نفذا أفكارهما في حفل آخر.. وانتهى من التجهيزات بعد بدء حفلهما
تنظر المحكمة الكبرى المدنية دعوى قضائية رفعها عروسان طالبا شركة تنظيم أفراح بتعويضهما 5 آلاف دينار بسبب نقض الاتفاق المبرم بينهم يوم الزفاف والمتمثل بشكل وتصميم الحفل، ما أدى إلى إفشال حفل الزفاف وتعرضهما للخيبة والإحراج أمام المعزومين، حيث قام المدعى عليه بإهمال حفلة زفاف العروسين والإخلال بالتزامات تنفيذ العمل كما هو متفق عليه بسبب انشغاله بتجهيز حفل زفاف أحد المشاهير بنفس يوم زفافهما، وقيامه باستخدام ذات التصميم المتفق عليه وكافة التنظيمات والأدوات المتفق عليها الخاصة بالعروسين وحفل زفافهما وتنفيذها في الحفل الآخر واستخدام ذلك كدعاية لنفسه باستخدام جهود العروسين من دون علمهما، حيث تم الاكتشاف بالصدفة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت المحامية إيمان الريس وكيلة العروسين، إن موكليها عقدا اتفاقا مع الشركة المنظمة وهو عقد لا يجوز نقضه أو تعديله إلا في حدود ما يسمح به الاتفاق كما يجب تنفيذه بكافة تفاصيله، طبقا لأحكام القانون المدني، مشيرة إلى أن المدعى عليه نقض الاتفاق المبرم فيما يتعلق بخلفية المسرح وفيما يتعلق بالألوان المتفق عليها وأشكال الزهور في القاعة وتصميمها، كما تم صباغة فازات الزهور بألوان غير متناسقة وقبل حفل الزفاف بوقت قليل، ما تسبب في الفوضى بسبب بقاء رائحة الصباغة حتى نهاية حفل الزفاف وتسبب في الضيق للمدعوين.
وقدمت سندا لدعواه عدد من الصور والفيديوهات وصورة من العقد والتفاصيل المتفق عليها، التي أوضحت بحسب دعواها أن الشكل النهائي للمسرح كان غير مرضي ومليء بالأخطاء والتلفيات وتظهر فيه الكثير من الفتحات والمسامير والبراغي، كما أن تغطية الأرضيات لم تكن متساوية وكان بها أماكن متجعدة وغير مرتبة سواء في خلفية المسرح أو أرضيته، بالإضافة إلى أنه نقض العقد فيما هو متفق عليه فيما يخص الإنارة وأشكالها، حيث تم تركيب نوع واحد من الإضاءة كان باهتا وغير متناسق وظهر الحفل مظلما في أماكن كثيرة من القاعة، كما أن مدخل القاعة وقت دخول العروسين تم تصميمه بشكل لا يسمح إلا بدخول فرد وليس بدخول الشخصين سويا.
وقالت إن المدعيين تضررا من أعمال المدعى عليه وإهماله وتقصيره وعدم الالتزام بالاتفاق بينهم رغم المبالغ الكبيرة التي تم سدادها وعدم الاستفادة بخدمات تلك المبالغ التي تم سداد مقابلها، حيث إن كل خطأ يسبب الضرر للغير يلزم من أحدثه بالتعويض ويلتزم الشخص بتعويض الضرر الناشئ عن فعله الخاطئ ولو كان غير مميز، حيث طلبا إلزام المدعى عليه بمبلغ 5 آلاف دينار تعويضا ماديا وأدبيا عما لحق بهما من أضرار مادية وأدبية جراء خطأ المدعى عليه والمصروفات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك