبل‭ ‬على‭ ‬الجرار‮»‬،‭ ‬والذي‭ ‬أشاد‭ ‬فيه‭ ‬بالدور‭ ‬المحوري‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬لاحتضان‭ ‬ودعم‭ ‬أنشطة‭ ‬المقر‭ ‬الرئاسي‭ ‬للمنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬للفن‭ ‬الشعبي‭ ‬IOV‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2016‭. ‬

وقد‭ ‬أثنى‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المساهمة‭ ‬البناءة‭ ‬أعضاء‭ ‬المجلس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للمنظمة‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬أعمالهم‭ ‬بمدينة‭ ‬سالزبورغ،‭ ‬بجمهورية‭ ‬النمسا،‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬الماضي‭. ‬ومن‭ ‬الجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬المنظمة‭ ‬لها‭ ‬أفرع‭ ‬في‭ ‬167‭ ‬دولة‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬وقد‭ ‬تأسست‭ ‬في‭ ‬النمسا‭ ‬عام‭ ‬1979‭.‬

وأضاف‭ ‬رئيس‭ ‬التحرير‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تمتلك‭ ‬سجلاً‭ ‬مميز‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬تهتم‭ ‬بالموروث‭ ‬الشعبي‭ ‬مثل‭: ‬مهرجان‭ ‬البحرين‭ ‬السنوي‭ ‬للتراث‭ ‬والملتقى‭ ‬الوطني‭ ‬للتراث‭ ‬الثقافي‭ ‬غير‭ ‬المادي،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أنشطة‭ ‬اللجنة‭ ‬البحرينية‭ ‬لرياضات‭ ‬الموروث‭ ‬الشعبي‭.‬

كما‭ ‬تناول‭ ‬كتاب‭ ‬العداد‭ ‬جوانب‭ ‬بحثية‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية،‭ ‬مثل‭ ‬صناعة‭ ‬الزريبة‭ ‬في‭ ‬تونس،‭ ‬والقيم‭ ‬المكانية‭ ‬في‭ ‬بلدتي‭ ‬مغدوشة،‭ ‬والحلي‭ ‬التقليدية‭ ‬في‭ ‬اليمن،‭ ‬والمدينة‭ ‬العربية‭ ‬كموضوع‭ ‬لعلم‭ ‬الاجتماع‭.‬

وتظهر‭ ‬بصمة‭ ‬الأقلام‭ ‬البحرينية‭ ‬واضحة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أعداد‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية،‭ ‬حيث‭ ‬تضمن‭ ‬العدد‭ ‬الجديد‭ ‬دراسة‭ ‬للدكتور‭ ‬عباس‭ ‬حسن‭ ‬القصاب‭ ‬ومقالاً‭ ‬للكاتب‭ ‬إبراهيم‭ ‬سند‭. ‬ففي‭ ‬باب‭ ‬نافذة‭ ‬على‭ ‬التراث‭ ‬الشعبي‭ ‬البحريني،‭ ‬سلط‭ ‬سند‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬مفهوم‭ ‬السنع،‭ ‬مؤكداً‭ ‬‮«‬يتكئ‭ ‬مفهوم‭ ‬السنع‭ ‬بالدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬على‭ ‬الثقافة‭ ‬المحلية‭ ‬والخبرة‭ ‬اليومية‭ ‬التي‭ ‬اكتسبها‭ ‬الآباء‭ ‬والأجداد‭ ‬جيلاً‭ ‬بعد‭ ‬جيل،‭ ‬حتى‭ ‬وصلت‭ ‬إلينا‭ ‬عبر‭ ‬الوسائط‭ ‬الاجتماعية‭ ‬المختلفة،‭ ‬وعلينا‭ ‬تقع‭ ‬مسؤولية‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الامانة‭ ‬التي‭ ‬تشيع‭ ‬المحبة‭ ‬والتفاهم‭ ‬والتعاون‭ ‬بين‭ ‬الناس‮»‬‭. ‬أما‭ ‬الدكتور‭ ‬القصاب‭ ‬فقدم‭ ‬أهم‭ ‬جوانب‭ ‬الموروث‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬المسرح‭ ‬البحريني،‭ ‬مبيناً‭ ‬‮«‬وظف‭ ‬الموروث‭ ‬الشعبي‭ ‬في‭ ‬المسرح‭ ‬البحريني‭ ‬توظيفاً‭ ‬كبيراً،‭ ‬لما‭ ‬للتراث‭ ‬من‭ ‬أهمية‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬العاطفي‭ ‬والوجداني‭ ‬لدى‭ ‬المجتمعات‮»‬‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬‮«‬مجلة‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‮»‬‭ ‬مجلة‭ ‬فصلية‭ ‬علمية‭ ‬محكمة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬خبراء‭ ‬علم‭ ‬الفولكلور‭ ‬والعلوم‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وتصدر‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬‮«‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬للفن‭ ‬الشعبي‭ (‬IOV‭)‬‮»‬،‭ ‬منذُ‭ ‬سبعة‭ ‬عشر‭ ‬عاماً،‭ ‬مواصلة‭ ‬سيرها‭ ‬ومنهاجها‭ ‬الفريد‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬والذي‭ ‬يركز‭ ‬على‭ ‬طرح‭ ‬أجود‭ ‬الأبحاث‭ ‬العلمية‭ ‬المستجدة‭ ‬في‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬وتقديمها‭ ‬للقراء‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭. ‬وإلى‭ ‬جانب‭ ‬صدورها‭ ‬باللغة‭ ‬العربية‭ ‬تترجم‭ ‬المجلة‭ ‬ملخصات‭ ‬الأبحاث‭ ‬التي‭ ‬تنشرها‭ ‬إلى‭ ‬خمس‭ ‬لغات‭ (‬الصينية‭ ‬والفرنسية‭ ‬والروسية‭ ‬والاسبانية‭ ‬والانجليزية‭)‬،‭ ‬للوصول‭ ‬لأكبر‭ ‬شريحة‭ ‬من‭ ‬القراء‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا