كشفت صحيفة «ديلي ميل» عن وثائق تشير إلى أن المرشحة الرئاسية الجمهورية الأمريكية المحتملة، نيكي هيلي، خانت زوجها في علاقتين خارج نطاق الزواج، قبل أن تصبح حاكمة ولاية ساوث كارولاينا عام 2010.
ولفتت الصحيفة إلى أن هيلي خانت زوجها مايكل، وكانت لها علاقات مع مستشار الاتصالات الخاص بها، وأحد أعضاء جماعات الضغط في كارولينا الجنوبية قبل أن تصبح حاكمة، بحسب إفادات القسم وشهود جدد.
ونقلت الصحيفة عن العديد من المطلعين على الحزب الجمهوري، قولهم؛ إنهم كانوا على علم تام بخيانة هيلي في ذلك الوقت، قائلين: «لقد كان الأمر في العلن تماما».
وأشارت إلى أن كلا من مستشار الاتصالات ويل فولكس، 49 عاما، وعضو جماعة الضغط لاري مارشانت، 61 عاما، وقعا على إقرارات خطية في عام 2010، تزعم أنهما أقاما علاقة جنسية وكانت هيلي البالغة من العمر 51 عاما، نفت مزاعم خيانتها لزوجها مايكل قبل أن تصبح حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية في عام 2010 قائلة؛ إنها «مخلصة بنسبة مئة بالمئة لوالد طفليها وزوجها» مايكل هيلي منذ 28 عاما، الذي تم نشره في أفغانستان مع الحرس الوطني في عام 2012.
ووفقا لشهود جدد، فقد أشارت الصحيفة إلى أن إنكار هيلي لعلاقتين مزعومتين في عام 2008 غير صحيح، وأن المواعيد المفترضة «كانت وقحة ومعروفة على نطاق واسع بين السياسيين في ولاية كارولينا الجنوبية».
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه حملة هيلي للانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، المقررة في 23 يناير الجاري، وهي معركة لاستعادة المركز الثاني في السباق على المرشح الجمهوري للرئاسة، بعد أن حصل رون ديسانتيس عليها بفارق نقطتين بنسبة 21 بالمئة من الأصوات في المؤتمرات الحزبية في ولاية آيوا.
وذكرت الصحيفة أن فولكس الذي عمل مستشار اتصالات لهيلي عام 2007 في أثناء عملها كعضو في مجلس النواب في ولاية كارولينا الجنوبية، قال في إفادة خطية عام 2010 حصلت عليها الصحيفة؛ إنه وهيلي دخلا في علاقة جسدية غير لائقة، تضمنت العديد من حالات الاتصال الجنسي غير المناسب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك