أقامت مدرسة الرفاع فيوز الدولية أمسية احتفالية بمناسبة انتهاء سلسلة ورش عمل الروبوتات التي نظمتها بالمشاركة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT في إطار برنامج المبادرات الدولية للعلوم والتقنية MISTI للعالم العربي. وقد حضر هذه الأمسية أهالي الطلبة وممثلون عن المدارس المشاركة والجهات الراعية وأعضاء مجلس الأمناء.
الجدير بالذكر أن هذا الحدث التعاوني الفريد من نوعه في دول الخليج العربي قد سلّط الضوء على الشراكة الفريدة والمزدهرة بين مدرسة الرفاع فيوز وبين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
بدأ الحفل بكلمة افتتاحية ألقتها جو جراهي، مديرة مدرسة الرفاع فيوز الدولية، شددت فيها على أهمية هذه الشراكة غير المسبوقة، وأشادت بتأثيرها الإيجابي على مجموعة متنوعة من الطلبة من عشر مدارس مختلفة حكومية وخاصة من جميع أنحاء مملكة البحرين، وهو ما أبرز التغطية الواسعة التي حققها البرنامج ومدى تأثيره على البيئة التعليمية البحرينية.
بعد ذلك تحدث جون فلين، المدرس الرئيسي في فريق طلبة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والذي عبّر عن اعتزازه بالإنجازات التي حققها الطلبة في جميع أقسام ورشة العمل.
وكان الحدث الأبرز خلال الأمسية استعراض الأذرعة الروبوتية ذاتية الحركة المجهزة بالذكاء الاصطناعي، وهي نتاج مشروع ثابر الطلبة المشاركون على إنجازه بنجاح باهر.
وقد أظهر الطلبة للحضور خلال العرض قدرة تلك الأذرعة الروبوتية على فرز الأشياء بالحجم واللون والشكل، ليثبتوا بذلك مستويات المهارة المتقدمة والدراية الفائقة التي اكتسبوها في مجالي الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
كما أعربت مدرسة الرفاع فيوز الدولية عن خالص شكرها وعميق امتنانها للجهات الراعية التي يعود لها الفضل في تنظيم هذه الفعالية، وهي: أيون ديجيتال، وكلام تليكوم، وهيلثي كالوري، وبي سبورت، واتصالكم، حيث كان الدعم الذي قدمته أساسيًا لنجاح ورشة العمل وتعزيز روح الابتكار والتعلم بين الطلبة.
إلى جانب ذلك، تتطلع مدرسة الرفاع فيوز الدولية إلى الاستمرار في تنظيم هذه السلسلة من ورش العمل، ويسرها الإعلان عن ورشة العمل التالية تحت مسمى «تحدي الأوتوبوت: هندسة السيارات ذاتية القيادة» التي بدأت يوم السبت 20 يناير الماضي.
وتتيح هذه الورشة للطلبة مواصلة استكشاف المزيد من عالم الروبوتات والميكنة، وتحفيزهم على تصميم وهندسة السيارات ذاتية القيادة.
وستواصل مدرسة الرفاع فيوز وشركاؤها الإلتزام بالإشراف على تنفيذ المبادرات التعليمية في مملكة البحرين، وتمكين الطلبة من الحصول على خبرة عملية ودراية بأحدث التقنيات وأكثرها تطورًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك