الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
عاجل.. إلى محافظة وأمانة العاصمة
أول السطر:
كلمة شكر واجبة ومستحقة للدكتور مصطفى السيد نائب رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، على ما قدمه من أعمال وجهود خلال مسيرة النجاح في ترسيخ الدبلوماسية الإنسانية لمملكة البحرين أمام العالم أجمع.. وخالص التمنيات بالتوفيق والسداد للشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، ونثق تمام الثقة بأن المؤسسة ستواصل مرحلة التميز والانجاز والتطور المستدام في ظل الرعاية الحكيمة والدعم الملكي السامي.
عاجل.. إلى محافظة وأمانة العاصمة:
بالأمس تابعنا صور وأخبار حادثة سقوط شرفة أحد المباني في منطقة القضيبية بالعاصمة المنامة، وتسبب الحادث في الإضرار بعدد من السيارات، من دون وقوع إصابات بشرية ولله الحمد.
لا أعلم كم رقم هذه الحادثة من الحوادث المشابهة والمتكررة في هذه المنطقة والأحياء القريبة منها، ولكنها حوادث مستمرة، تطالعنا أخبارها بين حين وآخر.. وإذا كانت حادثة الأمس من دون أضرار بشرية، فلا يمكن ضمان عدم وقوع إصابات بشرية في الحوادث القادمة، طالما أن أوضاع بعض المباني متهالكة وآيلة للسقوط.
من مسؤولية محافظة العاصمة وأمانة العاصمة عدم الاكتفاء بالواجب المشكور الذي قامت به الدفاع المدني في كل مرة.. كما من اللازم جدا عدم الاكتفاء بالتقارير الورقية لمثل تلك الحوادث.
لا بد أن تكون هناك زيارات ميدانية تمسح جميع المناطق، وترصد المباني الآيلة للسقوط، وتقوم بالتوجيه للترميم والإصلاح وحتى الإزالة.. لا بد على المحافظة وأمانة العاصمة من القيام بتحركات أكبر وأسرع، حماية للناس، وتعزيزا لتنفيذ القانون، فاليوم سقط حجر وتضررت سيارات، ونخشى أن يتضرر بشر لا سمح الله، في حال تكرار الحوادث.
هل هناك نقص في عدد المفتشين؟ هل هناك عجز في الميزانية المرصودة؟ هل هناك ضعف في المتابعة؟ هي أسئلة منطقية وهناك أسئلة أكثر، وبالتأكيد إن العاصمة والأمانة يملكان الإجابة عن جميع تلك الأسئلة والهواجس.
في فترات ماضية، كنا نشهد حوادث الحريق في مباني سكن العمال بالعاصمة أكثر من أي محافظة أخرى بالبلاد، وتصدر التقارير التي تكشف سوء التنظيم، وتكدس السكان، وغياب اشتراطات الأمن والسلامة، وتنشط التحركات والمخالفات، ثم لا يلبث الأمر أن يغيب.
واليوم شهدنا حادثة القضيبية، ونخشى أن تكون «فزعة مؤقتة»، ثم تعود الأمور إلى ما هي عليه.. وهنا يأتي دور محافظة العاصمة ولجانها، وأمانة العاصمة وإداراتها.. قبل أن يقع ما لا يحمد عقباه، ونقول: ليت الذي حصل لم يحصل..!!
آخر السطر:
جهود متواصلة ومتميزة، تقوم بها الإدارة العامة للمرور في رصد المخالفات وتنفيذ القانون على المتجاوزين، وسحب السيارات والمركبات المخالفة.. ونتمنى أن توجد دورية ترصد السيارات المخالفة التي تتجاوز القانون وتدخل على المسار عند مدخل الشارع القادم من الحد إلى ميناء سلمان، ففي كل يوم مواقف مزعجة وغير حضارية.. وبالتأكيد هناك شوارع أخرى في البلاد.. والسبب عدم التزام البعض بالقانون واحترام الآخرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك